اللجنة الأمنية العليا تشيد بجهود الاجهزة الأمنية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
وعبرت اللجنة الأمنية العليا عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية والمواطنين الشرفاء الذين كان لهم الدور البارز بعد الله سبحانه وتعالى في تحقيق هذا الإنجاز الأمني الكبير.
هذا وسيتم نشر البيان الصادر عن الأجهزة الأمنية والذي يكشف تفاصيل عن الإنجاز الأمني، كما سيتم عرض جزء من الاعترافات والوثائق لأبرز العناصر الرئيسية للشبكة.
وفي الاجتماع اعتبر نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان، الإنجاز الأمني الذي سيتم إعلانه اليوم، نصراً كبيراً للشعب اليمني في إطار المعركة التي يخوضها في مواجهة العدوان الممتدة منذ تجنيد هذه الخلايا لأكثر من 15 عاماً.. مؤكداً أن هذا الإنجاز نصر كبير ومؤزر لليمن قيادة وحكومة وشعباً.
وبارك للأجهزة الأمنية تحقيق هذا النجاح .. وقال "نفخر بمثل هذا الإنجاز الذي نقدّمه لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، كقائد وموجه في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية".
وأَضاف "بالتأكيد أن هذا النجاح ناتج عن حكمة القائد وحنكته في إدارة مواجهة العدوان متعدد الأذرع والأوجه، الذي انتقلنا فيه من الداخل إلى الإقليم والعالم، وبحمد الله وفضله لدى الأجهزة الأمنية قدرة على مواجهته داخلياً وإقليمياً ودولياً، وهذا ما أثبتته من خلال ما سيتم الإعلان عنه اليوم".
وأشار الرويشان إلى أن هذا الإنجاز الأمني، يُعد رد اعتبار لدماء الشهداء والجرحى والتضحيات التي قدمها الشعب اليمني خلال مسيرة صموده في هذه الفترة.. لافتاً إلى أن تعاون الشعب اليمني كان له الدور الكبير في كشف تلك الخلايا.
وقال "نعيش اليوم مرحلة مواجهة دول الاستكبار العالمي وكلما يتعرض له المجتمع والشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً وقوات مسلحة وأمن من ضغوط عسكرية واقتصادية وسياسية، ولعلكم سمعتم بشكل معلن هدفها الواضح، في إيقاف الموقف اليمني المؤيد لنصرة الشعب الفلسطيني ووقف العمليات العسكرية التي استطاع اليمن من خلالها بفضل قيادته تحقيق ما لم يتحقق من قبل للمسلمين والعرب خلال ثمانين عاما في نصرة القضية الفلسطينية".
وعبر الرويشان عن الشكر والتقدير للميدانيين المنفذين لمثل هذه العمليات الذين هم بالتأكيد الذراع القوي للأجهزة الأمنية التي تعمل في الميدان.. مؤكداً أن الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً في درجة عالية من اليقظة والجهوزية والاستعداد والاستمرارية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الیمنی هذا الإنجاز
إقرأ أيضاً:
تنسيقية شباب الأحزاب تشيد باعتماد البيان الختامي للقمة العربية لخطة مصر لإعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تثمن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اعتماد القمة العربية الأخيرة للخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير الشعب الفلسطيني، وتؤكد دعمها الكامل للجهود العربية والدولية الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وإعادة بناء ما دمره العدوان، بما يضمن توفير حياة كريمة وآمنة للأشقاء الفلسطينيين.
كما تؤيد التنسيقية ما ورد في البيان الختامي للقمة، والتأكيد على حل الدولتين على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وتشيد التنسيقية بالدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية، والذي تجلى في الجهود الدؤوبة لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووضع آليات فاعلة لإعادة الإعمار.
إن الموقف المصري الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني يعكس التزامًا تاريخيًا تجاه القضية الفلسطينية، وحرصًا على تحقيق الاستقرار في المنطقة.
و تؤكد التنسيقية على أهمية ما ذكره قادة الدول العربية من ضرورة وقف العدوان على دول الجوار العربي في سوريا ولبنان، حيث تستهدف الهجمات المستمرة المنشآت الحيوية، وتؤدي إلى قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
كما تؤكد التنسيقية علي أن هذه الخطة تمثل خطوة محورية في تعزيز التضامن العربي مع القضية الفلسطينية، وتجسد الالتزام الثابت بدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وكذلك ضرورة العمل على تنفيذ هذه الخطة بآليات واضحة وسريعة، تضمن إعادة بناء البنية التحتية والمرافق الحيوية، وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع، بعيدًا عن أي عراقيل سياسية.
وتدعو التنسيقية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط لوقف الانتهاكات المستمرة، والعمل على إنهاء الاحتلال، تحقيقًا للسلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأخيرًا لقد وقفت مصر وما زالت، موقفًا صلبًا تجاه حقوق الشعوب العربية في العيش بسلام وأمان، وقدمت تضحيات لا حصر لها دعمًا للقضية الفلسطينية. وجاءت القمة العربية والدور المصري فيها، لتؤكد مجددًا على محورية الدور المصري وفعاليته في إنهاء الحروب والصراعات، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.