موقع النيلين:
2025-01-30@16:53:53 GMT

هل الحرب ضد البرهان أم الكيزان؟

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

إذا كانت الحرب التي تدور في بلادنا ضد واحد من هذين (البرهان أو الكيزان) لكانت توقفت مبكراً، فالكيزان انتهوا وبقي برهان، وهو الذي كان مستهدفاً قبل الحرب بشهور لأنه قائد للجيش السوداني الوطني، فكانت الخصومة والشتيمة للجيش واستهداف قادته، في مقابل تلميع قائد الدعم السريع ليكون قوة موازيه للجيش.

وقد صاحب ذلك محاولات لاعتماد الدعم بواسطة المجتمع الدولي حتى أنه عند الاحتفال بالتوقيع على مبادئ وثيقة الإتفاق الإطاري، كان مقصوداً أن يوقع كل من البرهان وحميدتي كقادة لجيشين، في حضور ممثلي المجتمع الدولي، ودعمت القيادات السياسية للإطاري حميدتي وبدأت تتباهى بأنه حاميها وشرطي المنطقة.

وحين قاموا بالانقلاب في 15 أبريل كان أول المستهدفين البرهان شخصياً وتمّ الهجوم علي مقر إقامته بأكبر قوه قدراً، لأن البرهان بالنسبة لهم شخصية صلبة وقد وقف سداً منيعاً دون الوصول إلى هدفهم الأساسي وهو تدمير الصناعات الحربية التي أزعجت المتآمرين على السودان وخاصة إسرائيل.

لقد سبق للصهاينة أن استهدفوا مصانع اليرموك استدافاً مباشراً، يعتبرون التصنيع الحربي السوداني هو الذي يمد حماس في غزة بالسلاح، لذلك كانت التعبئة ضد الجيش السوداني ومحاولات تشويه سمعته وتلطيخ صورته من قبل ثوار ديسمبر حيث لقنوهم أن الجيش عدوهم وابتدعوا الشعارات التي تهاجم الجيش وتستفز قواته وقادتهم، ثم جاءت مشكلة فض الاعتصام التي كان الهدف منها بث الفتنة بين الثوار والجيش وفعلاً تحمل الجيش تبعات ما حدث برغم أنه لا علاقة له بالأمر، واستمروا في استهداف الجيش وتفكيك شركاته ومصانعه ومؤسساته الاقتصادية، ولكن البرهان كان يقف سداً منيعاً لإبعادهم عن مصانع الجيش الحربية ومنعهم من تدمير الجيش السوداني كما حدث للعراق وليبيا وسوريا واليمن، وعندما فشلت مساعيهم قرروا قتله في 15 أبريل وأصبح هدفاً مباشراً لهم تارة يتهمونه بالعمالة وتارة بالضعف، وعندما فشلوا في هزيمته عسكرياً قتلوا المواطنين في بعض مناطق السودان في قصف علي قرى آمنة بهدف إظهار البرهان بالفاشل عن حماية شعبه، وليتفاعل الشعب بالعاطفة ضد البرهان، ذلك أن استمرار قصف المواطنين عشوائياً وقتل العشرات الأبرياء المقصود منه هو ظهور قائد الجيش وقياداته بالضعف وعدم قدرتها لحماية المواطنين حتى أن البعض طالب بإقالة البرهان ومعه منظومته في القيادة.

وكل ذلك يهدف لتدمير الجيش السوداني، ولكن أفعال المرتزقة هل تؤهلهم لحكم السودان إذا انهزم الجيش لا قدر الله، وآل حكم السودان لآل دقلو.

أخيراً أقول إنه من الواضح أن الثورة سُرقت لصالح الصهاينة وعملاء إسرائيل وتم تحويلها لمعول لهدم الجيش والشرطة والأمن .. أما البرهان فسيظل هو القائد الذي يمثل الجيش وشعب السودان الحر بعيداً عن الاتهامات والانفعالات والتي تأتي بعد كل حادث عاطفياً،
إن الحرب الحالية ليست ضد الكيزان ولا البرهان إنما ضد الجيش السوداني وتماسكه والتفاف شعبه حوله.

رائد (م) حسن محمود
المحقق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الجیش السودانی

إقرأ أيضاً:

مدرب المنتخب السوداني يتحدى: «صقور الجديان» قادرون على المنافسة في أمم أفريقيا 2025

جاءت تصريحات أبياه بعد أن أوقعت القرعة منتخب السودان في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات الجزائر وبوركينا فاسو وغينيا الاستوائية. 

التغيير: وكالات

أبدى المدير الفني لمنتخب السودان لكرة القدم، الغاني جيمس كواسي أبياه، تفاؤله بقدرة “صقور الجديان” على تقديم أداء مميز في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، التي ستُقام في المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026.

وجاءت تصريحات أبياه بعد أن أوقعت القرعة منتخب السودان في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات الجزائر وبوركينا فاسو وغينيا الاستوائية.

وفي حديثه لموقع قناة “جوي سبورتس” الغاني، قال أبياه (64 عامًا): “بطولة أمم أفريقيا في المغرب ستكون مثيرة للغاية. منتخب السودان سينافس ضمن مجموعة تضم منتخبات كبيرة.

إذا أردت المشاركة في بطولة كهذه، عليك أن تضع الفوز بالكأس نصب عينيك. نحن لا نخشى أحدًا، وسنذهب إلى هناك لتحقيق الانتصارات. أثق بقدرتنا على تقديم أداء جيد”.

منذ توليه تدريب المنتخب السوداني في سبتمبر 2023 خلفًا للمدرب المغربي بادو الزاكي، نجح كواسي أبياه في قيادة المنتخب للتأهل إلى النسخة الـ35 من البطولة.

واحتل السودان المركز الثاني في المجموعة السادسة بالتصفيات برصيد ثماني نقاط، خلف أنغولا المتصدرة بـ14 نقطة، متفوقًا على منتخبي النيجر وغانا.

وتُعد هذه المشاركة العاشرة للسودان في تاريخ أمم أفريقيا، بعد غيابه عن النسخة السابقة التي أقيمت في ساحل العاج عام 2023. وكانت آخر مشاركة للسودان في نسخة الكاميرون 2021.

ورغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، تمكن المنتخب من تحقيق هذا الإنجاز باللعب خارج الديار، مستخدمًا ملاعب في ليبيا، المغرب، والسعودية كمقار مؤقتة لاستضافة مبارياته.

ويطمح المنتخب السوداني، بقيادة أبياه، إلى تخطي التحديات والمنافسة بقوة في البطولة المقبلة، التي تُعد فرصة لتعزيز مكانة السودان على الساحة القارية.

الوسومأمم أفريقيا 2025 المغرب المنتخب السوداني لكرة القدم كواسي ابياه

مقالات مشابهة

  • اتهامات جديدة للجيش بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في مدينة بحري
  • الجيش السوداني يعلن اتساع سيطرته في الخرطوم بحري
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على وسط مدينة بحري شمال الخرطوم
  • انتصارات ساحقة للجيش السوداني في معركته ضد ميليشيا الدعم السريع
  • في قبضة الجيش السوداني.. عربة مدرعة ومنظومة حرب إلكترونية وتشويش على الطائرات المسيرة للدعم السريع
  • مدرب المنتخب السوداني يتحدى: «صقور الجديان» قادرون على المنافسة في أمم أفريقيا 2025
  • السودان: مقتل قائد ميداني بارز بقوات الدعم السريع في معارك الخرطوم
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: أعدنا الانتشار مؤخرا بمواقع في جنوب لبنان لتمكين انتشار فعال للجيش اللبناني وإبعاد حزب الله
  • الإسلاميون السودانيون وقطر- مخاوف القوى المدنية من التسريبات الأخيرة
  • رئيس أركان الجيش السوداني: وصلنا إلى نقاط فاصلة