تقرير: نتانياهو سيربط تصويت التجنيد بعدم الثقة بالحكومة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
ذكرت هيئة البث الاسرائيلية، الاثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتاياهو، يعتزم ربط قانون التجنيد ببند عدم الثقة في الحكومة، بمعنى أن من يصوت ضد القانون فهو يصوت ضد استمرار هذه الحكومة.
ويسعى نتانياهو من وراء هذه الخطوة، كما أوضحت الهيئة، للضغط على وزير الدفاع، يوآف غالانت، وأعضاء كنيست آخرين معارضين أو مترددين إزاء القانون المثير للجدل، بحيث يضطرون للتصويت لصالحه، حفاظا على استمرار الائتلاف الحاكم.
ويفترض أن يتم التصويت بالقراءة التمهيدية على قانون التجنيد المثير للجدل بناء على قانون الاستمرارية في وقت لاحق، الاثنين، إذ تمت الموافقة على القانون بهذه الصيغة في دورة سابقة للكنيست خلال حكومة نفتالي بينيت - يائير لبيد.
وإذا تمت الموافقة على هذا التشريع الذي يتوجب أن يمر عبر 3 قراءات، فإنه سيخفض سن الإعفاء من الخدمة الإلزامية لطلاب التوراة الحريديم، من 26 إلى 21 عاما.
في المقابل، رد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، على هذه التسريبات قائلا إن "حكومة اليمين ستشجع اليوم على التهرب من الجيش الإسرائيلي".
وقال إن "الحكومة اليوم تتخلى عن مقاتلي الجيش الإسرائيلي في منتصف المعركة لمصالح سياسية تافهة، أنانية، جبانة وساخرة"، مضيفا أن "من يصوت لصالح هذا القانون، ومن يرفع يده، فهو شريك في الجريمة. سيعود إلى منزله ليلا لأطفاله وأصدقائه وعائلته وسيعلمون أنه فضل المصالح السياسية على جنود الجيش الإسرائيلي وقادته".
ويترأس نتانايهو الائتلاف الحاكم في إسرائيل الذي تسيطر عليه أحزاب قومية ودينية متشددة, وفي ظل الحرب مع حركة حماس بقطاع غزة وأعمال العنف المرتبطة بذلك على الحدود مع لبنان، وهو ما يكبد الجيش أعلى خسائر في صفوفه في عقود، يستاء كثير من الإسرائيليين من فكرة تجنيب بعض المواطنين دفع نصيبهم من المخاطرة.
في المقابل، يقول اليهود المتزمتون دينيا إن لهم الحق في الدراسة بدلا من الخدمة العسكرية المعتادة، ومدتها 3 سنوات.
ويقول البعض إن التزامهم العقائدي يتعارض مع الأعراف العسكرية، بينما يقول البعض الآخر إن الأمر متعارض أيديولوجيا مع دولة ليبرالية.
ويشكل اليهود المتزمتون دينيا 13 بالمئة من سكان إسرائيل وهي نسبة من المتوقع أن تصل إلى 19 بالمئة بحلول 2035 بسبب ارتفاع معدلات المواليد بينهم.
ويرى خبراء اقتصاد أن الإعفاء من التجنيد لتلك الفئة يبقي بعضهم في المعاهد الدينية دون ضرورة ولا يشاركون بذلك في قوة العمل.
وقال محامي الحكومة، دورون توبمان، في وقت سابق من هذا الشهر، إن الحكومة تعطي أولوية كبيرة لزيادة عدد المجندين من المتزمتين دينيا.
لكنه أضاف للمحكمة "علينا أيضا أن نأخذ في الاعتبار الصعوبة الهائلة الني يراها المجتمع في تجنيد طلبة المعاهد الدينية بسبب الخشية من أن أسلوب حياتهم سيتضرر، ومن أن دراسة الكتاب المقدس ستكون عرضة للخطر".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. أقصى اليمين يطلب التصويت على حجب الثقة عن الحكومة
أعلنت مارين لوبان زعيمة حزب أقصى اليمين في فرنسا، اليوم الاثنين، أن حزبها سيقدم اقتراحا للتصويت على حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ميشال بارنييه.
وقال حزب التجمع الوطني إنه سيصوت لصالح الإطاحة بالحكومة بعد أن استخدم رئيس الوزراء أداة تنفيذية لتمرير مشروع قانون ميزانية الضمان الاجتماعي دون موافقة البرلمان.
وقال الحزب، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "سنصوت بحجب الثقة".
ومن المتوقع أيضًا أن يدعم الجناح اليساري الاقتراح، الذي يمكن أن يجري التصويت عليه يوم الأربعاء. وإذا نجح، فإنه سيطيح بالحكومة بعد ثلاثة أشهر فقط من توليها السلطة.