تعاون بين "الإنتاج الحربي" وشركة قطاع خاص لتوفير مركبات خفيفة في الأسواق
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلن محمد بكر المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي، أنه في ضوء توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي تم توقيع عقد تعاون بين شركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي) والشركة الدولية للتجارة والتسويق والتوكيلات التجارية "إيتامكو"، جاء ذلك بديوان عام وزارة الإنتاج الحربي بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبحضور عدد من المسئولين والممثلين للجانبين.
واشار بكر الى قيام قام كل من المهندس عزت محمد عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي) وغسان محمد هشام قباني رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للتجارة والتسويق والتوكيلات التجارية "إيتامكو"بتوقيع العقد ، و أنه بموجب هذا التوقيع سيتعاون الجانبان في مجال تصنيع وتجميع مركبة خفيفة ذات أربع عجلات والتي تعمل بمحرك نظام ثنائي مزدوج (بنزين/غاز طبيعي) تحت اسم "كيوت"، لافتاً إلى أن شركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي) التابعة لوزارة الإنتاج الحربي ستقوم بموجب هذا التعاون بتجهيز خط الإنتاج المطلوب لتصنيع المركبة "كيوت" وإجراء الصيانة الدورية والمعايرة لمعدات وأدوات الإنتاج، مضيفاً أن الشركة (مصنع 999 الحربي) تعد من كبرى الشركات العاملة في مجال صناعة وتجميع المركبات بأنواعها وتضم خطوط إنتاج مجهزة بمعدات وماكينات تعمل وفقاً لأحدث تكنولوجيات التصنيع العالمية ولديها خبرات وكفاءات بشرية تؤهلها لتنفيذ التزاماتها فيما يخص إنتاج المركبات وأجزائها موضوع هذا العقد وفقاً للمواصفات الفنية وقواعد عمليات التشغيل ومعايير الجودة المطلوبة.
وصرّح المتحدث الرسمي لوزارة الإنتاج الحربي أن هذا التعاون المشترك مع "إيتامكو" يأتي في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتنفيذ خطة طموحة وغير مسبوقة للتوسع في دعم دور القطاع الخاص بمختلف القطاعات الصناعية وكذا التوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات وتعميق توطين مختلف الصناعات دعماً لخطط واستراتيجيات التنمية المستدامة بالدولة من خلال الاعتماد على قدرات التصنيع والموارد المحلية المتاحة، مؤكداً على أنه تم خلال الفترة الماضية إتخاذ العديد من الإجراءات التنسيقية وتم عقد عدة لقاءات ضمت مسئولي الجانبين لوضع الخطوات التنفيذية الواجب إتخاذها لدفع التعاون المشترك إلى الأمام وخروج المركبة للنور، مشدداً على حرص الوزارة للمساهمة في تنفيذ خطة الدولة لتطوير منظومة وسائل النقل وإتاحة مركبات آمنة للحفاظ على سلامة المواطنين.
من جانبه نوّه غسان محمد هشام قباني رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للتجارة والتسويق والتوكيلات التجارية "إيتامكو" إلى أن الشركة تختص بالعمل في مجال صناعة وتجميع وسائل النقل الخفيفة، لافتاً إلى أن العقد الموقع مع "الإنتاج الحربي" يأتي استكمالاً للعقد الموقع بين "إيتامكو" وشركة "بجاج Bajaj" الهندية لتصنيع وتجميع المركبة "كيوت Qute"، معرباً عن تطلعه إلى أن يكون التعاون مع وزارة الإنتاج الحربي مثمر وواعد.
وأشار "قباني" إلى جانب من مواصفات المركبة "كيوت" لافتاً إلى أنها تتسع لعدد (4) أفراد وتتميز بأنها مناسبة للعمل بالأماكن الضيقة ويمكنها أن تقطع مسافة تصل إلى (550) كم بدون إعادة ملء (250 كم بنزين و 300 كم غاز طبيعي) حيث تبلغ سعة خزان الغاز الطبيعي (40) لتر وتبلغ سعة خزان البنزين (8) لتر، وتعتمد المركبة على محرك رباعي الأشواط - ثنائي الاشتعال سعة 217 سي سي، وتبلغ قدرة المحرك ما يُعادل 13 حصان، وتصل السرعة القصوى للمركبة "كيوت" إلى (70 كم/ ساعة)، ويبلغ طولها (2752) مم وعرضها (1312) مم وارتفاعها (1652) مم وقاعدة عجلاتها (1925) مم وخلوص أرضي (180) مم، وتتميز بقلة تكلفة التشغيل وبها أربع عجلات ما يحقق عنصر أمان أكبر إلى جانب أحزمة أمان للركاب وأقفال أبواب لحماية الأطفال، والمركبة حاصلة على شهادة إعتماد "الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة" الخاصة بالتحقق من شروط النوع للمركبات ومطابقة شروط الأمن والسلامة طبقاً للوائح المعتمدة من الدولة وصلاحيتها للسير على الطرق المصرية وكذا شهادة إعتماد مكونات المركبة في ضوء شهادات وتقارير اختبار E-Mark الأوروبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنتاج الحربى وزير الدولة للإنتاج الحربى شركة حلوان للآلات والمعدات مصنع 999 الحربي الإنتاج الحربی مصنع 999 الحربی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسجلة 6.5 مليار دولار.. 5% زيادة في صادرات الصناعات الكيماوية خلال 9 أشهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق صادرات الصناعات الكيماوية
أعلن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، عن تحقيق زيادة ملحوظة في صادرات القطاع خلال الفترة من يناير الي سبتمبر 2024 حيث بلغت ما قيمته 6.5 مليار دولار، بزيادة نسبتها 5% مقارنةً بذات الفترة من عام 2023 لتمثل حوالي 21% من أجمالي الصادرات المصرية غير البترولية
وقال المجلس في بيان صادر اليوم، انه حققت معظم بنود صادرات القطاع نسبة نمو واضحة وكان علي رأسها منتجات البلاستيك واللدائن والتي سجلت زيادة بلغت نسبتها 29% لتصل إلى 2 مليار دولار، والمنتجات البتروكيماوية التي ارتفعت بنسبة 71% لتبلغ قيمتها حوالي مليار دولار ومنتجات الزجاج التي شهدت نمواً ملحوظا بنسبة 22% لتصل إلى 199 مليون دولار.
صرح خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، "أن النمو الملحوظ في صادرات القطاع يعكس الجهود المستمرة لتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية رغم التحديات القائمة وانه جارى العمل على تذليل العقبات أمام المصنعين والمصدرين لدعم القطاع كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني."
وأشار أبو المكارم إلى أنه ما زالت تواجه الصناعة تحديات تشمل ارتفاع تكاليف الإنتاج، واضطرابات في سلاسل الإمداد، والاعتماد على بعض المواد الخام المستوردة.
وتوقع أبو المكارم أن تصل صادرات القطاع بنهاية عام 2024 لحوالي 8.5 مليار دولار، مدفوعة بزيادة الطلب العالمي، وتحسن الإنتاج المحلي، ودعم السياسات الحكومية للمصدرين.
وأضاف محمد مجيد، المدير التنفيذي للمجلس "نحن ملتزمون بتنفيذ استراتيجيات متكاملة تهدف إلى توسيع نطاق الأسواق المستهدفة وتعزيز الابتكار في المنتجات المصدرة والتعاون بين القطاعين العام والخاص سيسهم في تحقيق الأهداف الطموحة للقطاع."
ومن حيث أهم الأسواق لصادرات الصناعات الكيماوية فقد تصدر السوق التركي قائمة المستوردين لمنتجات الصناعات الكيماوية بقيمة 950 مليون دولار، بزيادة قدرها 9% عن العام الماضي. تليها إيطاليا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، التي أظهرت جميعها أداءً إيجابيًا.
وطرح المجلس من خلال التقرير الصادر عن تلك الفترة يناير - سبتمبر 2024 عدد من التوصيات منها تسهيل إجراءات استيراد مستلزمات الإنتاج الأساسية وتطوير شبكة الغاز الطبيعي لضمان استقرار الإنتاج وتعزيز التوسع في الأسواق غير التقليدية مثل أفريقيا وآسيا ودعم الابتكار وزيادة القيمة المضافة للمنتجات المصدرة ومراجعة منظومة رد الأعباء التصديرية بما يحقق نموا فعليا للصادرات وإطلاق مبادرات مشتركة لمساندة المصنعين والمصدرين للتغلب على العقبات الإنتاجية والمالية وكذلك دعم سلسلة الإمداد بحو افز صناعية لتقليل الاعتماد على الواردات لمستلزمات الإنتاج.
وأكد المجلس التصديري على التزامه بمواصلة تعزيز موقف المصنعين والمصدرين من خلال تحسين البيئة التصديرية وتوفير حلول مستدامة للتحديات الحالية، بما يسهم في تعزيز مكانة الصناعات الكيماوية المصرية على الساحة الدولية .