تركيا.. هل تدفع أكشنار نواب حزب الخير نحو حزب أردوغان؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تثار العديد من المعلومات غير المؤكدة عقب اللقاء المفاجئ الذي جميع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيسة السابقة لحزب الجيد، ميرال أكشنار، بالقصر الرئاسي قبل بضعة أيام.
وتشير معلومات إلى تحالف جديد بين أكشنار وأردوغان، وأثيرت مزاعم حول تقديم أكشنار الدعم لأردوغان فيما يخص الدستور الجديد، واحتمال انتقال بعض نواب حزب الجيد المقربين من أكشنار لصفوف حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وفي هذا الإطار أفادت معلومات من حزب الجيد أن الموقف الحزبي من الدستور الجديد واضح وصريح، فيما زعم مسؤول بارز في الحزب أن نحو خمسة نواب سيلتحقون بالحزب الحاكم وسيدعمون إقرار الدستور الجديد.
وقالت تقارير إن اردوغان قرر تعيين أكشنار في منصب “نائب الرئيس” وأن “نجلها سيتم تعيينه سفيرًا”.
هذا وأكد أعضاء بالحزب أن العلاقات بين حزب الجيد وأكشنار ستتراجع خلال الأيام المقبلة.
ومن جهته أبدى زعيم حزب الجيد، موسافات درويش أوغلو، انزعاجه من اللقاء بين أردوغان وأكشنار، وقال إنه لم يكن على علم مسبق به.
وأبدى درويش أوغلو غضبه من اللقاء، قائلا: “عقد اللقاء بين أردوغان وأكشنار بينما أنا من يتولى رئاسة الحزب، كان ينبغي أن أكون أنا من يحضر اللقاء -مع الرئيس-، إذا سعى البعض لمهام تفوق مكانتهم ومهامهم حينها قد يتلقون رد فعل غير متوقع مني، أنا رئيس هذا الحزب ولن أسمح بأي خطوات من شأنها عرقلته. أنا لست موظفا يعمل لدى أحد”.
والتقى أردوغان، خلال الأسبوع الماضي بالرئيسة السابقة لحزب الجيد، ميرال أكشنار، بالقصر الرئاسي في لقاء مفاجئ، ولم يتم إصدار أية بيانات رسمية بشأن محتوى اللقاء مع أكشنار، التي سبق وأن رفضت دعوات زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي للانضمام إلى تحالف الجمهر الحاكم.
يذكر أن ميرال أكشنار استقالت من حزب الجيد بعد الخسارة التي مني بها الحزب في الانتخابات البلدية 2024، عقب انسحابها من تحالف الأمة المعارض، ورفضها خوض الانتخابات ضمن تحالفات.
Tags: أكشنار واردوغانحزب الجيدحزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغانميرال أكشنارالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حزب الجيد حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان ميرال أكشنار حزب الجید
إقرأ أيضاً:
لتعزيز وظائف المخ.. الرياضة والنوم الجيد حلان سحريان
يعد تراجع وظائف المخ جزءًا طبيعيًا من عملية الشيخوخة، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن تأخيرها، حيث توصلت دراسة جديدة إلى أن النشاط البدني يمكن أن يعزز وظائف المخ لمدة تصل إلى 24 ساعة، وبغض النظر عن التمارين الرياضية، فإن النوم الجيد أثناء الليل يمكن أن يساعد أيضًا، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن الدورية الدولية Behavioral Nutrition and Physical Activity.
التدهور المعرفي
يؤثر التدهور المعرفي المرتبط بالعمر على رفاهية كبار السن ونوعية الحياة والاستقلال. وفي حين أنه ربما يكون جزءًا من عملية الشيخوخة الطبيعية، إلا أن هناك طرقًا لتأخير هذا الانخفاض.
كشفت الدراسات السابقة أن النشاط البدني هو عامل وقائي للوظيفة الإدراكية.
مدة الفائدة الإيجابية
لكن بحثت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعات كوليدج لندن وأكسفورد في المملكة المتحدة وكاليفورنيا في الولايات المتحدة، المدة التي تدوم فيها فوائد التمارين الرياضية لتعزيز الدماغ لدى كبار السن.
وقال الباحث المشارك في الدراسة أندرو ستيبتو من قسم علم الأوبئة والرعاية الصحية بجامعة كاليفورنيا: "بين كبار السن، يعد الحفاظ على الوظيفة الإدراكية أمرًا مهمًا لنوعية الحياة الجيدة والرفاهية والاستقلال. لذلك من المفيد تحديد العوامل التي يمكن أن تؤثر على الصحة المعرفية على أساس يومي."
النشاط البدني والنوم
وتم فحص عينة مكونة من 76 شخصًا بالغًا في المملكة المتحدة تتراوح أعمارهم بين 50 و83 عامًا - متوسط العمر 64.6 عامًا؛ 60.5% من النساء - ارتدين مقياس تسارع مقاوم للماء على معصمهن المهيمن 24 ساعة يوميًا لمدة ثمانية أيام متتالية. تم جمع بيانات عن النشاط البدني والسلوك الخامل وتصنيفها إلى نشاط بدني متوسط إلى قوي، ونشاط بدني خفيف، وسلوك خامل.
كما تم تقييم مدة النوم وجودته. ولتقييم الارتباط اليومي للحركة بالصحة المعرفية والسلامة العقلية، أجرى المشاركون اختبارات يومية لقياس الإدراك عبر خمسة مجالات، بما يشمل الذاكرة (الذاكرة العرضية والذاكرة العاملة) والوظيفة التنفيذية وسرعة المعالجة.
تمرينات غير منتظمة
أوضحت دكتورة ميكايلا بلومبرغ، رئيسة الدراسة والباحثة المقابلة لها، من قسم علم الأوبئة وأبحاث الرعاية الصحية بجامعة كاليفورنيا: إن "النشاط المعتدل أو القوي يعني أي شيء يرفع معدل ضربات القلب - يمكن أن يكون ذلك المشي السريع أو الرقص أو صعود بضع مجموعات من السلالم"، بما يعني أنه "ليس من الضروري أن يكون تمرينًا منظمًا".
وارتبط القيام بمزيد من النشاط البدني المعتدل إلى القوي بتحسن الذاكرة العرضية والعملية لمدة تصل إلى 24 ساعة بعد ذلك، في حين ارتبط السلوك الأكثر خاملة بانخفاض الذاكرة العاملة. تتعلق الذاكرة العاملة بالقدرة على الاحتفاظ بالمعلومات بشكل مؤقت؛ فهو مهم للاستدلال وتوجيه السلوك واتخاذ القرار. تتيح الذاكرة العرضية تذكر وإعادة تجربة التجارب أو الأحداث الشخصية، بما يشمل متى وأين حدثت. ولم تتغير هذه النتائج بشكل جوهري بعد مراعاة خصائص النوم في الليلة السابقة.
جودة ومدة النوم الإجمالية
ومن المثير للاهتمام أن الباحثين اكتشفوا أنه بغض النظر عن النشاط البدني المعتدل إلى القوي في اليوم السابق، فإن مدة النوم الإجمالية الأطول في الليلة السابقة ارتبطت بذاكرة عرضية أفضل وسرعة حركية نفسية (الوقت الذي تستغرقه معالجة المعلومات الجديدة وفهمها والاستجابة جسديا). ارتبط الحصول على نوم حركة العين السريعة REM، وهي مرحلة النوم التي يحدث فيها الحلم، بانتباه أفضل. كما ارتبط النوم الأكثر عمقًا بذاكرة عرضية أفضل في اليوم التالي.
وقالت بلومبرغ: "تشير النتائج إلى أن فوائد ممارسة الرياضة البدنية للذاكرة على المدى القصير ربما تستمر لفترة أطول مما كان يُعتقد سابقا، ربما إلى اليوم التالي بدلا من مجرد ساعات قليلة بعد التمرين"، وبالتالي "يبدو أن الحصول على مزيد من النوم، وخاصة النوم العميق، يزيد من تحسن الذاكرة."