الثورة نت/
استُشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، اليوم الاثنين، في العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، الذي يدخل يومه الـ248.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد عدد من المواطنين الفلسطينيين، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، جراء قصف العدو الصهيوني المدفعي على مناطق عريبة، وخربة العدس، والحشاش شمال مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

كما شهدت منطقة عريبة شمال مدينة رفح قصفا مدفعيا عنيفا.

وأضافت المصادر نفسها أن مواطنين فلسطينيين استشهدا، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، جراء قصف طائرات العدو الصهيوني منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وشنت طائرات العدو الصهيوني الحربية غارات جوية على مدينة دير البلح وسط القطاع، ومنطقة أبو العجين، تزامنا مع قصف مدفعي شرق المدينة.
كما أطلقت زوارق العدو الصهيوني الحربية عشرات القذائف صوب شاطئ مدينة غزة، فيما فتحت مدفعيتها النار تجاه منازل المواطنين الفلسطينيين في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة، وحي الزيتون، جنوب شرق المدينة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب

يمانيون../
اتهم مدير عام الطب الشرعي في قطاع غزة، الدكتور خليل حمادة، العدو الصهيوني بالسعي نحو طمس الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات الشهداء.

وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش العدو يتعمد طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.

وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.

وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.

وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.

ولفت حمادة، إلى أن جيش العدو قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.

وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها العدو في قطاع غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • عشرات الشهداء جراء القصف العنيف في غزة.. ونتنياهو يعلن استئناف الحرب
  • إصابات بين الفلسطينيين في مواجهات مع العدو الصهيوني شمالي الخليل
  • حركة حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم العدو الصهيوني
  • وزير الخارجية يوجه رسائل دولية بشأن استئناف حظر الملاحة ضد العدو الصهيوني
  • الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضٍ غرب سلفيت وإصابة فلسطيني في اعتداء مستوطنين في الخليل
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا
  • العدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ55
  • شهيد فلسطيني بقصف العدو الصهيوني وسط قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 48,572 والإصابات إلى 112,032 منذ بدء العدوان