في ذكرى ميلاد زهرة العلا.. تعرف على أبرز المحطات الفنية لها
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يحل اليوم الإثنين 10 يونيو ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة زهرة العلا، تعتبر أبرز جميلات السينما المصرية لقبت بـ "هنادي" بعد نجاح دورها في فيلم "دعاء الكروان"، تألقت في الأعمال السينمائية بالشخصيات المختلفة ولم تعتمد على جمالها والتي تنوعت بين الرومانسية والدراما والكوميديا، ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير أبرز المحطات الفنية لها.
اسمها الحقيقي زهرة العلا محمد بكير رسمي، ولدت في محرم بك بمحافظة الإسكندرية وهي الرابعة من حيث الترتيب بين خمس شقيقات وولد، وانتقلت مع عائلتها إلى مدينة المحلة الكبرى ثم إلى القاهرة بسبب ظروف عمل والدها.
بدايتها الفنية
بدأت مشوارها الفني من خلال مشاركتها في فريق التمثيل داخل المدرسة، وساهم والدها في تكوين شخصيتها وتنمية موهبتها الفنية حيث قدمها لصديقه الفنان القدير الراحل يوسف وهبي.
درست في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت منه عام 1954، وقدمتها الفنانة عزيزة أمير للمرة الأولى إلى الشاشة من خلال فيلم "خدعني أبي"، ثم توالت أعمالها في المسرح والسينما وقدمت العديد من الأعمال أبرزها "أنا بنت ناس" و"الوسادة الخالية" و"موعد غرام" و"أيامنا الحلوة" مع العندليب عبد الحليم حافظ.
أبرز المحطات الفنية لـها
خطفت الأنظار وتفوقت من خلال العديد من الأفلام ومنها فيلم "سر طاقية الإخفاء" و"إسماعيل يست في الأسطول" و"ملك البترول" و"رد قلبي" و"جميلة بوحريد" و"في بيتنا رجل" و"طريق السعادة"، ويعتبر فيلم "الليالي الدافئة" من أقرب الأعمال إلى قلبها.
زيجات زهرة العلاوتزوجت أمل زهرة العلا من شقيق الفنانة إلهام شاهين، وتزوجت شقيقتها "منال" من أشرف مصيلحي والتي تعمل حاليًا في مجال الإخراج، وتزوجت شقيقة زهرة العلا من الممثل سعيد عبد الغني فهي خالة الممثل أحمد سعيد عبد الغني، ومن أبرز أمنياتها أن تجسد الفنانة غادة عادل قصة حياتها في عمل فني.
وتزوجت أربعة مرات اثنان من عائلتها وانتهى بالانفصال لرفض الزوجان عملها في التمثيل، ثم تزوجت الفنان صلاح ذو الفقار خلال كواليس تصوير فيلم "رد قلبي" ولم يدم الزواج طويلًا ثم تزوجت للمرة الرابعة والآخيرة من المخرج الشهير حسن الصيفي وأثمرت تلك الزيجة عن ابنتيها "أمل ومنال".
اعتزال زهرة العلا
اعتزلت مجال التمثيل بعد أداء مناسك الحج، حيث قررت التفرغ للدين والامتناع عن الظهور في وسائل الإعلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زهرة العلا الفجر الفني زهرة العلا
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد الأميرة فوزية.. اعرف قصة أغلى شبكة خطبة في العالم
في ديسمبر من عام 1938، أي قبل أشهر قليلة من زفافها الأسطوري على محمد رضا بهلوي شاه إيران الذي عُقد في 16 مارس عام 1939، أطلقت الأميرة فوزية، شقيقة ملك مصر، والتي تحل اليوم ذكرى ميلادها، صيحة خاصة في عالم المجوهرات، إذ كشفت دار «فان كليف آربلز» النقاب عن أغلى شبكة خطبة في العالم صنعت خصيصًا للأميرة، بتكلفة خيالية بلغت حينها 45 ألف جنيه مصري، هذا المبلغ الذي كان كافيا لشراء قصر كامل وقتها.
أغلى شبكة خطبة في العالم للأميرة فوزيةتضمنت أغلى شبكة في العالم حينها للأميرة فوزية بحسب ما كشفت دار «فان كليف» تاجًا مثبت على قاعدة من البلاتين يتكون من نحو 54 ماسة كمثرية الشكل تزن حوالي 92 قيراطًا، بالإضافة إلى 350 ماسة صغيرة تزن حوالي 72 قيراطًا، وقلادة كانت تتكون من صفين من الماسات الدائرية والمستطيلة الشكل، بالإضافة إلى زوج من الأقراط المطابقة، وخاتمًا، جميعها من البلاتين والألماس الخالص، إذ كان التاج وحده يزن حوالي كيلوجرامين من الألماس، ما جعل الأميرة فوزية تشعر بثقله الكبير على رأسها واشتكت لخادمتها من إحساسها بالصداع طوال اليوم بسبب ثِقل التاج.
وفي مجلة «الاثنين» المصورة، جرى الكشف عن تاج الأميرة فوزية وقلادتها اللتان جرى صنعهما في محلات فان كليف في باريس، من الحجارة الكريمة الضاربة إلى الزرقة تربطها أسلاك دقيقة من البلاتين، ونال مبتكرهما الجائرة من معرض باريس الدولي، لاعتبارهما من القطع الفنية العالمية، وبلغ من إعجاب الملكة نازلي بدقة صنع مجوهرات الأميرة أن أوصت بصنع تاج وقلادة لها من نفس الدار تسلمتها قبل الزفاف.
وأشارت الكاتبة إيمان الشرقاوي مؤلفة كتاب «صاحبات السمو الملكي» أثناء استضافتها ببرنامج «معكم» مع الإعلامية منى الشاذلي، إلى أنّ الأميرة فوزية احتفظت بشبكتها حتى بعد طلاقها الرسمي من شاه إيران في نوفمبر عام 1948 وعادت بها إلى مصر، وحرصت على الظهور بها في المناسبات الرسمية خاصة العقد والحلق كونها من القطع الأكثر تكلفة وأناقة لديها، وكان آخر ظهور للشبكة بالكامل في زفاف الملك فاروق والملكة ناريمان عام 1951.
واختفت شبكة الأميرة فوزية بالكامل، حتى عام 2019 ظهر زوج الأقراط بالتحديد في معرض «كنوز دار ڤان كليف آند أربلز» لأشهر تصميماتها، في حين لا يزال مصير العقد والتاج والخاتم مجهولًا.