أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن مسؤولين كبار في إدارة بايدن، ناقشوا إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وحماس لإطلاق سراح الإسرائيليين الخمسة الذين يحملون الجنسية الأمريكية، والذين ما زالوا محتجزين في غزة، وذلك إذا فشلت المفاوضات الحالية أيضًا في التوصل إلى اتفاق، ونقلت شبكة إن بي سي الأمريكية، أن مثل هذه المحادثات لن تشمل إسرائيل وسيتم تنفيذها من خلال الوسطاء 

أهالي المحتجزين يرحبون بالصفقة

ورد والدا هيرش جولدبيرج بولين، أحد المحتجزين الخمس على التقرير وقالا إنهما يرحبان بأي محادثات من شأنها أن تؤدي إلى عودتهم الذين ظلوا في الأسر لمدة ثمانية أشهر إلى ديارهم.

وندعو الله من أجل لم شمل كل عائلة مختطفة مع أحبائهم، منها في أقرب وقت ممكن. 

وعلى الرغم من عدم معرفة ما الذي ستقدمه الولايات المتحدة مقابل إطلاق سراح المحتجزين، ولكن وفقا لهم قد يكون لدى حماس حافز للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، لأنه من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى إلحاق المزيد من الضرر بالعلاقة بين واشنطن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. 

الصفقة أحادية الجانب اضغط على نتنياهو

وقال أحد المسؤولين السابقين، إن المناقشات الداخلية جرت على خلفية مسألة ما إذا كانت مثل هذه الصفقة الأحادية الجانب ستزيد الضغط على نتنياهو للموافقة على نسخة معينة من الصفقة المطروحة.

وأشار مسؤول أمريكي حالي إلى أن إمكانية التوصل إلى اتفاق أحادي الجانب تظل خيارا حقيقيا للغاية، إذا لم تؤد المحادثات الحالية إلى اتفاق.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيت الأبيض الهدنة صفقة تبادل الرهائن صفقة الرهائن إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

حماس توضح موقفها بالمفاوضات وسط مساع مكثفة لإبرام صفقة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ممكن "إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة"، فيما أعرب البيت الأبيض عن تفاؤله بسير المفاوضات. وتزامن ذلك مع أنباء متضاربة عن زيارة مزمعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القاهرة.

وقالت حماس -في بيان نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الرسمي على تليغرام- إنها تؤكد "في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء (في البلدين) القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".

وأكدت حماس مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة، وعودة المهجرين إلى مناطقهم، وقد اتهمت نتنياهو في السابق بالمماطلة ووضع شروط جديدة لإحباط جهود التوصل إلى اتفاق.

وفي الأيام الأخيرة، تحدث المسؤولون الإسرائيليون عن تحقيق تقدم في مفاوضات صفقة التبادل، وأشار متحدث باسم نتنياهو أمس الاثنين إلى احتمال التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

إعلان

الموقف الأميركي

من جانب آخر، قال البيت الأبيض إنه يواصل "العمل بنشاط للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة. ولكن ما فهمناه من فريقنا هو أنه لا يوجد شيء وشيك حتى الآن".

وفي وقت سابق، ذكر منسق اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" أن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن حماس وإسرائيل تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال كيربي "نعتقد -وقال الإسرائيليون ذلك- أننا نقترب، ولا شك في ذلك. نحن نعتقد ذلك لكننا نتحلى بالحذر أيضا في تفاؤلنا… وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية".

وأجرى ترامب محادثة هاتفية مع نتنياهو أمس الاثنين، جرى خلالها بحث وقف الحرب على غزة واستعادة الأسرى الإسرائيليين.

ووصف ترامب المحادثة بأنها "جيدة للغاية"، في حين قال متحدث باسم نتنياهو إن الرئيس الأميركي المنتخب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه يريد أن يرى الحرب تصل إلى نهايتها.

وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية تحدثت عن تحقيق "تقدم غير مسبوق" باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، لكنها أشارت أيضا إلى فجوات تتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، ومراحل تنفيذ الاتفاق المحتمل.

"نتنياهو ليس بالقاهرة"

في غضون ذلك، تضاربت الأنباء بشأن زيارة مزمعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي إلى القاهرة.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة أن نتنياهو يتوجه إلى العاصمة المصرية اليوم الثلاثاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضافت المصادر أن من المتوقع توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة.

بيد أن متحدثا باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إن "نتنياهو ليس في القاهرة"، كما نفى مصدر مصري لقناة "القاهرة الإخبارية" الأنباء عن زيارة مرتقبة.

وقال عميت سيغل الصحفي بالقناة 12 الإسرائيلية "خلافا لتقرير رويترز، نتنياهو ليس في طريقه إلى القاهرة. ربما يكون هناك بعد نصف ساعة أو يوم أو سنة، لكن في هذه اللحظات هو ليس هناك".

إعلان

من ناحية أخرى، تواصل المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى الضغط على نتنياهو من أجل إبرام اتفاق لإعادة جميع الأسرى من غزة، وليس صفقة جزئية كما تردد في وسائل الإعلام المحلية.

وقالت أسيرات إسرائيليات سابقات في غزة اليوم الثلاثاء إن حماس تريد صفقة شاملة "وحكومتنا تبحث عن أنصاف حلول".

وأضفن أن "صفقة جزئية ستخلّف جرحا في قلوب مجتمع إسرائيل لأجيال".

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش– بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إن قبِل إنهاء الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • بيرنز في الدوحة وسوليفان يتحدث عن تقدم المفاوضات بشأن غزة
  • هدنة غزة.. «شرط حماس» وحذر أمريكي يرسم ملامح الصفقة
  • مصدر مصري مطلع ينفي زيارة نتنياهو للقاهرة
  • الصفقة المُستعصية!
  • خبير عسكري يكشف ملامح الصفقة المنتظرة بين إسرائيل وحماس وأعداد أسرى التبادل
  • حماس توضح موقفها بالمفاوضات وسط مساع مكثفة لإبرام صفقة
  • كاتس: نعتزم السيطرة أمنيا على غزة بعد الحرب
  • كاتس: نعتزم السيطرة الأمنية على غزة كما هو الحال في الضفة الغربية
  • مفاوضات غزة – وفد إسرائيلي الى الدوحة وهذه أبرز الخلافات
  • إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى