فتح باب التقديم فى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالمنيا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلن اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، عن استمرار فتح باب التقديم في الدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، التي تنظمها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بهدف تعزيز المشاريع البيئية والتكنولوجيا الخضراء، وتحقيق التنمية المستدامة ، والحد من الآثار البيئية الضارة ، مثمنا ما حققته محافظة المنيا ، بالفوز خلال الدورة الثانية بـ4 جوائز فى التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية العام الماضى.
وأكد المحافظ أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود الدولة لدعم الإبتكارات والمشاريع التي تسهم في تحسين البيئة والحفاظ عليها، تنفيذا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى، موجها الدعوة إلى مشاركة جميع الفئات المجتمعية ، بما في ذلك الشباب والنساء وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ، للإستفادة من هذه الفرصة الفريدة.
وأشار المحافظ ، إلى أن محافظة المنيا ، ستقدم كافة الدعم اللازم للمشاركين في المبادرة ، وتيسير الإجراءات اللازمة لتقديم المشروعات ، كما دعا جميع المهتمين بالمشاركة والتقديم عبر القنوات الرسمية المعلنة، والإلتزام بالشروط والمعايير المحددة ، لضمان نجاح مشاريعهم واستفادتهم من الدعم المقدم.
وأكد المحافظ ، أن المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وتعزيز دور التكنولوجيا والإبتكار في مواجهة التحديات البيئية ، متمنياً أن تسهم هذه المبادرة في تحفيز المزيد من المشروعات الخضراء الذكية ، في محافظة المنيا وجميع أنحاء مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
" الأكاديمية السلطانية" تطلق برنامجًا لتعزيز الكفاءات الوطنية في مجال البحوث البيئية الميدانية
مسقط- الرؤية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامجًا إستراتيجيًا لتنمية وتطوير الكفاءات الوطنية العُمانية في مجال البحوث البيئية الميدانية، بشراكة استراتيجيّة مع ديوان البلاط السلطاني وهيئة البيئة وبشراكة تنفيذية مع منظمة "إيرث ووتش".
وفي إطار رؤية "عُمان 2040"، يهدف البرنامج إلى إعداد جيل من الباحثين والخبراء البيئيين القادرين على التصدي للتحديات البيئية الراهنة والمستقبلية، بما يضمن تحقيق الاستدامة البيئية كركيزة أساسية للتنمية الوطنية. ويرتكز البرنامج على تمكين الكفاءات الوطنية من تطوير أبحاث بيئية مبتكرة وداعمة لسياسات مستدامة. كما يركز على تعزيز الوعي البيئي وإرساء مجتمع علمي يسهم في اتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية دقيقة. يمثل البرنامج جزءًا من التزام الأكاديمية السلطانية للإدارة بتطوير رأس المال البشري العُماني، الذي يُعد محورًا استراتيجيًا لتحقيق التنمية المستدامة ويساهم في جاهزية سلطنة عُمان لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية.
وقالت أزهار الزدجالية مشرفة البرنامج: "يمثل إطلاق برنامج تنمية وتطوير الكفاءات الوطنية العُمانية في مجال البحوث البيئية الميدانية خطوة إستراتيجية تهدف إلى ترسيخ الاستدامة البيئية كأولوية وطنية، ويجسد التزام الأكاديمية السلطانية للإدارة بتطوير رأس المال البشري، الذي يُعد حجر الأساس لتحقيق التحول الإستراتيجي نحو تنمية شاملة ومستدامة. من خلال هذا البرنامج، نسعى إلى تعزيز القدرات البحثية وتمكين المشاركين من اكتساب مهارات قيادية متقدمة، مما يضمن قدرتهم على ابتكار حلول علمية لمواجهة التحديات البيئية الراهنة والاستعداد للتحديات المستقبلية بكفاءة ومرونة".
ويشمل البرنامج محاور رئيسية مثل إدارة الموارد الطبيعية، مواجهة التغير المناخي وحماية التنوع البيولوجي، ويعتمد على منهجية شاملة تجمع بين التدريب النظري والتطبيقي، بإشراف خبراء محليين ودوليين لضمان تقديم محتوى تدريبي عالمي المستوى.
ويمتد البرنامج على عدة مراحل بدأت في ديسمبر 2024 بتشكيل المجموعات البحثية بناءً على أولويات محددة. يلي ذلك إعداد خطط البحث والمشروعات التطبيقية في يناير 2025، ثم تطوير وتنفيذ المشروعات البحثية الميدانية حتى سبتمبر 2026. وسوف يُختتم البرنامج في مارس 2027 بتقييم النتائج وإعداد التقرير النهائي.
ونظرًا لأهميته، سياسهم البرنامج في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كرائدة في مجال البحوث البيئية على المستوى الإقليمي والدولي. كما سيسهم في تعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية من خلال تمكينها من اتباع أفضل الممارسات الدولية في مجال الاستدامة البيئية، مما يعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" في بناء اقتصاد مستدام يقوم على المعرفة والابتكار.