كشفت الزوجة الأولى لزعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي تفاصيل عن حياتهما، مؤكدة أنه لم يكن متطرفا عندما تزوجته، مرجحة تعرضه لـ"العنف الجنسي" في أحد المعتقلات الأمريكية في العراق.

وفي مقابلة نادرة من السجن مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، قالت "أم حذيفة" التي يتم التحقيق معها في جرائم تتعلق بالإرهاب، إنها كانت تعيش في محافظة الرقة بسوريا، عندما أعلن زوجها نفسه زعيما للتنظيم.

وأوضحت كيف كانت تقضي وقتا في كثير من الأحيان بعيدا عن زوجها، مشيرة إلى أنه قبل أيام فقط من إعلان نفسه زعيما للتنظيم، قام البغدادي بأخذ أبنائها ليتعلموا كيفية السباحة في نهر الفرات.

وأضافت: "بعد تشغيل التلفزيون ذات يوم، كانت المفاجأة الكبيرة عندما شاهدت زوجي يخطب في جامع النوري الكبير في مدينة الموصل العراقية، حيث أعلن نفسه رئيسا للخلافة الإسلامية".

وأكدت أنها صدمت عندما اكتشفت أن أبناءها كانوا في الموصل مع زوجها. وقالت: "أخبرني أنهم ذاهبون في رحلة لتعليم الأولاد كيفية السباحة".

وقالت إنها عندما تزوجت زوجها، كان "محافظا ومنفتحا في الوقت نفسه، لكنه لم يكن متطرفا"، مشيرة إلى أنه بعد احتجاز البغدادي في معسكر بوكا عام 2004 في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2004، "تغير وأصبح يعاني من مشاكل نفسية".

ورجحت أن يكون زوجها تعرض "للتعذيب الجنسي"، مبينة أنه عند عودته، بدأت تشتبه في أن زوجها ينتمي إلى جماعة متشددة، "لأنهم غالبا ما كانوا ينتقلون من منزل لآخر وكانت لديهم هويات مزورة".

وكشفت أنها طلبت الطلاق منه ثم تراجعت عنه لأنها لم توافق على شرطه بالتخلي عن أطفالهما. وقالت: "انتقلنا إلى ريف إدلب في سوريا في يناير 2012، وهناك أصبح من الواضح تماما بالنسبة لي أنه كان الأمير".

كما وصفت الفظائع التي ارتكبها "داعش" بأنها "صدمة كبيرة" و"غير إنسانية". وأضافت أنها "شعرت بالخجل" من العنف ضد الإيزيديين.

وتخضع الأرملة للتحقيق لدورها المشتبه به في تنظيم "داعش" والجرائم التي ارتكبها التنظيم الإرهابي وهي محتجزة حاليا في أحد سجون بغداد.

وقد أنكرت تورطها في الاستعباد الجنسي للنساء والفتيات، وادعت أنها كانت هي نفسها ضحية وحاولت الهروب من زوجها الذي تزوجته عام 1999.

المصدر: "ديلي ميل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أبوبكر البغدادي أخبار سوريا إدلب الإرهاب الرقة الموصل داعش

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يعتقلون زوجة أحد الصحفيين وشقيقها .. تفاصيل.. عاجل

   

أقدمت اليوم المليشيات الحوثية على اعتقال زوجة أحد الصحفيين وشقيقها في أحد النقاط الأمنية بمحافظة إب، وسط اليمن، دون تقديم أي مبرر.

 

وقال الصحفي مجلي الصمدي" مدير عام إذاعة صوت اليمن " على صفحته عاى منصة الفيسبوك إن زوجته وشقيقها احتُجزا منذ الساعة الثامنة صباحاً في نقطة تفتيش عسكرية بمنطقة القاعدة في محافظة إب.

 

وأوضح أن زوجته كانت قد سافرت من مدينة تعز، حيث يقيم الزوجان وأطفالهما، لزيارة أهلها في صنعاء خلال عطلة العيد، لكنها احتُجزت أثناء محاولتها العودة إلى تعز.

وأضاف مجلي موجوعا على منتصته قائلا "زوجة ذهبت لزيارة أهلها في العيد الى صنعاء ثم عادت ومعنا اثنين كراتين كتب حقي ..أحرقوا الكتب أحرقوا الأوراق..

افضحونا اذا في هذه الكتب أو الاوراق مايمس امنكم القومي ياخوثة استحوا على انفسكم. 

مقالات مشابهة

  • زوجة تطالب زوجها بالطلاق للتهرب من سداد متجمد نفقات بـ 1.6 مليون جنيه
  • الخطأ الأخير.. زوجة تخلع زوجها بسبب نسيان مفتاح الشقة!
  • هاخد حقي.. فتاة مطعم مدينة نصر ضحية الصفع من زميلها تكشف تفاصيل جديدة
  • اعترفت بحيلة كانت تلجأ إليها أمام الكاميرا.. نجلاء بدر تقول إنها استعادت شكلها بعد عمليات شد عميق
  • السودان: المُسيّرات التي استهدفت عطبرة حديثة وفّرتها للمليشيا راعيتها الإقليمية
  • زوجة تلاحق زوجها بعد زواجه وإجبارها على تربية طفلته من ضرتها.. تفاصيل
  • خريجة تجارة.. سلمي تعمل في غسيل السجاد لمساعدة زوجها بالقاهرة|فيديو
  • ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم
  • تفاصيل إشعال زوجة النار في زوجها ووالدتها بالوراق
  • الحوثيون يعتقلون زوجة أحد الصحفيين وشقيقها .. تفاصيل.. عاجل