«الأوقاف» بالشرقية: تنفيذ فعاليات القافلة الدعوية الكبرى بمساجد منيا القمح
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
أكد الشيخ مجدي بدران، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، استمرار تنفيذ فعاليات القافلة الدعوية الكبري، المقامة برعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، وبمشاركة نخبة متميزة من علماء الأزهر والأوقاف، بمساجد مدينة منيا القمح.
أخبار متعلقة
أوقاف الشرقية: انطلاق فعاليات القافلة الدعوية الكبرى بمساجد الصالحية الجديدة
وزير الأوقاف ومحافظ الشرقية يفتتحان مسجد أبو شاور بمشتول السوق.
«الأوقاف» تفتتح مسجد الشيخ خليفة بن حمد البلوشي في الشرقية.. الجمعة
وأوضح بدران، في بيان، اليوم الجمعة، تضم القافلة بين أعضاءها فضيلة الدكتور سعيد الهلالي، عميد كلية اللغة العربية بالزقازيق، والدكتور عبد الله كامل مدرس الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بالزقازيق.
وأشار الدكتور محمد حامد، وكيل مديرية الأوقاف، إلى أن فعاليات القافلة الدعوية بخلاف صلاة الجمعة سوف تشمل تنفيذ عدد من الأنشطة الدعوية الأخرى،كمقرأة الجمهور،ومقرأة الأئمة، وكذلك المشاركة في النشاط الصيفي للطفل، وتكريم المتميزين منهم في حفظ القرآن الكريم والآداب،بهدف نشر المنهج الوسطي الذي يتبناه كل من الأزهر الشريف،ووزارة الأوقاف لمحاربة الفكر المتطرف، وترسيخ القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية، وتنمية روح الإنتماء الوطني التي دعا إليها ديننا الحنيف.
من جهته أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، الدور البارز لوزارة الأوقاف في النهوض بالخطاب الدعوي، ونشر تعاليم الدين السمحة القائمة على الوسطية والإعتدال،مشيداً بدور مديرية أوقاف الشرقية في تنظيم الأنشطة الدعوية من مجالس علمية، وفقهية، وحديثية، ودعوية في مختلف مساجد المحافظة، لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وقطع الطريق أمام دعاة التشدد والغلو، وجماعات التطرف والإرهاب.
الشرقية الأوقاف قوافل دعوية منيا القمح الوسطية في الشرقيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الشرقية الأوقاف قوافل دعوية منيا القمح الوسطية في الشرقية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
يوم الجائزة الكبرى.. رسالة الملائكة للمسلمين في عيد الفطر
قال الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن عيد الفطر يُسمى في السماء بيوم الجائزة؛ ويفرح فيه الصائمون بقبول الله لطاعاتهم وعباداتهم بعد شعيرة الصوم في شهر رمضان المبارك.
وأوضح “جمعة”، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه إذا أتم الصائمون اجتمعوا في العيد يشكرون الله تعالى ويكبرونه على ما هداهم ووفقهم، ويبكرون لصلاة العيد، بعد أن أدَّوْا زكاة فطرهم، ونالوا ثواب صيامهم، وحازوا من الله تعالى الرحمة والمغفرة والعتق من النيران في شهر رمضان.
وتابع: أن الملائكة تنادي المصلين بعد أداء صلاة العيد، وتخبرهم بثلاثة أمور، هي: «أن الله تعالى غفر لهم، أنه حان الوقت للرجوع إلى حياتهم لكن على رشد وصواب، وأنهم في يوم الجائزة ولهم أن يفرحوا كيفما شاءوا».
وأضاف أنه قد جاء في الحديث: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ وَقَفَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ الطُّرُقِ، ...فَإِذَا صَلَّوْا، نَادَى مُنَادٍ: أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ، فَارْجِعُوا رَاشِدِينَ إِلَى رِحَالِكُمْ، فَهُوَ يَوْمُ الْجَائِزَةِ، وَيُسَمَّى ذَلِكَ الْيَوْمُ فِي السَّمَاءِ يَوْمَ الْجَائِزَةِ» أخرجه الطبراني وغيره، وفي إسناده ضعف، ولكن له شواهد مرفوعة وموقوفة، تقوي الاستشهاد به في فضائل الأعمال.
فهناك مجموعة من الآداب والسُنن المستحبة في يوم العيد، ومنها الاغتسال، حيث إنه قد صح ذلك عن بعض الصحابة، فسأل رجلٌ عليًّا رضي الله عنه عن الغسل قال: اغتسل كل يوم إن شئت، فقال: "لا، الغسل الذي هو الغسل"، قال: "يوم الجمعة، ويوم عرفة، ويوم النحر، ويوم الفطر"، لبس ثياب جديدة يتجمل بها فعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: أَخَذَ عُمَرُ رضي الله عنه جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ) رواه البخاري (906).
منها كذلك التطيب بأحسن الطيب، وقد صح عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه "كان يتطيب يوم الفطر"، كما في "أحكام العيدين"، وهذا التزين والتطيب إنما يكون من النساء في بيوتهن أمام أزواجهن ونسائهن ومحارمهن، ويستوي في استحباب تحسين الثياب والتنظيف والتطيب وإزالة الشعر والرائحة الكريهة الخارج والقاعد في بيته؛ لأنه يوم الزينة فاستووا فيه.من سنن العيد كذلك التكبير، حيث إنه يسنُّ التكبير في عيد الفطر: من رؤية الهلال؛ لقوله تعالى: «وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ»، وإكمال العدة يكون بإتمام الصيام، والتهنئة وتكون بأي لفظ مباح، وأفضلها: "تقبل الله منا ومنكم"، لأن هذا هو الوارد عن الصحابة رضي الله عنهم، ومن سنن العيد أيضًا التوسعة في الطعام والشراب، لا حرج من التوسعة في الطعام والشراب وأكل الطيب من الطعام في البيت.