تخطط شركة "سيميخفاتوف" للأجهزة الأوتوماتيكية عام 2024 لإتمام العمل على مشروع تقني لمنظومة التحكم في مختلف نماذج صاروخ " آمور" الفضائي العامل بغاز الميثان.

وكانت الخدمة الصحفية للشركة قد أفادت في وقت سابق بأن المشروع يمكن تكييفه مع الصاروخ المتعدد الاستخدام الذي ستعود مرحلته الأولى إلى الأرض أو مع الصاروخ الأحادي الاستخدام.

وقال مستشار مدير عام شركة "سيميخفاتوف" أليكسي أيستوف إن مرحلة إعداد المشروع التقني للصاروخ تنتهي عام 2024، ثم سيتم تقديم المشروع إلى المجلس التقني العلمي الذي سيخرج باستنتاج عن إمكانية الانتقال إلى مرحلة لاحقة أو ضرورة إدخال تعديلات عليه.

إقرأ المزيد SpaceX تحصل على ترخيص لرحلة Starship التجريبية الرابعة

وأشار أليكسي أيستوف إلى أن الشركة ستباشر بعد إنجاز المشروع التقني بتصنيع الأجهزة وإنتاجها واختبارها.

يذكر أن مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية وقعت في أكتوبر عام 2020 اتفاقية إعداد المشروع التصميمي للمجمع الفضائي الروسي الجديد الذي يتضمن أول صاروخ فضائي متعدد الاستخدام يعمل بغاز الميثان من طراز "آمور". وسيطلق الصاروخ من مطار "فوستوتشني" الفضائي، شرق روسيا.

وكانت الشركة قد أعلنت في مارس عام 2022 عن استئناف عملية تطوير صاروخ "آمور – إس بي غي" العامل بوقود الميثان.

يذكر أن شركة "سيميخفاتوف" هي إحدى الشركات الروسية الكبرى  في مجال تصنيع وإنتاج أنظمة قيادة العمليات التكنولوجية لمختلف أفرع الصناعة، بما في ذلك القطاع الفضائي. وفيما يتعلق بصاروخ "آمور – إس بي غي" فيعمل مهندسو الشركة على تصميم نظام التحكم في التحليق، بما في ذلك هبوط المرحلة الأولى للصاروخ على الأرض والماء.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء صواريخ

إقرأ أيضاً:

تلسكوب جيمس ويب الفضائي يزيل الستار عن أسرار النقاط الحمراء الصغيرة

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن نتائج مثيرة بشأن اكتشافات تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي، حيث أظهر فريق من العلماء أن العديد من الأجسام السماوية المكتشفة حديثا قد تكون إشارات على نمو مبكر للثقوب السوداء.

تم اكتشاف هذه الأجسام، التي أطلق عليها العلماء اسم “النقاط الحمراء الصغيرة”، في كانون الأول /ديسمبر 2022، وذلك بعد أقل من ستة أشهر من بدء العمليات العلمية للتلسكوب.

تعرف "النقاط الحمراء الصغيرة" بأنها أجسام تبدو صغيرة جدا في السماء، وتُظهر لونا أحمر مميزا. وعلى الرغم من كثرة هذه الأجسام، كان العلماء في حيرة من أمرهم بشأن طبيعتها وسبب ظهورها بهذا الشكل الفريد.




وفي أحدث الدراسات، قام فريق من علماء الفلك بتجميع واحدة من أكبر عينات النقاط الحمراء الصغيرة، والتي كانت موجودة جميعها تقريبًا في الفترة الزمنية التي تلت الانفجار العظيم بحوالي 1.5 مليار سنة.

ووجد الفريق أن العديد من هذه الأجسام تحتوي على دلائل تشير إلى وجود ثقوب سوداء هائلة الكتلة داخلها. وعلق ديل كوتشيفسكي، من كلية كولبي في ولاية ماين، قائلا: "نحن في حيرة من أمرنا بسبب هذا العدد الجديد من الأجسام التي اكتشفها ويب. لا نرى نظائر لها في الانزياحات الحمراء الأقل، ولهذا السبب لم نتمكن من ملاحظتها من قبل".

واعتمد الفريق بشكل كبير على البيانات العامة المتاحة من تلسكوب جيمس ويب، وبدأوا البحث عن هذه النقاط الحمراء الصغيرة من خلال مسح “Cosmic Evolution Early Release Science (CEERS)”، قبل أن يتوسعوا إلى مسوحات أخرى مثل “JWST Advanced Deep Extragalactic Survey (JADES)” و “Next Generation Deep Extragalactic Exploratory Public (NGDEEP)”. 

وسمح هذا التوسع في استخدام البيانات الشاملة بتحقيق نتائج مذهلة حول التوزيع الزمني لهذه الأجسام، حيث تبين أن النقاط الحمراء الصغيرة تظهر بكثرة بعد حوالي 600 مليون سنة من الانفجار العظيم، وفقا لموقع "ناسا".

إشارات على وجود ثقوب سوداء
اكتشف العلماء أن نحو 70% من النقاط الحمراء الصغيرة التي تمت دراستها أظهرت دلائل على وجود قرص تراكم حول ثقب أسود فائق الكتلة، وهو ما يعرف بالنوى المجرية النشطة (AGN). هذا الاكتشاف يشير إلى أن العديد من هذه الأجسام هي ثقوب سوداء في طور النمو.

وأوضح ستيفن فينكلشتاين، أحد المشاركين في الدراسة، قائلاً: “إذا كانت هذه الأجسام عبارة عن ثقوب سوداء متنامية، فهذا يشير إلى مرحلة مبكرة من نمو الثقوب السوداء في الكون".


بالرغم من هذه الاكتشافات المثيرة، لا يزال هناك العديد من الأسئلة المعلقة بشأن طبيعة النقاط الحمراء الصغيرة. أحد الأسئلة الأكثر إثارة هو سبب عدم ظهور هذه الأجسام عند الانزياحات الحمراء الأقل.

ويعتقد العلماء أن هذه الأجسام قد تكون في مرحلة النمو من الداخل إلى الخارج، حيث يتوسع تكوين النجوم داخل المجرة، مما يقلل من كمية الغاز بالقرب من الثقب الأسود المتراكم. كما أن هذه الأجسام لا تصدر ضوءًا ساطعًا في الأشعة السينية، وهو ما يختلف عن معظم الثقوب السوداء عند انزياحات حمراء أقل.

وفي محاولة لفهم هذه الظواهر الغامضة، يتبع العلماء عدة طرق للتحقق من خصائص الأشعة تحت الحمراء والبحث على نطاق أوسع عن الثقوب السوداء المتراكمة. يشير كوتشيفسكي إلى أن هذا الاكتشاف يتطلب المزيد من الدراسات، موضحًا: “هناك دائمًا طريقتان أو أكثر لتفسير الخصائص المربكة للنقاط الحمراء الصغيرة، ونحن في مرحلة مستمرة من التبادل بين النماذج والملاحظات".

مقالات مشابهة

  • تلسكوب جيمس ويب الفضائي يزيل الستار عن أسرار النقاط الحمراء الصغيرة
  • وفاة شاب تسمُماً بالغاز في البيض
  • جدارة سنغافورة
  • شركة «آبل» تكشف الإلكترونيات والهواتف التي ستطلقها هذا العام
  • الوادي الجديد تستعد لإطلاق متحف التراث الطبيعي والثقافي
  • أرامكو السعودية تخطط لمشروع مشترك مع شركة «معادن»
  • ورڨلة.. تسمم 4 أشخاص بالغاز المنبعث من المدفأة
  • وزيرة الاتصالات تبحث إجراءات تأسيس الشركة الوطنية للهاتف المحمول
  • شركة طلابية تنجح في تحويل النفايات الورقية إلى وقود حيوي
  • عمر العلماء: أوزبكستان تمتلك كوادر شابة متمكنة في المجال التقني