محمد بن راشد: الإمارات من الدول الأولى عالمياً في معدل الأمان
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «رعاه الله»، الإثنين، اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن في أبوظبي، حيث تم الاطلاع على إنجازات مجلس الإمارات للجينوم، والذي نجح بجمع أكثر من 600 ألف عينة من مختلف أنحاء الدولة حتى الآن.
وقال سموه: «ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي.
وأضاف سموه: «إن مساهمة أكثر من 600 ألف مواطن ضمن هذا البرنامج يضمن تطوير خريطة واضحة للأمراض الجينية والوراثية بالدولة.. ويساعد على تطوير أدوية مخصصة لهذه الأمراض.. وبالتالي رعاية صحية أفضل وأقوى للأجيال القادمة.. وندعو الجميع للتعاون مع هذا البرنامج الوطني الطبي الشامل بما يجعل مجتمعنا أكثر صحة وأجيالنا أكثر عافية... كما سيتم خلال الفترة المقبلة إطلاق تجريبي أيضاً لفحص ما قبل الزواج ليشمل كافة الأمراض الجينية والوراثية . . مجلس الإمارات للجينوم برئاسة الشيخ خالد بن محمد قطع شوطاً كبيراً في ترسيخ موقع الدولة العلمي العالمي في هذا المجال .. والاستفادة من هذا العلم الجديد في تطوير رعاية صحية شاملة ومتكاملة للأجيال الجديدة».
وقال صاحب السمو عبر منصة إكس:«اعتمدنا خلال الاجتماع وفي الشأن الاقتصادي أيضاً التزام الدولة بمبادئ وتوصيات المدونة الدولية لحماية السياح الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للسياحة.. وسيتم استخدامها كدليل استرشادي لمؤسساتنا السياحية وتطبيق مبادئها.. الإمارات من الدول الأولى عالمياً في معدل الأمان.. وتتصدر المنطقة والكثير من دول العالم في السياحة الدولية.. والتعاون الدولي لتوفير خدمات أفضل للسياحة الدولية هو جزء من عملنا الاقتصادي المستمر».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مجلس الوزراء الإمارات أکثر من
إقرأ أيضاً:
إطلاق الدفعة الثانية لـ"قيادات نافس" في الإمارات
أطلق مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، اليوم الاثنين، الدفعة الثانية لبرنامج "قيادات نافس"، بالشراكة مع برنامج قيادات حكومة الإمارات في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، وذلك ضمن جهوده المستمرة لتمكين القيادات الإماراتية وتعزيز دورها في القطاع الخاص والمصرفي.
وأكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن الاستثمار في الإنسان الإماراتي يمثل المحور الأهم لتوجهات القيادة الرشيدة، التي تؤمن بأن بناء الإنسان أساس بناء الأوطان، مشيراً إلى أن الكوادر الوطنية المؤهلة الممكّنة في مختلف المجالات، تشكل المحرك والقوة الدافعة لاستدامة الازدهار والتطور وتعزيز الريادة العالمية لدولة الإمارات.
وقال إن برنامج قيادات نافس يؤدي دوراً أساسياً في دعم جهود الارتقاء بتنافسية الكوادر الوطنية، وتأهليها لقيادة المرحلة المقبلة في قطاع المال والأعمال، ما يعزز توجهات الحكومة لتحفيز المواهب الإماراتية على العمل في القطاع الخاص، وخوض تجارب ريادة الأعمال، والمشاركة في تطوير القطاع المالي والمصرفي، مشيداً بالنتائج الإيجابية التي حققها البرنامج في دفعته الأولى
من جانبه، أكد غنام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية أهمية برنامج "قيادات نافس" في بناء جيل جديد من القيادات الوطنية، مشيراً إلى أن البرنامج يُترجم توجيهات القيادة الرشيدة الهادفة إلى تعزيز مشاركة الكفاءات الإماراتية في القطاعات الحيوية، وتزويدها بالمهارات المستقبلية التي تمكنها من قيادة التنمية الاقتصادية، وتصقل موهبتها لقيادة وتنمية القطاع الخاص بكفاءة عالية، بهدف تعزيز تنافسيتها وترسيخ مكانتها على الساحة العالمية.
وأضاف أن تجربة الدفعة الأولى من برنامج قيادات نافس كانت استثنائية وناجحة بكل المقاييس، حيث تمكن المشاركون من خوض تجارب عملية ثرية مع الخبراء، كما شمل البرنامج زيارات ميدانية محلية ودولية وتم العمل على تطوير المهارات القيادية للمشاركين من خلال مجموعة من الورش التفاعلية والزيارات الميدانية، مضيفًا أن الدفعة الثانية ستواصل البناء على هذا النجاح عبر تقديم محتوى تدريبي أكثر تطورًا، يواكب رؤية "نحن الإمارات 2031".
ويضم برنامج قيادات نافس في دفعته الثانية 26 منتسباً، ويستمر لمدة ستة أشهر يستكمل فيها المشاركون أكثر من 160 ساعة تدريبية، تشمل مهارات الاتصال المتقدمة والتعامل مع وسائل الإعلام، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما تضم رحلة دراسية دولية والالتقاء بقيادات وطنية خلالها وتعلم فنون قيادة التغيير المؤسسي، والتفاوض والتأثير إلى جانب مشروع التخرج البحثي.
ويركز البرنامج على تطوير المهارات القيادية الحديثة لدى الشباب العاملين في القطاع الخاص، وتشجيع ثقافة التفكير الابتكاري لديهم، وذلك بغرض تمكينهم من إدارة الفرق بشكل فعال وتعزيز قدراتهم على اتخاذ القرارات الاستراتيجية والتعامل مع التحديات بكفاءة وفعالية.
ويعمل البرنامج على تعزيز تبادل المعرفة والتجارب الناجحة في مختلف القطاعات والمستويات من خلال المحتوى التدريبي وورش العمل التفاعلية، إلى جانب الزيارات الميدانية لأفضل المؤسسات داخل الدولة وخارجها، وتطبيق أحدث التقنيات والأساليب في إدارة الأعمال من خلال المناقشات والتدريبات والاطلاع على أفضل الممارسات ومشاريع التخرج البحثية المبتكرة.