"يورو 2024".. هل يكرر "البحارة" إنجاز 2016؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
بالرغم من أن مدرب منتخب البرتغال، روبرتو مارتينيز، لا يحب الحديث عن المرشحين للفوز، إلا أن منتخب "البحارة" أحد المرشحين الكبار للفوز بـ "يورو 2024" في ظل امتلاكه للاعبين بمستوى فيتينيا، الذي يود أن يُظهر كما يفعل في فريقه باريس سان جيرمان، أنه أحد كبار مهندسي خط الوسط، وأيضًا النجم الكبير كريستيانو رونالدو الذي قد يخوض آخر بطولة أمم أوروبا خلال مسيرته.
ويعد لاعبو المنتخب البالغ عددهم 26، انعكاسًا حقيقيًا للموهبة التي يمتلكونها، والتي بسببها يلعبون لصفوف أفضل الأندية الرئيسية بالدوريات الخمسة الكبرى.
في حراسة المرمى يوجد ديوغو كوستا (بورتو)، والذي توقع الحارس السابق الكبير إيكر كاسياس منذ سنوات خلال مغامرته مع بورتو أنه سيكون الحارس الأساسي، وذلك بالرغم من الخبرة الكبيرة للحارس روي باتريسيو الذي فقد أخيرًا مركزه الأساسي بفريق روما.
وفي الدفاع يمتلك روبرتو مارتينيز مجموعة تدمج عنصري الخبرة والشباب، وذلك بالرغم من أن قائد الخط الدفاعي سيكون روبن دياز، تلميذ المدرب الإسباني بيب غوارديولا.
وهناك منافسة أخرى على مركز المدافع الثاني بين خبرة بيبي، الذي عانى من آلام في الآونة الأخيرة، وشباب وحيوية أنطونيو سيلفا (بنفيكا).
وفي خطة مارتينيز (4-3-3)، سيكمل الخط الدفاعي بظهيري جنب على الغالب سيكونا نونو مينديز (باريس سان جيرمان) في الجانب الأيسر، وجواو كانسيلو (برشلونة) في الجانب الأيمن.
وفي خط الوسط سيكون المسؤول عن الجانب الدفاعي لاعب ترعرع في صفوف ناشئين نادي سبورتنج وهو جواو بالينيا، والذي بدأ منذ عامين مغامرة في الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميير ليج" بعد توقيعه لنادي فولهام كما أنه يمتلك الخبرة اللازمة مع المنتخب البرتغالي.
وسيجاوره في خط الوسط فيتينيا، أحد أبرز اللاعبين المنتظر مشاهدة أدائهم في بطولة "يورو 2024" بألمانيا وذلك بعد موسم كبير قدّمه مع البي إس جي تحت قيادة لويس إنريكي أظهر خلاله قدراته الكبيرة على توزيع اللعب ومهارة استخدام كلتا قدميه وأيضا الاستلام الجيد للكرة والتصويب.
وسيُكمل برونو فرنانديز (مانشستر يونايتد) بشكل كبير محور خط الوسط الثلاثي، في ظل عدم استبعاد وجود لاعبين شباب موهوبين مثل جواو نيفيز الذي تألق هذا الموسم مع فريقه بنفيكا.
وفي الخط الهجومي حجز كلًا من كريستيانو رونالدو وبرناردو سيلفا مركزيهما في انتظار تحديد الثالث، إذ يفاضل مارتينيز ما بين العديد من النجوم مثل ديوغو غوتا (ليفربول)، وجواو فيليكس (برشلونة)، ورافائيل لياو (ميلان)، وفرانشيسكو كونسيساو (بورتو).
وقائد المنتخب البرتغالي في المقام الأول هو المدرب الإسباني مارتينيز، الذي نجح في أقل من عام في كسب ود واحترام اللاعبين والبرتغال بأكملها.
التحدي ليس سهلًا والمدرب لا يحب الحديث عن المنتخبات المرشحة للفوز، ولكن الجماهير تمنّي نفسها بتكرار إنجاز عام 2016 بعدما حصد "البحارة" اللقب أمام فرنسا (مستضيف البطولة آنذاك).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خط الوسط یورو 2024
إقرأ أيضاً:
على هامش حادثة إيذاء طفل مدرسة الرصيفة بالحرق
كتب نادر خطاطبة
قصة مطالبة رؤوس الهرم الوظيفي في الوزارات والمؤسسات، بتحمل المسؤوليات الأدبية والاخلاقية، باتت اكثر من مملة، وشخصيا اضحت لي، حدثا رتيبا، رغم أنها حققت لي الفوز، بجائزة نقابة الصحفيين التي تحمل اسم ” الراحل الملك الحسين للإبداع الصحفي ” عن مقال عنوانه ” الاستقالة فرض ساقط في ادبيات السياسة الاردنية” تناول قضية انقطاع الكهرباء الشامل عن المملكة قبل أربع سنوات.
مسألة ايقاع العقوبات الادارية، بحق مدير المدرسة ومعلم الصف على هشاشتها، مقبولة بسياق ان ليس بالإمكان عقابا اشد مما كان، بظل النظم والتشريعات النافذة، لكن ان تطال العقوبات ( مستخدم المدرسة ) والمتعارف على مسماه الوظيفي بسنوات سابقة ” آذن المدرسة “، فالقضية لاشك مثار تندر حيال التعاطي مع قضايا جنائية وتربوية، سببها إغفال دور الرقابة، واوجه القصور في النظام التعليمي، والاختلالات المؤسسية فيه، وقدرته على توفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة، بعيدة عن العنف باشكاله كافة .
اليوم أوقف المدعي العام مدير المدرسة ومعلم الصف، والمستخدم، والاخير لفت انتباهنا مساء امس عبر فيديو مسجل، ان وظيفته في المدرسة محصورة بالمسؤولية عن غرفة صغيرة، أشبه بمستودع للكراكيب، ومدافيء الكاز، وتعبئتها وتوزيعها على الصفوف، ورفد الصفوف بالمكانس عبر وسيط يكون أحد الطلبة، فيما تستخدم الغرفة ايضا كمتوضأ للمعلمين، مع لفته النظر – وهو بالمناسبة اب لأربعة اطفال – ان لا مسؤولية له على نهر اي طالب تجاه اي تصرف سلبي او فوضى، وانه تطوع ذات مرة بهكذا فعل، وكانت النتيجة ان سجل ولي أمر شكوى بحقه لدى الإدارة، لاعتبارات انه ( مش شغله).
مقالات ذات صلة عائلات أسرى إسرائيليين بغزة: استئناف الحرب هو قرار بإعدام أولادنا 2025/03/08المفارقه ان الحادثة التي استفزت الناس، وقعت في عهد وزير التربية الحالي، الذي شهدت وزارته قبل أربعة اعوام حادثة ابشع راح ضحيتها 22 شخصا منهم 19 طفلا، وعرفت بفاجعة البحر الميت، وانتهت باقالته ووزير السياحة انذاك، فيما الجانب القانوني شهد محاكمات جنائية، اما الجانب الاداري فتمخض عن تشكيل لجان خلصت الى ما سميت :
” مصفوفة توصيات لجان فاجعة البحر الميت” وتضمنت سلسلة من الإجراءات والخطوات التي سيتمّ اتخاذها لمعالجة الاختلالات والأخطاء، لتفادي تكرار الحوادث المدرسية من خلال التركيز على 12 محورا .. كل محور ينطح محور، ومن وقتها المصفوفة، “صفّت وطفت” في ركن ما لدى الوزراة، والجهات المعنية بصفها، وتسفيطها..
ما علينا ..
جوانب القصور تتطلب الإقرار بمسؤولية النظام التعليمي عنها، لا البحث عن اكباش فداء لتهدئة الراي العام، وإعداد المصفوفات، التي تبعثر اي جهد – ان وجد – يسعى لضبط الامور، بسياق معالجة اختلالات الواقع التربوي، والتعليمي.