الحيثيات الحالية بتلزمنا انو نكون مع البرهان في خندق واحد
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
ماف زول عاقل بقول بعصمة رئيس أو قائد معين
أي رئيس عندو الخير و عندو الشر عندو الصح و عندو الغلط
الرئيس عبدالفتاح البرهان نحن والله عندنا عليهو تساؤلات كثيرة و شايفين عندو أخطاء كتيرة من سقوط البشير و لحدي اندلاع الحرب
و في أخطاء قد لا يعفى منها أبدا
ونظرتنا وتعاملنا للرئيس عبدالفتاح البرهان قبل الحرب و بعدها بختلف
الحيثيات الحالية بتلزمنا انو نكون مع البرهان في خندق واحد
بدأت هذه المعركة و البرهان نشهد له بأنه قاتل بنفسه ومكث شهورا عدة في القيادة في وضعية القتال متهيأ
و قد حشدت قوات الدعم السريع المئات من العربات و الآلاف من الجنود للقضاء على رأس الدولة ومااستطاعوا
و لو أنهم حينها استطاعوا القضاء على البرهان لتدمر الجيش و انتهت دولة ٥٦ (السودان)
البرهان في هذه الحرب وقف وقفة رجال و اجتهد هو ومن معه في إدارة هذه المعركة بأحسن الخطط و الأساليب
نعم قد يكون هناك قصور في بعض النواحي و أخطاء في بعض القرارات
و ده برجعنا للقاعدة المقررة لا عصمة لأحد
وعشان تعرف انو القيادة الحالية هي بقت شوكة حوت للعدو
شوف كمية الحقد و الغبن من حميدتي و جنوده تجاه البرهان
حتى حملات التشويه له بتلقى وراءها غرف الميليشيا
أنا بكرر ما بنقول بعصمة البرهان و في نفس الوقت ما بنقول بكماليته
لكن ماف داعي لأي دعوة لتشكيك فيه و الدعوة لإزالته وشق الصفوف
ممكن الناس تشوف شنو القرارات المفروض يعملها و تضغط عليها بطرق لا تخدم العدو
وو الله قيادة الجيش الآن في موضع لا يحسد عليه
دي أصعب فترة في تاريخ السودان الحديث و قد يكون القديم برضو
إنك تدير ليك دولة مترامية الأطراف متعددة السحنات و الإثنيات
دولة حدودها مفتوحة مع سبع دول
فيها خمس دول يعادونك ويحاربوك
دولة يقاتلها متمردون مرتزقة بلغت أعدادهم مئات الآلاف من أكتر من ١١ دولة
تدعمها دويلة الشر دعم مفتوح غير مشروط
مع تعامي تام للمجتمع الاقليمي و الدولي و غياب إعلامي حر ونزيه يعكس الحقائق
مع وجود من يخونك و يقف على الحياد من المواطنين و دي كانت حاجة كبيرة لحدي سقوط مدني بعداك تغيرت نظرة الكثيرين
و مع ذلك تقاتل عدو هو كان جزء منك وفيك كان متمركز في الدولة في كل جزئياتها وتفاصيلها ومؤسساتها
مع غياب الدعم لك كدولة إقليميا و دوليا
مع عدو سياسي قبيح القحاته الذين يسعون ليل نهار دوليا و إقليميا و إعلاميا بتجريمك و تخوينك و رميك بالتهم و إيقاع الحصار عليك
مع محاربتهم السابقة للجيش لما كانوا في الدولة
دي كلها مخاطر و حيثيات يواجهها البرهان الآن
ده غير المعركة القتالية الشرسة التي تدور في الأرض
فيها طوابير من المواطنين فيها حواضن مجتمعية فيها طوابير من الجيش زاتو باعو ذمتهم بثمن بخس
فالوضع صعب والله
مع ذلك ياأخوانا ما نخلي القيادة هي حيطتنا القصيرة زي ما بنوجه انتقادات للقيادة المفروض نحن كشعب نوجه لأنفسنا انتقادات
نحن في ميادين كتيرة المفروض نملاها و نشتغل فيها لكن ما قمنا بأي شيء
أول شي
التثقيف بقضيتنا عشان تجذب التعاطف معاك غالب الناس المرقو للأسف نسو السودان و نسو الوضع في السودان عشان كده بتلقى كتير من المسلمين و العرب و الناس في العالم الخارجي ما عارفين الحاصل شنو في السودان شايفين السودانيين من حفلة لحفلة و من افتتاح لافتتاح و كأن شيئا في بلادهم لم يكن
الشيء التاني
القيادة فتحت الاستنفار و فاتحة لأي زول داير يتقدم يتقدم وفاتحة كل أنواع التجهيزات
الليلة لو المغتربين رغم انهم مضغوطين لكن واجب الوطن فوق كل شيء و الجهاد بالمال مقدم في القرآن على الجهاد بالنفس في غالب المواضع التي ذكر فيها الجهاد
فلو كونوا قروبات وجمعوا تبرعات كل ناس ولاية جمعوا مبالغ مع تنسيق مع التجار و أصحاب الأموال و جهزوا من كل ولاية ألفين مقاتل بس
أما كان الخرطوم تحررت؟
الجيش يواجه عجز حقيقي في العدد و العتاد
و للاسف المقاومة الشعبية تم استغلالها للإعلام و الشو فقط من غير تنفيذ إلا القليل
مافي لجام أي مجموعة جاهزة داير تخش العمليات الليلة بتخش قبل بكره
دي مساحات نحن كمواطنين المفروض نشتغل فيها
حتى أخوانا ناس النت و الكمبيوتر عليهم واجب تهكير صفحات العدو و اشتغال شغل إعلامي موجه ضد العدو
دي كلها مساحات الآن فارغة و محتاجها لمن يملاها الناس برضو تضغط عليها وتشتغل عليها
زمان واحد قال في سوريا كان عندنا المتكلمين أكثر من أصحاب الفعل و لو كان العكس لانتصرت المقاومة و أنا الآن أكرر ما قاله في وضع بلادنا
نصر من الله وفتح قريب
مصطفى ميرغني
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو .. أهم ما ورد في خطاب البرهان أمام المؤتمر الاقتصادي
قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أن السودان يواجه تحديات إقتصادية بسبب الحرب التي قاربت العامين وأنهكت الشعب السوداني وأفقرت جزءً كبيراً منه. وأوضح لدي مخاطبته الثلاثاء ببورتسودان المؤتمر الإقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب والذي تنظمه وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي. بحضور وزير المالية والتخطيط الإقتصادي د.جبريل إبراهيم وعدد من السادة الوزراء ومدراء المؤسسات والهيئات الإقتصادية وسفراء الدول المعتمدين لدى السودان والمنظمات ، أوضح أن هناك كثير من التحديات وقليل من الفرص مبيناً أن إيجاد المعالجات اللازمة للتحديات الإقتصادية يقع العبء الأكبر فيها على عاتق الخبراء والمختصين في الشأن الإقتصادي مشيراً الي معاناة الشعب السوداني من النزوح والتشرد والقتل والإغتصاب منذ إندلاع هذه الحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها، وهي مليشيا مدعومة من الحاقدين والحانقين على الشعب السوداني. معرباً عن أمله في أن يخرج المؤتمر بتوصيات قابلة للتنفيذ وتعمل على رفد موازنة الدولة للعام المقبل .وقال أن الظروف الإقتصادية التي تمر بها البلاد معلومة للجميع داعياً المؤتمرين للخروج بتوصيات تسهم في تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنيين. وحيا سيادته القائمين على أمر القطاع الخاص الذين ظلوا يبذلون الجهد لضخ الدم في شرايين الإقتصاد الوطني مشيداً بأصدقاء وأشقاء السودان من الدول الشقيقة والصديقة ووكالات الأمم المتحدة الذين وقفوا بجانب الشعب في هذه الأزمة التي يعيشها . وقال أن السودان سيبني علاقاته وتعاونه مع الدول في المستقبل وفقاً لمحصلات هذه الحرب وذلك تقديراً للمواقف المشرفة للدول التي وقفت بجانبه وساندته وأضاف ” لن تكون هناك مهادنة مع أعداء الشعب السوداني وكل من ساندنا ودعمنا هو صديقنا في المستقبل “. وقال البرهان نحن نطمئن الشعب بأن هذه الحرب ماضية لنهاياتها وأن المليشيا الي زوال ولن تكون لها فرصة في المستقبل ولا لداعميها. وحول الموقف الروسي الداعم للسودان ، قال رئيس المجلس السيادي ان هناك الكثير من المشككين الذين ذكروا بأن السودان كان موافق على هذا القرار ، والصحيح هو أن السودان لم يوافق عليه باعتبار انه منذ البداية كان قراراً معيباً ويخدش السيادة السودانية ولايلبي مطلوبات الشعب مبيناً أن الحديث حول أن هناك جوع وتشريد وقتل حديث غير دقيق بإعتبار أن كل هذا حدث بسبب هجمات المتمردين ودعم بعض الدول لهم وقال أن القرار لم يتضمن أي إلزام للمتمردين بضرورة الخروج من منازل المواطنين حتى يعودوا لمناطقهم ويمارسوا حياتهم الطبيعية. فضلاً عن أن القرار لاتوجد فيه أي إدانة للمتمردين الذين تسببوا في هذه الازمة. وجدد البرهان رفض السودان لأي تدخلات خارجية تفرض حلول على السودان . مشيراً الي أن الحل لهذه المؤامرة موجود في الداخل مضيفاً أن الحل النهائي هو القضاء على التمرد بإعتبار أن وجودهم يعني استمرار الأزمة مستقبلاً. وقال أن السودان لن يذهب لأي مفاوضات أو يوقف إطلاق النار الا بعد الإنسحاب الكامل لمليشيا التمرد من المناطق التي دخلتها وأضاف ان وقف النار مرتبط بفك الحصار عن المدن وفتح الطرق والإنسحاب الكامل من القرى والمدن التي دنستها . وحيا سيادته المقاتلين من القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين الذين لقنوا العدو دروساً في البسالة والشجاعة في مدينة الفاشر وبابنوسة وكافة محاور القتال . وقال البرهان أن هناك رسالة يجب توجيهها للقوى السياسية بضرورة التوحد خلف القضايا الوطنية مبيناً أن هذا المؤتمر يجب أن يكون مدعوما من القوى الوطنية والسياسية. وأضاف أن العمل الذي قام به المؤتمر الوطني خلال الأسابيع الماضية مرفوض تماماً ولن نقبل به وزاد قائلاً ” لن نقبل بأي عمل سياسي مناوئ لوحدة السودان” وقال أن الذين يدّعون بأن المقاتلين في معركة الكرامة يتبعون للمؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية ليس صحيحاً مؤكداً أن هؤلاء المقاتلين منخرطين في معركة الكرامة من أجل الوطن وقضيتهم هي الحفاظ على أمنه وإستقراره واضاف ” نحن لسنا في حاجة لأي صراعات او تشتت. . وقال البرهان “رؤيتنا واضحة ونقدمها لجميع من يريد مساعدتنا، وهي يجب أن تتوقف الحرب أولاً وخروج المتمردين لمناطق يتجمعوا فيها بعد الاتفاق عليها . ومن ثم يتم تطبيع الحياة وبعد ذلك يمكن النظر في الشأن السياسي وإستكمال الفترة الإنتقالية عبر تشكيل حكومة مدنية من المستقلين من خلال حوار سوداني سوداني يتفق فيه جميع السودانين ليقرروا في مصير ما تبقى من الفترة الإنتقالية . مؤكداً أن إستمرار الحرب لايتيح المجال أمام اي عملية سياسية . مع ضرورة عدم الخلط بين المسارين الأمني والسياسي. إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب