ليبرمان: نتنياهو غير كفء والحل بالانتخابات فقط
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
وصف رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه "غير كفء"، معتبرا أن "هناك حلا واحدا فقط لوضعنا وهو الانتخابات".
وقبل ساعات من التصويت الأول على مشروع قانون الإعفاء من التجنيد، دعا ليبرمان أعضاء حزب "الليكود" إلى معارضة مشروع القانون.
وقال خلال اجتماع للحزب: "أدعو أعضاء الكنيست من الليكود إلى التصرف بروح الحركة الصهيونية والتصويت بما يتفق مع المصالح الأمنية لدولة إسرائيل، وليس وفقا للمصالح التحالف الائتلافية الضيقة".
وأضاف: "لدينا رئيس وزراء غير كفء، وبالتالي لا فائدة من الانضمام إلى هذه الحكومة لأنه لن يسمح لك بفعل أي شيء في ظل الظروف التي تم إنشاؤها. إذا كان هناك قائد غير كفء، فلا يهم إذا كان هناك طاقم ممتاز وسفينة مذهلة"، معتبرا أن "هناك حلا واحدا فقط لوضعنا وهو الانتخابات".
يذكر أنه إذا تمت الموافقة على مشروع القانون، سيتم خفض سن الإعفاء من الخدمة الإلزامية لطلاب التوراة الحريديم من 26 إلى 21 عاما، مما سيزيد من معدل التجنيد الإجباري لليهود المتشددين.
وكان ليبرمان قد دعا في وقت سابق جدعون ساعر ويائير لابيد وبيني غانتس إلى تشكيل "غرفة حرب مشتركة حتى نتمكن من إسقاط هذه الحكومة وتشكيل حكومة أخرى".
وردا على سؤال عما إذا كان غانتس سينضم الآن إلى "غرفة الحرب"، أجاب ليبرمان بأنه "يأمل أن ينضموا… من أجل العمل على استبدال الحكومة".
المصدر: Ynet + "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أفيغدور ليبرمان الجيش الإسرائيلي الكنيست الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب غیر کفء
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل.. شهادة رئيس الشاباك تهدد نتنياهو
أثارت شهادة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، عاصفة سياسية في إسرائيل، بعد أن كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل خطيرة تتعلق بتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عمل الجهاز الأمني.
ووصفت هذه الشهادة بأنها بمثابة "زلزال سياسي"، قد تقود إلى تداعيات قانونية ودستورية غير مسبوقة.
وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، قدم بار مستندات سرية للمحكمة العليا في 21 أبريل، تظهر محاولات نتنياهو توجيه الشاباك لخدمة مصالحه الشخصية.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة طلب منه التنصل من التزاماته الدستورية والانصياع له شخصيًا بدلًا من المحكمة العليا، بل وكُلّف بإعداد مواقف قانونية لتعطيل محاكمة نتنياهو، والعمل ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
تهم تسييس الأمن وتهديد الديمقراطيةأوضح بار أنه استبعد من طاقم التفاوض بشأن الأسرى في غزة لأسباب غير مبررة، معتبرًا ذلك مؤشرًا على تسييس الملفات الأمنية. كما شدد على أن مثل هذه التوجيهات تشكل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية ولسلطة القانون في البلاد.
ردود فعل سياسية وقضائية واسعةزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اعتبر أن الشهادة تؤكد أن نتنياهو "خطر على أمن إسرائيل"، داعيًا إلى تنحيه الفوري.
ووصف محللون سياسيون مثل ميخائيل شيمش الشهادة بأنها "لائحة اتهام صريحة"، بينما أشار المحلل القضائي أفيعاد جليكان إلى أن أخطر ما ورد فيها هو مطالبة نتنياهو بولاء شخصي من رئيس الشاباك.
دعوات للتحقيق ومخاوف من أزمة دستوريةتوقعت تقارير إعلامية أن تحتوي الشهادة على وثائق رسمية وتسجيلات صوتية تثبت التهم. وأعرب محللون عن ضرورة فتح تحقيق جنائي رسمي، مشيرين إلى أن هذه الاتهامات قد تؤدي إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
انقسام داخلي وردود متباينةفي مقابل الاتهامات، دافع بعض المسؤولين عن نتنياهو، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير الذي طالب بإقالة بار فورًا، معتبرًا تصريحاته غير مقبولة.
كما أشار عضو الكنيست نيسيم فاتوري إلى أن بعض الأطراف تستغل أحداث 7 أكتوبر سياسيًا لإسقاط نتنياهو.