وزير مالية فرنسا ينتقد حل البرلمان ودعوة ماكرون لانتخابات جديدة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كشف وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لو مير صباح اليوم الاثنين أنَّ حل البرلمان الفرنسي ودعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للانتخابات في 30 يونيو الجاري سيكون أحد «أثقل العواقب في تاريخ الجمهورية الفرنسية».
وزير المالية الفرنسي يعلق على حل البرلمان الفرنسيوأوضح وزير المالية الفرنسي، في لقاء مع إذاعة «آر تي إل»: «إن الانتخابات التشريعية هي التي سيكون لها أخطر العواقب على فرنسا، بالنسبة للفرنسيين، في تاريخ الجمهورية الخامسة».
في السياق نفسه، حذر لو مير وزير المالية، في اليوم التالي للانتخابات الأوروبية التي وضعت قائمة التجمع الوطني في القمة في فرنسا: «هذه انتخابات ذات عواقب غير مسبوقة على أمتنا، لقد قلت دائما إنني سأخدم 3 فترات فقط، ولقد أنجزت 3 فترات كنائب»، إذ تمّ انتخابه في عام 2007، وفي عامي 2012 و2017، مضيفًا: «سأرى ما إذا كانت الظروف تبرر تغيير الموقف ولكن كقاعدة عامة أتحمل قراراتي وقناعاتي وسأعلن عن قراري هذا الأسبوع».
حل البرلمان الفرنسي ودعوة لانتخابات جديدةوفاز حزب اليمين في فرنسا إلى حد كبير بالانتخابات الأوروبية في فرنسا بنسبة 31.36% من الأصوات المدلى بها، مقابل الأغلبية الرئاسية (14.6%) والحزب الاشتراكي (13.83%).
ودفعت هذه النتائج المفاجئة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى حل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية في 30 يونيو و7 يوليو، وسيكون الزعيم اليميني جوردان بارديلا، سيكون مرشحاً لمنصب رئيس الوزراء في فرنسا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا حل البرلمان الفرنسي وزير المالية الفرنسي انتخابات البرلمان الأوروبي حل البرلمان الفرنسی وزیر المالیة فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
أمريكا تسعى لمنع حليف لحزب الله من تسمية وزير مالية لبنان
قالت 5 مصادر مطلعة، إن واشنطن تضغط على كبار المسؤولين اللبنانيين لمنع حزب الله أو حلفائه، من ترشيح وزير المالية القادم للبلاد، في محاولة للحد من نفوذ الجماعة المدعومة من إيران على الدولة.
ويبدو أن التدخل الأمريكي المباشر بشكل غير اعتيادي، في السياسة اللبنانية القائمة على المحاصصة الطائفية، يهدف إلى الاستفادة من التحولات في ميزان القوى في لبنان والشرق الأوسط بشكل عام، بعد الضربات القاصمة التي تعرضت لها جماعة حزب الله العام الماضي خلال الحرب مع إسرائيل، إلى جانب الإطاحة بحليفه بشار الأسد من السلطة في سوريا.
US seeks to block Hezbollah ally from naming Lebanon finance minister, sources say https://t.co/MNIK2lDK5p
— The Straits Times (@straits_times) January 31, 2025ومثل الأطراف الرئيسية في لبنان، دأبت جماعة حزب الله منذ فترة طويلة على تسمية وزراء في الحكومة، بالتنسيق مع حليفتها الشيعية حركة أمل، التي دعمت جميع وزراء المالية في لبنان منذ عام 2014.
ولكن المصادر الخمسة قالت، إن المسؤولين الأمريكيين حريصون على رؤية هذا النفوذ يتضاءل، مع تشكيل رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام حكومة جديدة. وطلبت المصادر عدم الكشف عن هوياتها لأنها غير مخولة بالتحدث إلى الصحافة.
وقالوا إن المسؤولين الأمريكيين نقلوا رسائل إلى سلام، والرئيس اللبناني جوزاف عون، الذي حظي بدعم الولايات المتحدة عندما كان قائداً للجيش وجرى انتخابه رئيساً في أوائل يناير (كانون الثاني) الجاري، مفادها أن حزب الله لا ينبغي أن يشارك في الحكومة المقبلة.