بعد استفتاء.. جنيف تحظر رموز الكراهية بالأماكن العامة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
وافقت غالبية سكان جنيف على حظر رموز الكراهية خاصة الرموز النازية، في الأماكن العامة، وفقا لنتائج رسمية استندت إلى الأصوات التي تم فرزها.
وكان كانتون جنيف الوحيد الذي صوت على مشروع القانون هذا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تطالب إسرائيل بالإفراج عن جراح فلسطيني اختطفتهأمنستي تطالب إسرائيل بالإفراج عن جراح ...list 2 of 2الأعلى منذ بداية العام.. جيش الاحتلال يعتقل 60 فلسطينيا بالضفةالأعلى منذ بداية العام.. جيش الاحتلال ...end of list
وبحسب النتائج الرسمية، وافق نحو 85% من سكان جنيف الأحد على حظر "عرض" أو "ارتداء" مثل هذه الرموز في الأماكن العامة.
ويتم تنفيذ الحظر على المستوى الفدرالي من خلال مذكرة صوّت عليها النواب السويسريون في أبريل/نيسان الماضي.
وينص القانون على أن تنشئ الحكومة، في قانون خاص، أساسا قانونيا لحظر الاستخدام العام للرموز النازية ونشرها أو أشكال مختلفة من هذه الرموز. وعليه فإن هذا الحظر على المستوى الفدرالي، الذي يتعين التصويت عليه مسبقا في البرلمان، سيستغرق وقتا.
وبذلك تصبح جنيف أول كانتون يدرج في دستوره حظر رموز الكراهية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السويسرية كيستون "إيه تي إس".
وحظي هذا التعديل بدعم جميع الأحزاب باستثناء حزب الاتحاد الديمقراطي للوسط (يمين متطرف)، الكتلة الأكبر في مجلس النواب الفدرالي.
وفي كانتون جنيف أيضا قرر ثلاثة أرباع السكان (أكثر من 76%) عدم إلغاء بند يمنع دور رعاية المسنين من رفض تقديم المساعدة على الانتحار في مؤسساتها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تراجع عوائد سندات الخزانة وسط ترقب للانتخابات الرئاسية الأميركية وقرار الفدرالي
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية، الاثنين، حيث يستعد المستثمرون لأسبوع حافل سيشهد توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأميركية والقرار المنتظر لمجلس الفدرالي الأميركي بشأن سعر الفائدة.
وانخفض العائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات في آخر مرة بأكثر من ست نقاط أساس، ويحوم حول 4.295%.
وتراجع العائد على سندات الخزانة لمدة عامين الأخير بأكثر من أربع نقاط أساس إلى 4.158%.
نقطة أساس واحدة تساوي 0.01%. وتتحرك العوائد والأسعار في اتجاهين متعاكسين.
يستعد المستثمرون لتلقف نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة يوم الثلاثاء. كما أنهم سيولون اهتماماً وثيقاً بالحزب الذي سيسيطر على الكونغرس، الذي يتولى إقرار القوانين.
اعتمادًا على ما إذا كان مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأميركي منقسمين، أو إذا كان يسيطر عليهما نفس الحزب إلى جانب فوز البيت الأبيض، فقد تكون هناك آثار متفاوتة على الاقتصاد والأسواق.
أظهر الاستطلاع الأخير لقناة "إن بي سي نيوز" للانتخابات، وجود سباق قاس ومحتدم بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، حيث تعادل المرشحان بنسبة 49%.
إلى ذلك، يركز المستثمرون أيضاً على قرار الفدرالي الأميركي بشأن سعر الفائدة بعد اجتماع سياسة البنك المركزي يوم الخميس. وسيتبع القرار تعليقات من رئيس البنك المركزي جيروم باول، والتي يمكن أن تقدم تلميحات حول توقعات الفدرالي للاقتصاد وأسعار الفائدة للأشهر المقبلة.
في السياق، قال كريغ جونسون، كبير فنيي السوق في بايبر ساندلر، في مذكرة للعملاء: "لقد ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات لعدة أسابيع ويختبر مقاومة الاتجاه الهبوطي عند 4.35%.
وتابع "من المتوقع أن تخفض اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أسعار الفائدة يوم الخميس، ونتوقع أن تنخفض العائدات إلى أقل من 4% بحلول نهاية العام في نهاية المطاف".
كان المتداولون قد وضعوا أخيراً احتمالاً بنسبة 99% لخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، وفقاً لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME. يأتي ذلك بعد قيام الفدرالي الأميركي بتخفيض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.
قبل قرار الفدرالي، سوف يراقب المستثمرون العديد من نقاط البيانات الاقتصادية، بما في ذلك طلبيات المصانع لشهر سبتمبر المقرر صدورها يوم الاثنين وأحدث تقارير مؤشر مديري المشتريات يوم الثلاثاء.