قضت محكمة النقض، اليوم الاثنين، بمد أجل النظر في الطعون المقدمة من دفاع شيرى هانم وابنتها زمردة على الحكم الصادر بحبسهما 5 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لكل منهما، على خلفية اتهامهما بالاعتداء على القيم الأسرية، والتحريض على الدعارة، في القضية المقيدة رقم 16090 لسنة 92، لجلسة 8 يوليو المقبل.

كانت محكمة مستأنف جنح القاهرة الاقتصادية، قضت في وقت سابق بالسجن 5 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه على المتهمة شريفة رفعت، وشهرتها شيري هانم، وابنتها زمردة لكل منهما، في اتهامهما بالاعتداء على القيم الأسرية، والتحريض على الدعارة.

وأمرت النيابة العامة، بحبس المتهمتين شريفة وشهرتها “شيري هانم” ونورا وشهرتها “زمردة”، 6 سنوات، لاتهامهما بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهما حُرمة الحياة الخاصة.

كما وجهت النيابة العامة، للمتهمين تهم نشر صورا بقصد التوزيع والعرض ومقاطع مصورة خادشة للحياء العام، وإعلانهما دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها، واعتياد إحداهما ممارسة الدعارة وتحريض الأخرى لها ومساعدتها على ذلك، وتسهيلها لها، وإنشائهما وإدارتهما واستخدامهما حسابات خاصة بالشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم.

اقرأ أيضاًالسجن المشدد 15 سنة للمتهمين بالاتجار في المخدرات بـ القليوبية

كيان تعليمي وهمي.. سقوط المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين بالغربية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محكمة النقض محكمة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع النقض حبس طعون حوادث محاكمة شيري هانم

إقرأ أيضاً:

الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مفهوم الخشوع في الصلاة قد شُوّه عند البعض، مشيرًا إلى أن التركيز على بعض الظواهر الشكلية مثل النظر إلى موضع السجود لا يمثل حقيقة الخشوع التي بيّنها علماء الإسلام.

وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"،اليوم الخميس: "قضية الخشوع عند البعض أصبحت مسألة مضحكة جدًا، يتصورون أن النظر إلى موضع السجود هو جوهر الخشوع، في حين أن الخشوع كما فهمه العلماء هو استحضار القلب، يُكتب للرجل من صلاته ما عقل منها، والحقيقة أن استحضار القلب لله في الخضوع والسجود هو المعنى الأصيل للخشوع."

وأضاف: "ورد عن السلف أن النظر إلى موضع السجود من الأدوات المعينة على الخشوع، لكن هذه تُعتبر علامات لا حقائق.. المشكلة تكمن في أن البعض جعل العلامة هي نفسها الحقيقة، وهذا خطأ في الفهم."

وأشار إلى توسع بعض الفقهاء في ذكر العلامات المساعدة على الخشوع، موضحًا: "قالوا إذا كنت واقفًا فلتنظر إلى موضع السجود، وإن كنت راكعًا فانظر إلى إبهام قدمك، وإذا كنت ساجدًا فانظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد إلى طرف السبابة، كل هذه تغيرات في الموضع، لكنها تبقى علامات لا أكثر."

وتابع: "شبهتُ هذا بمن يراقب الشمس ويقول: زالت عن كبد السماء، إذن فقد أديت صلاة الظهر، لا، زوال الشمس علامة على دخول الوقت، وليس هو الصلاة نفسها، الصلاة التي فرضها الله تحتاج إلى وضوء وستر للعورة واستقبال للقبلة وأداء فعلي، فكيف ننزّل العلامة منزلة الحقيقة؟ هذا ليس منطقًا عقليًا، بل هو وهم."

وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة عن مفهوم الحب، منتقدًا بعض الفهم السطحي له، قائلًا: "الحب معروف، وهو ميل القلب، وليس وضع اليدين بهذا الشكل أو ذاك في الصلاة، هذه الأمور لها أجر وثواب، لكن لا تُعبّر عن حقيقة الحب."

وأوضح: "الآية الكريمة التي تقول: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي)، تدل على حب الله، لا حب الرسول صلى الله عليه وسلم، فالاتباع في هذه الآية دليل حب لله، وليس مجرد مشاعر عاطفية تجاه النبي."

وتابع: “العلاقة مع النبي الكريم يجب أن تقوم على حب صادق نابع من القلب، حب يجعله أحب إلينا من أولادنا وآبائنا وأنفسنا.. كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: (حتى من نفسك يا عمر).. فالحب الحقيقي هو ما يدفع الإنسان لاتباع النبي في كل شيء، لا الاكتفاء بمظاهر شكلية لا تُعبّر عن جوهر العلاقة.”

طباعة شارك هل النظر لموضع السجود خشوع الخشوع النظر لموضع السجود

مقالات مشابهة

  • رورو البلد تواجه الحبس .. والغرامة عقوبة التحريض على الفسق والفجور
  • الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع
  • اليوم.. المعارضة الاستئنافية للمتهمين بفبركة سحر مؤمن زكريا
  • فؤاد حسين يصل عُمان لتبادل وجهات النظر بشأن التحديات الراهنة
  • أحكام متفاوتة للمتهمين في قضية البيتكوين وغرامات بالملايين
  • 5 سنوات حبسا لمتهمين ضُبطوا متلّبسين بممارسة الدعارة في محل للعناية الصحية
  • جريمة هتك العرض بين المؤبد والإعدام.. ما العقوبة المنتظرة للمتهم بالاعتداء على «الطفل ياسين»؟
  • ضبط المتهم بالاعتداء على عامل بسلاح أبيض لخلافات الجيرة فى أبو النمرس
  • ملتقى يوصي بإدراج الواجبات الأسرية في المناهج التعليمية
  • «التنمية الأسرية» تنظم مجلس شعراء الظفرة لكبار المواطنين في مدينة زايد