مقتل جنديين وإصابة 10 بينهم 6 حالة حرجة.. المقاومة الفلسطينية تنجح في إسقاط عدد كبير من جنود الاحتلال برفح
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كشفت وسائل إعلامية إسرائيلية، اليوم الاثنين، عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش، جراء حدث أمني في مدينة رفح الفلسطينية وهبوط مروحية إسرائيلية، لإجلائهم.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي، بمقتل جنديين على الأقل وإصابة 10 آخرين بينهم 6 حالتهم من متوسطة إلى خطيرة من لواء جفعاتي بمدينة رفح الفلسطينية، وذلك بعدما انهار مبنى في قطاع غزة من 5 طوابق بداخله جنود من الجيش، ونحو 8 منهم عالقون.
ومن جانبها، أعلنت فصائل فلسطينية، أن الجماعة فجرت منزلًا مفخخًا في قوة إسرائيلية تحصنت بداخله بمخيم «الشابورة» بمدينة رفح الفلسطينية، مؤكدين وقوع عدد كبير من أفرادها بين قتيل وجريح.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ248 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يمنع شاحنات الوقود من الدخول عبر معبر كرم أبو سالم
بـ«سرب مسيرات انقضاضية».. حزب الله يوسع عملياته النارية ضد الاحتلال الإسرائيلي
مشادات بين وزير مالية الاحتلال وأسر المحتجزين خلال جلسة بالكنيست
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال معبر رفح رفح قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة رفح الفلسطينية رفح المصرية مدينة رفح أخبار إسرائيل قصف رفح مدينة رفح الفلسطينية اجتياح رفح أخبار رفح رفح مباشر عملية رفح في رفح اقتحام رفح غزة الأن عمليات عسكرية برفح عمليات عسكرية في رفح رفح الان هجوم إسرائيلي في رفح مجزرة رفح خيام النازحين في رفح احتلال رفح غارات إسرائيلية برفح غارات إسرائيلية في رفح معارك رفح مخيم النازحين في رفح غربي رفح محرقة رفح
إقرأ أيضاً:
قناة إسرائيلية: جنود الاحتلال غادروا نتساريم وهم يذرفون الدموع
قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن الجنود الإسرائيليين غادروا محور نتساريم (مفرق الشهداء)، الذي أقامه جيش الاحتلال ليفصل مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب قطاع غزة، وهم يذرفون الدموع ويشعرون أن ما فعلوه لأكثر من عام بغزة "يذهب هباء".
وكان جيش الاحتلال قد انسحب في وقت سابق اليوم الاثنين من محور نتساريم بعدما توصلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم الأسيرة أربيل يهود مقابل السماح اعتبارا من صباح اليوم للمهجرين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع.
ومع انسحاب جيش الاحتلال من نتساريم -الذي أنشأه مع بدء عمليته البرية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023- تدفق عشرات آلاف النازحين عبر طريقين رئيسيين، أحدهما شارع الرشيد الذي شهد مَسيرات طويلة للعائدين سيرا على الأقدام، بينما بدأ آلاف آخرون بالمرور بمركباتهم من جنوب قطاع غزة عبر محور نتساريم.
وتعليقا على هذا الأمر، قال المراسل العسكري للقناة الـ14 الإسرائيلية هاليل روزين "يمكنني أن أخبرك أن المقاتلين الذين غادروا ممر نتساريم غادروا وهم يبكون، وقالوا إنهم يشعرون أن كل ما فعلوه على مدار أكثر من عام في قطاع غزة قد ذهب هباء".
إعلانوأضاف أن "هذا الأمر يثير الغضب"، وقال "كانت التكلفة سابقا هي الإفراج عن أسرى أمنيين، أما اليوم فقد أصبحت التكلفة عملياتية، لأن شمال القطاع بات الآن مكشوفا، سيضعون (المقاومة) لنا عبوات ناسفة تحت الأرض وسيزرعون ألغاما في أماكن لم نعمل فيها بعد".
وتابع المراسل العسكري قوله "إذا كان هناك آلاف المسلحين في منطقة بيت حانون وجباليا، فقد يرتفع العدد الآن إلى أكثر من 10 آلاف وسيكون في انتظارنا -في حال عدنا للحرب- قتال عنيف ومكثف لا يقل عما رأيناه من قبل".
وأضاف أن "التحصينات التي ستقام والأسلحة التي سيتم تهريبها تجعل أي عملية عسكرية مستقبلية أكثر خطورة وتعقيدا"، واعتبر أن هذا الأمر "يمثل ضربة كبيرة لكل الجهود التي بذلتها قواتنا في القطاع، والآن، يبدو أن كل ذلك يُهدر تماما"، على حد تعبيره.
وتأتي عودة الفلسطينيين المهجرين إلى شمال القطاع بعد أشهر من القصف الإسرائيلي والحصار الذي أدى إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرا، ورافقت ذلك ظروف معيشية قاسية من تجويع وعرقلة وصول المساعدات الغذائية، مما جعل رحلة العودة بمثابة لحظة استثنائية تحمل الأمل والألم في آن واحد.
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن.