طلاب ثانوية المنيا.. اليوم الأول في مادتي التربية الدينية والوطنية مر بسلام
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
خرج طلاب الثانوية العامة ، قبل قليل، من لجان الإمتحانات في محافظة المنيا، بعد أداء امتحان مادتى التربية الوطنية والتربية الدينية، في أول أيام الإمتحانات ، معبرين عن ارتياحهم في امتحانات اليوم الأول بكلمة ( مر بسلام )
حيث تلاحظ الإرتياح على وجوه الطلاب ، كما تجمع اولياء الأمور أمام لجان الإمتحانات ، إنتظار لأبنائهم الطلاب ، وقد قام اللواء محافظ المنيا بعمل جولة على الإمتحانات ، للتأكد من سير الإمتحانات ، حيث عبرت الطالبة شريهان خالد بلجان مدرسة مطاي الثانوية ، أن اجواء امتحان اليوم الأول كانت مريحة والأسئلة في متناول الطالب المتوسط .
وقال الطالب بسيوني ماهر بلجان مدرسة ابوقرقاص الثانوية جنوب المنيا ، أن امتحانات مادتي التربية الدينية والوطنية كانت في متناول غالبية الطلاب ، وان كافة لجان الإمتحانات لم تحدث بها أي عقبات تعيق سير عملية الإمتحان ، وكان المحافظ ، قد أعلن رفع درجة الإستعدادات القصوى لاستقبال امتحانات شهادة الثانوية العامة، ورفع حالة الطوارئ بالمستشفيات والإسعاف والكهرباء، وأشار المحافظ إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات بديوان عام المحافظة لمتابعة الموقف أولا بأول بالتنسيق مع غرف العمليات الرئيسية والفرعية بمديرية التربية والتعليم بجميع المراكز، منذ وصول أسئلة الامتحانات وحتى توزيعها، مؤكدا على ضرورة توفير كل سبل الراحة للطلاب والمراقبين باللجان.
ووجه محافظ المنيا ، كافة الأجهزة التنفيذية ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن ، بتقديم كافة أوجه الدعم لمديرية التربية والتعليم في إجراء أعمال النظافة ورفع الإشغالات بمحيط المدارس، بصفة دورية ومستمرة، بالإضافة للتنسيق مع إدارة المرور، لمنع التزاحم بمحيط اللجان، مشدداً علي ضرورة تضافر كافة جهود الأجهزة التنفيذية من أجل خروج الامتحانات بالصورة الطيبة و اللائقة بمحافظة المنيا.
كما وجه مسئولي مديرية التربية والتعليم بالتنسيق مع مديرية الأمن، لعمل كردون أمني بمحيط اللجان، مؤكداً علي اتخاذ كافة الإجراءات الصحية اللازمة وتوفير طبيب داخل كل لجنة، مع إسعاف مجهز على مستوي عال إضافة لسيارة مطافئ خارج اللجنة ، خلال فترة الإمتحانات ، ومشيراً ، إلى التنسيق مع كافة الجهات لتوفير الإستراحات اللازمة، وتجهيزها بجميع الخدمات اللازمة لمراقبي اللجان.
من جانبه، أوضح حمدي مصطفى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، أنه تم تخصيص 100 لجنة على مستوى جميع المراكز، يؤدي من خلالها الطلاب امتحانات الثانوية العامة، مشيرا إلى أن إجمالي عدد الطلاب المقيدين لأداء امتحانات الثانوية العامة هذا العام، يبلغ 37 ألف و 432 طالباً وطالبة.
ووجهت وزارة التربية والتعليم عدة تعليمات للطلاب، مشددة على أنه من الضروري أن يلتزم الطالب بحدود تظليل دائرة الإجابة فقط ، وبشكل كامل حتى لا يكون هناك شك في إجابته وفي حالة اختياره إجابة خاطئة يقوم بوضع علامة × واضحة على الإجابة الخاطئة وتظليل الإجابة الصحيحة تظليلا كاملا، كما يجب على الطالب التركيز جيدا للحفاظ على ورقة إجابة البابل شيت والالتزام بتظليل الإجابات الصحيحة، مع نقل وكتابة البيانات بشكل واضح في كراسة الإجابة.
يذكر أن أعداد الطلاب المتقدمين لأداء امتحان شهادة اتمام الدراسة الثانوية العامة 745 ألف و86 طالبا، وعدد لجان النظام والمراقبة الموزع عليها طلاب الثانوية العامة على مستوى الجمهورية 11 لجنة و4 لجان إدارة على مستوى الجمهورية و1981 لجنة سير على مستوى الجمهورية و7 لجان تقدير على مستوى الجمهورية ، بالإضافة إلى 84 مركز لتوزيع الأسئلة على مستوى الجمهورية ، و81 طالبا يؤدون الإمتحان داخل السجون ، و38 طالبا بمستشفى سرطان الأطفال ، و255 طالب مكفوف ، و3306 طالب دمج تعليمى ، و1646 طالب بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مر بسلام امتحان مادتي التربية الدينية والوطنية أخبار محافظة المنيا على مستوى الجمهوریة التربیة والتعلیم الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
الأنبا باخوم يلتقي خدام التربية الدينية بكنائس القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، أمس السبت، خدام التربية الدينية، بكنائس القاهرة، تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.
أقيم اللقاء بكنيسة عذراء السجود، بشبرا، بحضور القمص جورج سليمان، راعي كنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية، ومحسن مجدي، عضو مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، وخدام التربية الدينية، من مختلف كنائس القاهرة.
وألقى المطران محاضرة اليوم بعنوان "الرجاء في حياة الخادم"، موضحًا معنى الرجاء، ومصدره، وعلاقته بحياتنا، وتأثيره على الخادم.
وأشار الأنبا باخوم إلى الرجاء كفضيلة إلهية، مؤكدًا أهمية الرجاء في مواجهة اليأس، كما عرض الأب المطران بعض النقاط الخاصة للخدام، حتى يكونوا أشخاصًا، تحمل الرجاء لمن حولهم