مدير جامعة النيلين ونائبه ينعون أمين الشؤون العلمية بروفيسور سناء عثمان يعقوب
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
البروفيسور / سناء عثمان يعقوب
امين الشؤون العلمية في ذمة الله
“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا الله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”
بكامل التسليم بقضاء الله وقدره ،ينعي السيد مدير جامعة النيلين البروفيسور / الهادي آدم محمد إبراهيم ونائبه البروفيسور / خالد عبد الرحمن السيد ووكيل الجامعة الدكتور / علي محمد علي ونائب امين الشؤون العلمية الدكتور /كمال محمد عثمان واعضاء مجلس عمداء الجامعة ومجلس الأساتذة وأسرتي كلية العلوم والتقانة و أمانة الشؤون العلمية وجميع الأساتذة والتقنيين والموظفين والعمال والحرس ،المغفور لها بإذن الله تعالى فقيدة العلم والمعرفةوفقيدة الجامعة البروفيسور / سناء عثمان يعقوب أمين أمانة الشؤون العلمية وعضوء هيئة التدريس بكلية العلوم والتقانة ،التي لبت نداء ربها امس الأحد الموافق ٩ / ٦ / ٢٠٢٤م بالقاهرة بعد معاناة وصبر طويل مع المرض واجهته بإيمان وشجاعة ويقين نادر وامتثال لارادة الله سبحانه وتعالى.
وتميزت البروفيسور الراحلة طوال فترة عملها بالجامعة بحرصها على تطوير الجامعة وحماية سمعتها الاكاديمية ومكانتها العلمية والتمسك بمعايير جودة التعليم العالي ومراعاة اللوائح والقوانين المنظمة للعملية التعليمية ، وقد ظلت لآخر أيامها تبذل جهودا كبيرة ومتواصلة حتى تتجاوز الجامعة وطلابها ظروف الحرب الآخيرة على البلاد ، واحتفظت الفقيدة على الدوام بعلاقات طيبة واتصفت بتقديس للزمالة والعشرة وحسن المعشر مما اكسبها احترام ومحبة الجميع .
اللهم ارحمها بقدر ماقدمت للسودان ولجامعة النيلين من علم
انا لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفر لها وارحمها وعافها واعف عنها وأكرم نزلها ووسع مدخلها واغسلها بالماء والبرد والثلج و نقها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم ادخلها الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
اللهم الهم آلها وزملائها وطلابها الصبر وحسن العزاء.٣ أمين الشؤون العلميةسناء عثمان يعقوبمدير جامعة النيلين
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الشؤون العلمیة
إقرأ أيضاً:
كيفية الحفظ من البلاء المفاجئ.. عالم أزهري: بذكر واحد
أجاب الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن سؤال ورد إليه مضمونة: "يسأل بعض الأصدقاء عن ذكر نبوي يستخدمه المسلم ليحفظه الله تعالى به من البلاء المفاجئ؟".
ليرد “مرزوق”، موضحًا أنه على كل مسلم يريد أن يحفظه الله تعالى من البلاء المفاجئ ولا سيما آن كان مسافرا أو قائدا لسيارة ونحوها أن يردد الذكر الآتي:
(بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم)
3 مرات في الصباح و 3 مرات في المساء بذلك الذكر العظيم يحفظه الله عز وجل من البلاء المفاجئ.
عن أبان بن عثمان عن عثمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال بسم الله الذي لا يصر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يصبح ، ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسي) قال فأصاب أبان بن عثمان الفالج - ما يعرف بالشلل النصفي - فجعل الرجل الذي سمع منه الحديث ينظر إليه ، فقال له أبان : مالك تنظر إلي؟ فوالله ما كذبت على عثمان ولا كذب عثمان على النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن اليوم الذي أصابني فيه ما أصابني غضبت فنسيت أن أقولها).
فعلى كل مسلم أن يحافظ على هذا الذكر بهذه الصيغة المتقدمة 3 مرات في الصباح و3 مرات في المساء.
ومن قال ذلك في الصباح لم يضره ضرر مفاجئ حتى تغرب الشمس ومن قالها في المساء يحفظه الله كذلك حتي يطلع الفجر.
ويتأكد الذكر بهذه الصيغة لكل مسافر وكل من يقود سيارة أو أي دابة وإن كنا نوصي به كل مسلم ومسلمه ولو كان جالسا في بيته.
وإذا قدر الله تعالى أن يصاب العبد بالبلاء المفاجئ - والعياذ بالله تعالى من ذلك - فإن العبد ينسى ذلك الذكر ليمضي الله تعالى قدره.
كم في سنة النبي صلى الله عليه وسلم من كنوز يفرط الناس فيها ولا يُحافظون عليها؟.
موسكو: الاتحاد الأوروبي في طليعة الأطراف المعرقلة لعمل الصحفيين