سنن البحر في بخاء تدرس مقترح إنشاء شعاب مرجانية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
عقدت لجنة سنن البحر بولاية بخاء لقاءها الثاني برئاسة سعادة الشيخ الدكتور سيف بن محمد بن سنان الغيثي والي بخاء. واستعرض اللقاء توصيات اللقاء الأول والخطاب الوارد من سعادة وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية حول استئجار واستغلال المنشآت على مرافئ قريتي غمضاء والجري ودراسة مقترح إنشاء الشعاب المرجانية في بحر بخاء لتعزيز المخزون السمكي بالولاية، كما استعرض اللقاء كذلك التحديات التي تواجه الصيادين والناقلين للأسماك في مسار العملية التسويقية وإيجاد الحلول المناسبة لها كما استعرض اللقاء كذلك إضافة عضو للجنة مرتبط بالأنشطة السمكية ومناقشة إشكالية تداخل معدات الصيد في مواقع الصيد مع بعض الصيادين ومعالجتها واتخاذ القرارات المناسبة بهذا الشأن، واستعرضت اللجنة إنشاء مظلات للصيادين بميناء الصيد البحري بولاية بخاء وإنشاء منصات لرسو القوارب بمرفأي غمضاء والجري كما تم خلال اللقاء البت في استخراج رخص ضغاوي لعدد من الصيادين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تعتدي على النازحين في عدن وتطلق النار على الصيادين في حضرموت
الثورة / محافظات محتلة
قامت مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيًا بالاعتداء على النازحين في مخيم الشعب بمدينة عدن بالضرب والتهديد بالاعتقال والطرد من مخيماتهم بالقوة.
وتأتي هذه الانتهاكات في ظل تصاعد حملات التحريض ضدهم في وسائل الإعلام، التابعة لمليشيات الانتقالي، والتي تطالب بعودتهم إلى مناطقهم بعد أن أجبروا على النزوح منها بسبب العدوان.
وفي بيان صادر عن النازحين في عدن، ناشدوا المنظمات الدولية والحقوقية التابعة للأمم المتحدة، المعنية بقضايا اللاجئين والنازحين، بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات.
وأوضح البيان أن النازحين يتعرضون لحملات تحريض ممنهجة منذ أكثر من أربعة أشهر، وقد تصاعدت وتيرتها مؤخرًا، مدعومة بحسب البيان من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تحت مسمى “حصر النوايا”.
وطالب البيان منظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بحماية أسرهم وأطفالهم والتعامل معهم وفقًا للقوانين الدولية والإنسانية.
إلى ذلك تعرض صيادو منطقة شحير بساحل حضرموت، شرق مدينة المكلا إلى إطلاق نار من قبل المليشيات الإماراتية وإصابة عدد منهم.
وتأتي الحاثة على اثر قيام الصيادين بكسر الحظر المفروض على مهنة الصيد من قبل المليشيات الإماراتية منذ عشر سنوات، وسط تدهور أوضاعهم المعيشية واعتمادهم الكامل على هذه المهنة لإعالة أسرهم.
وبحسب مصادر محلية فان هذه ليست المرة الأولى، فقد حاول العشرات من الصيادين بشحير كسر الحظر البحري عليهم لغرض الصيد نهاية نوفمبر الماضي، لكن المليشيات الإماراتية أطلقت الرصاص الحي لتفريقهم، ما أسفر أيضا عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.
وأفادت المصادر أن هذه المواجهات جاءت بعد تجاهل متكرر لمطالب الصيادين برفع الحظر الذي حرمهم من مصدر رزقهم الوحيد، وأجبرهم على العيش في ظروف قاسية، حيث نفذ الصيادين بشحير في وقت سابق وقفات احتجاجية للتعبير عن مطالبهم وتوضيح الضرر الذي وقع عليهم جراء حظر المليشيات الإماراتية الاصطياد في شواطئ شحير.
وأكد الصيادون أن استمرار الحظر يهدد حياتهم وحياة أسرهم، مشيرين إلى أنهم لم يعد لديهم خيار سوى مواجهة هذا الواقع المفروض عليهم بالقوة، مضيفين أن مهنة الصيد تمثل شريان الحياة بالنسبة لهم، وأن مصادرة حقهم في العمل تشكل انتهاكاً صارخاً لأبسط حقوقهم الإنسانية.