تقرير يكشف طبيعة التعاون الاستخباراتي بين تل أبيب وواشنطن ولندن في استعادة الرهائن الأربعة؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
عرض تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" كتب بالتعاون مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تفاصيل جديدة حول نجاح التعاون الاستخباراتي بين تل أبيب وواشنطن ولندن في استعادة الرهائن الأربعة.
وأوضح ثلاثة مسؤولين أمريكيين أن تبادل المعلومات الاستخبارية بين الولايات المتحدة وإسرائيل فيما يتعلق بالحرب في قطاع غزة كان يركز في البداية على جهود إنقاذ الرهائن، ولكنه توسع مع مرور الوقت.
وبحسب التقرير، فإن المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين، العسكريين والاستخباراتيين، يعملون بالتعاون ويتبادلون صور الطائرات بدون طيار وصور الأقمار الصناعية مع بعضهم البعض، إلى جانب مراقبة الاتصالات وأي معلومات إضافية قد تكون دليلا على مواقع الرهائن.
وصرح مسؤول إسرائيلي كبير أن المسيرات البريطانية والأمريكية كانت قادرة على تقديم معلومات لم تتمكن المسيرات الإسرائيلية من جمعها.
وذكر مسؤولون عسكريون أمريكيون أن طائرات المراقبة الأمريكية بدون طيار تحتوي في الغالب على نفس أجهزة الاستشعار الموجودة في الطائرات البريطانية والإسرائيلية، لكن العدد الهائل من الطائرات الأمريكية يسمح بمراقبة مناطق إضافية بشكل متكرر ولفترات أطول.
ولفت المسؤولون إلى أن المسيرات لا يمكنها رسم خريطة لشبكة أنفاق "حماس" الواسعة تحت الأرض، لكن رادارها الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء يمكنه اكتشاف البصمات الحرارية للأشخاص الذين يدخلون أو يخرجون من مداخل الأنفاق على السطح.
ووفقا للتقرير، فإن مراقبة إسرائيل لتحركات الرهائن، وهي قضية تشترك فيها بريطانيا أيضا، لا تعتمد فقط على الموقع.
فقد بحث المسؤولون العسكريون والمخابرات عن الأنماط ويحاولون معرفة المدة التي تحتفظ فيها "حماس" بالرهائن في مكان ما قبل نقلهم إلى مكان آخر. وإن القدرة على تتبع الأنماط، يساعد في تحديد الفترة الزمنية اللازمة لإجراء عملية الإنقاذ بشكل أكثر دقة.
وأشار التقرير إلى أنه مع استمرار الحرب وبمساعدة الوثائق التي تم الاستيلاء عليها، والتحقيق مع المسلحين المعتقلين وكذلك المساعدة الأمريكية والبريطانية، تحسنت المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية حول لرهائن.
ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون أنه من الممكن أن يتم نقل بعض الرهائن بشكل متكرر اليوم عما كان عليه الحال في بداية الحرب. في الوقت نفسه، قال مسؤولون في إسرائيل والولايات المتحدة إنه بسبب هجمات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، تقلصت المناطق التي يمكن أن تختبئ فيها "حماس"، وزادت فرص تحديد مواقعها.
المصدر: Ynet
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طائرة بدون طيار قطاع غزة لندن واشنطن
إقرأ أيضاً:
تحليل لحوادث الطائرات يكشف عن أفضل وأسوأ المقاعد عند التحطم
تحليل حوادث الطائرات كلمة السر في الكشف عن معلومات قد تغير اختيار الأشخاص لمقعدهم خلال رحلتهم القادمة، وعلى الرغم أن السفر جوًا من أكثر وسائل النقل أمانًا، فإنّ دراسات حوادث الطيران تكشف عن وجود فروقات واضحة في معدلات النجاة اعتمادًا على المقعد.
ونستعرض تحليلًا لحوادث الطائرات يكشف عن أفضل وأسوأ المقاعد عند التحطم، وفقًا لما نشر في «indiatoday» حول أفضل المقاعد لزيادة فرص البقاء على قيد الحياة، وما المناطق التي يفضل تجنبها وفقًا للإحصائيات؟
السفر الجوي يظل أحد أكثر وسائل النقل أمانًا على الإطلاق، لكن تقع حوادث نادرة، تجعلها تتصدر عناوين الأخبار بسبب طبيعتها الكارثية، وتظهر بيانات الوفيات أنّها أقل تواترًا مقارنة بحوادث الطرق وتؤدي إلى وفيات أقل بكثير، وعلى الرغم من التقدم في الطائرات الحديثة وأنظمة الأمن، فإنّ البيئة المرتفعة وتعقيد أنظمة الطائرات، حيث حتى الأعطال الميكانيكية البسيطة أو الأخطاء البشرية يمكن أن يكون لها عواقب كارثية.
هل مقاعد الطائرة لديها علامة أمان؟تقدم الأبحاث والدراسات حول وضع المقاعد والسلامة، على الرغم من عدم كونها قاطعة، بعض الرؤى العامة، لكن التحليلات لحوادث الطيران السابقة أشارت إلى أن المقاعد في الجزء الخلفي من الطائرة قد يكون معدل البقاء على قيد الحياة فيها أعلى قليلاً مقارنة بالمقاعد في المقدمة، وبحسب تقرير صادر عن «قانون الكوارث الجوية» الأمريكي، أجرت مجلة «بوبيولار ميكانيكس» مختصة في العلوم والتكنولوجيا الشعبية؛ دراسة عن حوادث الطائرات التي وقعت بين عامي 1971 و2005.
الفرق بين المقاعد الموجودة في الجزء الخلفي والأماميكانت الدراسة كشفت عن أن المقاعد الموجودة في الجزء الخلفي من الطائرة هي الأكثر أمانًا، مدعية أن الركاب الجالسين في الخلف لديهم فرصة أعلى للبقاء على قيد الحياة بنسبة 40% مقارنة بالجلوس في أقسام أخرى من الطائرة، وفقًا لتقرير على The» Lallantop»، بوابة الأخبار لـ «India Today Digital».
المقاعد الأمامية أكثر عرضة للخطر في أثناء الاصطدامات لأنها تواجه التأثير الأولي في أحداث مثل الهبوط المفاجئ، أو الهبوط الاضطراري، أو الاصطدام بالهياكل الأرضية، أو تجاوز المدرج، مثل حادث تحطم طائرة مانجالور في عام 2010، حيث انزلقت الطائرة من على منحدر.
كما أن البيانات المستمدة من 35 عاماً من حوادث الطائرات كشفت عن أن المقاعد في منتصف الجزء الخلفي من الطائرة هي الأكثر أماناً، حيث بلغ معدل الوفيات 28%. وكان الخيار الثاني الأكثر أماناً هي المقاعد في منتصف الطائرة، حيث بلغ معدل الوفيات 44%، كما زعمت دراسة أجرتها مجلة «تايم الأميركية» عام 2015، فإن المقاعد في المنتصف قد تكون أقل أمانًا بسبب خطر انفجار الأجنحة، حيث تستخدم الأجنحة كخزانات وقود في معظم طائرات الركاب الحديثة.
تعتبر الصفوف الوسطى، الواقعة بالقرب من مخارج الطوارئ، أكثر أمانًا في حالة الحاجة إلى الإخلاء بعد وقوع حادث، وبالنسبة للركاب الجالسين في مؤخرة الطائرة، فإن القرب من مخارج الطوارئ الخلفية يجعلها خيارًا أكثر أمانًا، حيث يمكنها تقصير وقت الإخلاء.