القسام: تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح برفح
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
غزة - صفا
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، يوم الإثنين، عن تفجيرها منزل مفخخ بقوة إسرائيلية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في المعارك الضارية بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام في بلاغ عسكري، "تمكّنمجاهدوناو من تفجير منزل مفخخ في قوة صهيونية تحصنت بداخله في مخيم الشابورة بمدينة رفح وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح، وفور وصول قوة الإنقاذ دكّ مجاهدونا محيط المنزل الذي تم تفجيره بقذائف الهاون".
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي جراء حدث أمني في رفح.
وحسب ترجمة صفا، أفادت مصادر عبرية سقوط قتيلان على الأقل وعدد من الإصابات بجراح خطيرة من مقاتلي لواء "جفعاتي" جراء تفجير مبنى بقوة إسرائيلية في رفح
من جانبه أشار مراسل" صفا"، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت وابل من القنابل الدخانية وسط مدينة رفح، فيما حلقت طائرات حربية على علو منخفض، إلى جانب أن مروحيات إجلاء تواصل الهبوط والإقلاع في تزامن مع الحدث.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كتائب القسام تفجير منزل طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إصابة خمسة مواطنين جراء العدوان الإسرائيلي على جنين
استمرارا للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، فقد أصيب خمسة مواطنين، مساء اليوم الخميس، مع تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي.
قطر تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين الخارجية الإماراتية تستنكر الهجوم الإسرائيلي على مدينة جنين بالضفة الغربيةوبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها نقلت ثلاث إصابات من حاجز الجلمة العسكري جراء اعتداء الاحتلال عليهم بالضرب، فيما تعاملت مع إصابتين بشظايا الرصاص الحي في أحد مراكز إيواء النازحين من مخيم جنين، وجرى نقلهم إلى المستشفى.
واحتجزت قوات الاحتلال عددا من المواطنين في حي الخروبة، بعد مداهمة منزل لعائلة القط، واخضعتهم للاستجواب الميداني.
وفي مخيم جنين، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أحرقت منازل تعود لعائلة مشارقة، ومنعت طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى المكان لإخماد النيران.
وأضافت المصادر أن العائلة نزحت عن منازلها، يوم أمس، بينما لم تتمكن مواطنة مسنة تقطن في الطابق الأرضي لمنزل المواطن وليد مشارقة من النزوح بسبب وضعها الصحي وعدم قدرتها على السير لمسافات طويلة، حيث ناشدت العائلة بضرورة إخلائها فورا.
كما أجبرت قوات الاحتلال عائلة المواطن أحمد أبو الهيجا على إخلاء منزلها في شارع مهيوب بالمخيم، وحولته إلى ثكنة عسكرية.
وفرض الاحتلال حظر التجوال على المواطنين المتواجدين داخل المخيم بعد أن أجبر مئات العائلات في على ترك منازلها تحت تهديد السلاح وبالقوة، وفتح ممرا واحدا يضطر فيه المواطنون إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم، وفرض حصارا مشددا عليه وأغلق مداخله، وسط تهديدات بهدم وتجريف عدد من المنازل.
وقطعت قوات الاحتلال الكهرباء عن مخيم جنين وأجزاء واسعة في محيطه، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا، كما منعت طواقم شركة الكهرباء من العمل على إصلاح الشبكة.
وأسفر عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها وبلدة برقين غرب المدينة، عن استشهاد 12 مواطنا وإصابة عشرات آخرين، كما خلف دمارا هائلا في البنية التحتية.