مجلس الشيوخ يحيل دراسة الشباب والذكاء الاصطناعي إلى رئيس الجمهورية -تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قرر المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم الإثنين، إحالة تقرير لجنة الشباب والرياضة بالمجلس بشأن دراسة بعنوان "الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات"، والمناقشات التي دارت حولها وما تضمنه التقرير من توصيات، إلى رئيس الجمهورية.
وتضمن تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب عدد من اللجان بمجلس الشيوخ، عددًا من التوصيات عن موضوع "الشباب والذكاء الاصطناعي.
- تهيئة البيئة الداعمة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي سواء من خلال العمل على تحفيز القطاع الخاص للاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي واستقطاب استثماراته، أو من خلال إعداد الكفاءات من الشباب للانخراط في هذا المجال.
- الاستفادة من التحديات التي لا تزال تواجه تطورات الذكاء الاصطناعي؛ بما يعطي الدولة فرصة إعداد البنية الأساسية والمتطلبات الرئيسة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي؛ حيث تواجه تطبيقات الذكاء الاصطناعي بعض التحديات في كثير من المجالات.
- النظر في توفير احتياجات الدولة من الطاقة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي؛ إذ من التقديرات العالمية أن الطاقة الحاسوبية اللازمة لدعم صعود الذكاء الاصطناعي وتشغيل مهامه فوفقًا لتقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي تتسارع بمعدل نمو سنوي يتراوح بين ٢٦- ٣٦، وهو ما يستوجب أن تكون لدينا رؤية دقيقة لملف إدارة الطلب على الطاقة في مجال الذكاء الاصطناعي.
- إعداد استراتيجيات دقيقة وتفصيلية لجميع جوانب المخاطر الناجمة عن استخدامات الذكاء الاصطناعي؛ إذ تشير عديد من الدراسات في مختلف المجالات إلى وجود تهديدات ومخاطر لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، من بينها على سبيل المثال ما يأتي: استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي للتلاعب في السجلات التاريخية، بما يستوجب اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المحتوى التاريخي عبر استخدام مختلف الوسائل الحديثة؛ مثل وضع علامات مائية على المحتوى التاريخي لجعل عمليات التزوير قابلة للاكتشاف على الفور، هذا إلى جانب أهمية تعاون الحكومات وشركات التكنولوجيا لإنشاء نسخ ثابتة من السجلات والوثائق التاريخية.
- تصاعد مخاطر استخدامه في عمليات الاحتيال والسرقة من خلال الهجمات الإلكترونية بالوصول إلى بيانات الأفراد، فضلًا عن استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات التزييف العميق الخداع أنظمة المصادقة الصوتية المستخدمة في بعض شركات الخدمات المالية، وهو ما يتطلب البحث عن حلول جديدة وفعالة لمواجهة هذا الخطر وحماية البيانات الشخصية والمالية للأفراد باستخدام الذكاء الاصطناعي أيضًا، وهذا ما قامت به على سبيل المثال شركة "ماستر كارد"؛ حيث طورت برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بها لتحليل المعاملات والتنبؤ بما إذا كانت حقيقية أم احتيالية.
- استخدام الذكاء الاصطناعي في نشر الأكاذيب والمعلومات المضللة وخطابات العنف والكراهية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتأثير ذلك على الأمن القومي، حيث كشفت عديد من الدراسات عن نشر معلومات كاذبة وخاطئة عن طريق روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي، بما يستوجب وضع رؤى لمواجهة هذا الخطر واكتشاف أنماط الأنشطة المشبوهة واستهداف الجهات الفاعلة بدلًا من استهداف محتوى محدد.
- وضع إطار قانوني منظم لاستخدامات الذكاء الاصطناعي على غرار المبادرات التي تطرحها الدول المتقدمة في هذا المجال؛ إذ تتسارع الجهود الدولية لوضع تشريعات منظمة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي تستهدف حماية الأفراد من أخطار الذكاء الاصطناعي وضمان سلامتهم وحفظ خصوصيتهم، كما تستهدف أيضًا حماية المجتمعات واستقرارها وسلامتها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المستشار عبد الوهاب عبد الرازق مجلس الشيوخ الذكاء الاصطناعي استخدام الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ندوة بنقابة المهندسين تسعى إلى ربط بين العلوم الشرعية والذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم المهندس محمود عرفات- أمين عام نقابة المهندسين الشكر للدكتور المهندس أحمد فرج- رئيس لجنة الفضاء بالنقابة، وأعضاء اللجنة، لمجهوداتهم المبذولة لتنظيم هذه الندوة المثمرة والتي شهدت مشاركة عدة جهات منها الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، ومجمع البحوث الإسلامية، وعلماء الفضاء من القوات المسلحة، قائلًا:" لم نغفل في شهر الصيام والعبادة، مناحي الحياة العلمية والثقافية".
وأكد "عرفات" خلال كلمته الختامية لندوة "الكون بعيون العلم والإيمان: رحلة في آفاق الفضاء" المنعقدة أن نقابة المهندسين كما هي نقابة مهنية وتبحث عن خدمة المهنة والمهندسين وخدمة المجتمع، فهي كذلك لها دور في خدمة المجتمع من الناحية العلمية، مُثمنًا ما وصلت إليه الندوة من ربط متميز بين العلوم الشرعية والذكاء الاصطناعي وهندسة علوم الفضاء، واعدًا بعقد مثل تلك الندوات المثمرة في الفترة القادمة لتعكس الدور الكبير لنقابة المهندسين في خدمة المجتمع والعلم.
واختتمت الندوة بعدة توصيات استعرضها الدكتور المهندس أحمد فرج، وهي تعزيز التعاون بين المؤسسات العلمية والدينية لدعم البحث العلمي والتعليم في الفضاء والفلك، وتسليط الضوء على دور التكنولوجيا الفضائية في تحقيق التنمية المستدامة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتعزيز الوعي حول العلاقة بين العلم والدين في الفضاء، ودعم مشروعات بحثية بين النقابة ومجمع البحوث الإسلامية في مجالات الفلك الشرعي والاستشعار من بعد، ودعم إدماج الذكاء الاصطناعي في مجالات هندسة الفضاء لتطوير حلول مبتكرة تعزز استكشاف الكون، ودعوة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي- الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لحضور لقاء يجمع أعضاء لجنة الفضاء لمناقشة إمكانية التعاون في الفترة القادمة وتوقيع بروتوكول تعاون مع النقابة.