استكملت بلدية أم القيوين، استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، بتنفيذ الإجراءات وفق خطة شاملة، تحرص فيها على تعزيز الدور الرقابي والتوعوي في تقديم أفضل الخدمات للجمهور ومتابعة كافة الملاحظات . 

وشملت إجراءات الاستعدادات التي نفذتها البلدية تشكيل لجان و فرق عمل من كافة الإدارات والأقسام المعنية، لضمان تقديم خدماتها وفق أفضل المعايير، بهدف المحافظة على صحة وسلامة المجتمع.

كما شملت الاستعدادات القيام بتجهيز المقاصب التابعة لها في الإمارة وفق الضوابط الصحية المعتمدة، إلى جانب تنفيذ زيارات تفتيشية مختلفة، شملت المنشآت الغذائية والصحية والأسواق المركزية وصالونات الحلاقة ومراكز التجميل، والتأكد من اتباعها واستيفائها لكافة الاشتراطات والمعايير الصحية العامة والسلامة الغذائية. 

 

أخبار ذات صلة راشد المعلا يشهد حفل تخريج طلبة مدرسة الشويفات بأم القيوين اعتماد إجازة عيد الأضحى لموظفي حكومة أبوظبي

  وحرصت بلدية أم القيوين على إعداد المقاصب بشكل مبكر وتجهيزها لاستقبال الذبائح، ونظراً للازدحام الذي تشهده خلال أيام العيد من كل عام، رفعت الدائرة ساعات العمل في المقاصب لتبدأ من الساعة السادسة صباحا لتستمر 12ساعة، مع التأكيد على اتخاذ الاجراءات الوقائية للتأكد من سلامة الأضحية قبل وبعد الذبح من خلال فريق الأطباء البيطريين المتخصصين، وسيتم تسليم الطلبات مباشرة للعملاء في مركباتهم أو عن طريق نافذة صالة الانتظار، مع إعطاء الأولوية لكبار المواطنين. ودعت البلدية الجمهور إلى تجنب ذبح الأضاحي خارج نطاق المقاصب، حفاظاً على الصحة العامة وعلى المظهر الجمالي والحضاري بشكل عام. و بالنسبة لخدمات النظافة خلال أيام العيد اكدت البلدية على انها تنفذ وفقاً للخطط والبرامج الموضوعة حسب البرنامج اليومي.

 

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بلدية أم القيوين عيد الأضحى أم القيوين

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار...خلال أيام أو إلى الربيع المقبل


مع الحديث عن ساعات أو أيام فاصلة عن الاتفاق على وقف إطلاق النار، فإن تصعيداً غير مسبوق من قبل إسرائيل من جهة وحزب الله من جهة أخرى شهدته الضاحية الجنوبية وتل أبيب بعدما كان العدو الإسرائيلي قد استهدف فجر السبت منطقة البسطة في بيروت.

التقديرات حيال اقتراب وقف إطلاق النار لا تتقاطع كلها، فرغم كل الأجواء الإيجابية التي يحاول البعض إشاعتها في الداخل والخارج، فان شكوكا كثيرة عند أوساط سياسية بارزة، ترى أن الحل لا يزال بعيداً وأنه لن يبصر النور قبل أن ينتقل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في العشرين من كانون الثاني المقبل، مع إشارة هذه الأوساط أن تاريخ 20-1-2025 لا يعني مطلقاً تاريخ وقف إطلاق النار، فأولويات ترامب الخارجية تتقدمها أوكرانيا والصين ومن ثم الشرق الأوسط، وهذا يؤشر إلى أن التسوية المرتقبة للبنان لن تنضج وتبصر النور قبل الربيع المقبل، هذا فضلاً عن أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لن يسلف إدارة أميركية راحلة، ولذلك يمكن القول وفق قراءة هذه الأوساط، أن الحرب على لبنان لم تشرف على الإنتهاء وأن إسرائيل سوف تواصل عدوانها الجوي على لبنان، وبالتوازي ستحاول توسيع عملياتها البرية ظناً منها أنها قد تكون قادرة على السيطرة على جنوب الليطاني علها تستطيع فرض أمر واقع جديد يصب في مصلحتها، علماً أن لبنان الرسمي ملتزم فقط بتطبيق القرار الدولي 1701بالكامل من دون زيادة أو نقصان.

أما على مقلب المتفائلين، فإن الأجواء مختلفة، وهؤلاء يتحدثون عن أيام قليلة تفصلنا عن انتهاء الحرب على لبنان وأن التصعيد الإسرائيلي في بيروت والبقاع والجنوب والذي طال الجيش في الناقورة يأتي في الربع الساعة الأخير من إعلان وقف اطلاق النار، وأن ما يحصل يشبه ما حصل في الأيام الاخيرة من عدوان تموز 2006، ويتوقف هؤلاء أيضاً عند استهداف حزب الله للمرة الأولى، بسرب من المسيرات الانقضاضية، قاعدة أشدود البحريّة، فضلاً عن استهدافه تل أبيب رداً على الغارات الإسرائيلية التي طالت البسطة، ويضعون ما يقوم به الحزب أيضاً في سياق تصعيد ما قبل الحل. تحيط الإيجابية بقراءة هذه المصادر المتفائلة، للوقائع والمعطيات الجديدة التي كرسها الميدان جنوباً، فالحزب نجح في إحراق أكثر من أربع دبابات ميركافا استهدفها بالصواريخ الموجهة في البياضة، فضلاً عن إطلاقه يوم أمس نحو 400 صاروخ طالت وسط الكيان الاسرائيلي. بالنسبة لهذه المصادر ، فإن الحل سوف يتبلور خلال أيام أو أسبوع كأقصى حد، فالخطوط العريضة وضعت وتبلورت، وباتت في متناول الجانبين اللبناني والإسرائيلي، ومن الخطأ المقارنة بين المفاوضات التي كانت تحصل بالنسبة إلى غزة والمفاوضات الجارية اليوم تجاه لبنان، فحسابات الخارج تجاه لبنان تختلف عن حساباته تجاه غزة وكذلك الأمر بالنسبة للإسرائيلي.

وبالانتظار، يصل اليوم إلى تل أبيب وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط لإنهاء تفاصيل التسوية مع لبنان، في حين أفادت صحيفة العدو "يديعوت أحرونوت"، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أنه "يمكن التوصل إلى اتفاق بشأن لبنان في غضون أيام قليلة"، لافتةً إلى أن "الخلافات بشأن مقترح وقف إطلاق النار في لبنان ليست جوهرية"، وكان الاجتماع الأمني برئاسة نتنياهو بحث، بحسب الاعلام الإسرائيلي، في ثلاثة بنود وهي حرية عمل إسرائيل بحال انتهاك الاتفاق ، الحدود البرية، والمشاركة الفرنسية بلجنة مراقبة الاتفاق، واعتبرت القناة 13 الإسرائيلية إن الاجتماع الأمني انتهى دون اتخاذ قرارات نهائية بسبب عدم القدرة على التوصل لحلول لقضايا حرجة تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي.

ما تقدم، يشير إلى أجواء أشاعتها مصادر أميركية في الساعات الماضية وفحواها تمسك العدو الاسرائيلي بشروطه لجهة رفض دخول فرنسا إلى لجنة مراقبة آلية العمل، والبقاء لمدة ستين يوماً داخل الأراضي اللبنانية وهذا يعني أن ما يجري هو اختبار نيات حقيقي بين من يريد وقف إطلاق النار وبين من لا يريد ذلك، والكرة في ملعب نتنياهو. وتؤكد مصادر فرنسية أن الولايات المتحدة هي التي طالبت بإدخال فرنسا في لجنة المراقبة نظراً للدور الذي يمكن أن تلعبه مع حزب الله، وأن الرفض الاسرائيلي مرده فقط محاولة نتنياهو كسب الوقت.

وتشدد المصادر على أن مسودة الاقتراح الأميركي نصت على آلية لمراقبة وقف إطلاق النار، الذي سيتم خلال مدة 60 يوماً على ثلاث مراحل وتنفيذ القرار 1701 في جنوب الليطاني، لافتة إلى أن تل أبيب حصلت على ضمانات من واشنطن بحرية العمل في لبنان في حال انتهاك الاتفاق، نافية علمها بأي موعد قريب لهوكشتاين في باريس.

وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أكد أمس أن استهداف إسرائيل للجيش في الجنوب يمثل رسالة دموية برفض مساعي وقف إطلاق النار، وأن ما حصل يؤكد رفض تعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار 1701، وشدد على ضرورة الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والتوصل إلى وقف إطلاق النار.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • بلدية نهاريا تغلق المدارس على خلفية اتفاق وقف إطلاق النار
  • على رأسها أمريكا وبريطانيا.. 5 دول غربية ترحب بالانتخابات البلدية، وتعتبرها خطوة نحو الانتخابات العامة
  • وقف إطلاق النار...خلال أيام أو إلى الربيع المقبل
  • رصاصة طائشة تنهي حياة رجل أعمال معروف بطنجة خلال رحلة صيد
  • سيارة مسرعة تنهي حياة ربة منزل في كرداسة
  • 25 ألف زائر لـ"متحف عُمان عبر الزّمان" في إجازة العيد الوطني
  • 120 ألف زائر ينعشون السياحة الشتوية في بدية خلال إجازة العيد الوطني 54
  • المركزي العراقي يبيع أكثر من 894 مليون دولار خلال ثلاثة أيام
  • ضبط 250 مخالفة تموينية خلال حملة رقابية على الأسواق والمخابز البلدية بالمنيا
  • مطار مرسى علم يستقبل 25 ألف سائح خلال الأسبوع الجاري