كفاراتسخيليا لاعب الشوارع يقود أحلام جورجيا في اليورو
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تعقد جورجيا آمالًا كبيرة في مشاركتها الأولى بكأس أوروبا 2024، على نجمها الأبرز خفيتشا كفاراتسخيليا، لاعب نابولي.
كفاراتسخيليا لاعب الشوارع يقود أحلام جورجيا في اليوروويُعدّ كفاراتسخيليا الاسم الأكبر في فريق المدرب الفرنسي ويلي سانيول الذي يحتل المركز الخامس والسبعين في التصنيف العالمي، ويواجه بلا أدنى شك مهمة صعبة في المجموعة السادسة أمام البرتغال وتركيا والتشيك.
لم يسبق لجورجيا أن شاركت في كأس أوروبا أو كأس العالم على الإطلاق منذ أن حصلت الدولة المطلّة على البحر الأسود والتي يبلغ عدد سكانها 3.7 مليون نسمة فقط، على استقلالها عن الاتحاد السوفيتي في عام 1991.
وأشعل الفوز على اليونان في الملحق المؤهل في آذار/مارس احتفالات صاخبة في جورجيا، حيث اقتحم المشجعون ملعب بوريس بايتشادزه في تبيليسي بعد أن سجل نيكا كفيكفيسكيري الركلة الحاسمة في الفوز بركلات الترجيح 4-2.
لكن كفاراتسخيليا يدخل البطولة القارية المرموقة بعد موسم كارثي في نابولي الذي فشل في الدفاع عن لقبه بطلًا للدوري الإيطالي وأنهى الموسم في منتصف الترتيب وسط فوضى عارمة.
وكسب اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا جماهيرية واسعة في نادي جنوب إيطاليا، بعد ظهوره على ساحة "سيري أ" منذ نحو عامين، فأصبح معشوق جماهير النادي سيما بعد أن قاد نابولي للتتويج بالاسكوديتو للمرّة الأولى منذ عام 1990.
بيد أنّ اللاعب واجه ظروفًا صعبة في الموسم المنقضي، بعد أن تراجعت هالته التي سمحت لفريقه بإحراز اللقب للمرة الثالثة في تاريخه.
وعانى كفاراتسخيليا من ظهوره بمستويات باهتة على الجهة اليسرى، فيما مرّ على نابولي 3 مدربين في موسم واحد فقط قبل أن ينهي الموسم عاشرًا، ليغيب عن المسابقات الأوروبية لأوّل مرة منذ 14 عامًا.
وقال كفاراتسخيليا في مقابلة مع موقع الدوري الإيطالي في نيسان/أبريل الماضي "كرة القدم بالنسبة لي مثل حياتي. من السهل قول ذلك، لكن كرة القدم هي حياتي".
تابع "خطواتي الأولى في كرة القدم كانت في الشوارع. هكذا نشأت.. في الشوارع تلمس الكرة طوال الوقت، ويُسمح لك أن تكون مع الكرة. في كرة القدم أحاول أن أكون كما أنا في الشوارع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
نابولي.. «التعادل المُر»!
روما (أ ف ب)
عاد نابولي بتعادل بطعم الهزيمة من عقر دار فينيزيا من دون أهداف، ضمن المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، رغم تساويه بالنقاط مع الإنتر المتصدر وحامل اللقب الذي يصطدم بمضيفه أتالانتا الثالث في قمة مفصلية الأحد.
ويأتي إهدار نقطتين في وقت تقترب فيه منافسات «سيري آ» من مراحلها الحاسمة، حيث بات «النيراتسوري» قادراً على الانفراد بالصدارة بفارق ثلاث نقاط، في حال فوزه على مضيفه من برجامو.
كما أن أتالانتا الثالث (58 نقطة مقابل 61 للإنتر ونابولي) يضمن الصعود إلى الريادة، في حال تحقيقه المفاجأة بالفوز على بطل إيطاليا، بعد اكتساحه يوفنتوس الأسبوع الماضي في تورينو برباعية.
وتساوى النادي الجنوبي مع انتر في الصدارة مؤقتا، إلا أن فارق الأهداف بقي لمصلحة الإنتر (+36 مقابل +22 لنابولي).
ولم يفز فريق المدرب أنتونيو كونتي سوى مرة واحدة في مبارياته الخمس الأخيرة، مقابل ثلاثة تعادلات وخسارة وحيدة، ليكون قد حصد 6 نقاط من أصل 15 ممكنة، كما سقط في فخ التعادل في خمس من مبارياته السبع الأخيرة.
ويزداد شعور نابولي بالمرارة، كونه أهدر نقاطاً ثمينة بمواجهة فينيتزيا صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير بـ20 نقطة.
وقال كونتي بعد المباراة «لا أعتقد انهم تسببوا لنا بأي مشاكل، كان هناك فريق واحد سيطر على أرض الملعب، وهو نحن».
وتابع «قمنا بما يجدر بنا القيام به، لكن عندما تصنع العديد من الفرص عليك أن تسجل، أما الفرص التي حصلوا عليها فكانت نتيجة أخطاء منا».
وفرط نابولي ببعض الفرص المحققة لتسجيل هدف السبق، أبرزها عندما أصاب جاكامو راسبادوري القائم في الدقيقة الخامسة، فيما تصدى حارس أصحاب الأرض الروماني إيونوت رادو لمحاولات صريحة من الأسكتلندي سكوت ماكتوميناي، جوفاني دي لورنتسو والبلجيكي روميلو لوكاكو.
كما أضاع البديل الأرجنتيني جوفاني سيميوني فرصة ذهبية لانتزاع النقاط الثلاث في الوقت بدل الضائع عندما سدد كرة قوية من مسافة قريبة فوق العارضة بعد عرضية السويسري نواه أوكافور.
وفي مباراة أخرى ذات أهمية كبيرة الأحد، يلتقي يوفنتوس الرابع مع فيورنتينا في مواجهة حامية الوطيس في فلورانس.