هيئة مكتب النقابة العامة للمهندسين تلتقي رؤساء النقابات الفرعية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أكد المهندس طارق النبراوي - نقيب المهندسين حرصه وهيئة مكتب النقابة العامة على دعم النقابات الفرعية وتطويرها وتذليل أيه عقبات تواجهها، وقال: "نعمل كفريق واحد هدفه الصالح العام للمهنة والمهندسين".
وأضاف: "لا نتدخل في إدارة النقابات الفرعية ولا نتغول على صلاحيات مجالسها، ونتعاون جميعا في الحفاظ على أموال المهندسين واستثمار أصول النقابة على الوجه الأكمل".
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقدته هيئة مكتب النقابة العامة مع رؤساء النقابات الفرعية، وشارك فيه الدكتور المهندس هشام سعودي والدكتور المهندس أحمد البدوي سيد – وكيلا النقابة، والمهندس محمود عرفات- الأمين العام، والدكتور مهندس معتز طلبة – أمين الصندوق، والمهندس كريم الكسار-الأمين العام المساعد، والدكتور المهندس سعد مكرم- أمين الصندوق المساعد.
استمر الاجتماع لأكثر من 4 ساعات، وتم خلاله مناقشة جميع التحديات التي تواجه النقابات الفرعية، وطرح كافة الرؤى والمقترحات لحلها وسبل تطوير العمل بالنقابات ونواديها وكافة مشروعاتها.
وقال الدكتور المهندس هشام سعودي: "هدفنا التوافق والتعاون والعمل كوحدة واحدة، في إطار علاقة تكاملية بشفافية تامة".
وأشار الدكتورالمهندس أحمد البدوي سيد إلى أهمية عقد لقاءات مباشرة بين هيئة مكتب النقابة العامة ورؤساء النقابات الفرعية بما يحقق نتائج إيجابية لصالح جموع المهندسين.
فيما أكد المهندس محمود عرفات احترامه الكامل لكل الجهود التي يبذلها قيادات النقابات الفرعية، وقال: "مسئولياتنا دعم النقابات الفرعية وتأهيلها لتقديم خدمات متميزة في كل المجالات".
واستعرض الدكتور المهندس معتز طلبة عدة مقترحات لزيادة إيرادات الدمغة الهندسية وتحقيق أفضل استثمار لأصول النقابة العامة والنقابات الفرعية.
في نهاية الاجتماع قدم رؤساء النقابات الفرعية الشكر لهيئة مكتب النقابة على عقد هذا الاجتماع المثمر والذي يعكس مدى اهتمامها بحل المشاكل التي تواجه النقابات الفرعية، وهو ما ينعكس إيجابيا على تقديم أفضل الخدمات للمهندسين.
IMG-20240610-WA0028 IMG-20240610-WA0027 IMG-20240610-WA0028المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طارق النبراوي نقيب المهندسين النقابات الفرعية محمود عرفات المهندس طارق النبراوي
إقرأ أيضاً:
بخاش ترأس الاجتماع الدوري لمجلس النقابة: نتمنى ان نعود الى دورة حياتنا الطبيعية بعيدا من الحروب
ترأس نقيب اطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش الاجتماع الدوري لمجلس النقابة في "بيت الطبيب"، ناقش المجتمعون تقرير لجنة الطوارئ الطبية التي تم تشكيلها عقب الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، وتوقفوا "عند التضحيات التي قدمها الاطباء"، وثمنوا "موقفهم وتحملهم للمسؤولية الكاملة خلال الحرب وقدرتهم على استيعاب هذا العدد الهائل من الجرحى والمصابين في ظاهرة تدعو الى الفخر والاعتزاز بكل طبيب".
وعرضوا "جهود اللجنة منذ تأسيسها في اليوم الأول للأزمة، ونتائج الاجتماعات المكثفة والخطوات التي اعتمدتها بالتنسيق مع مرجعيات حكومية ونقابية ومؤسساتية لوضع خطة شاملة لدعم الأطباء الذين تعرضوا للأذى الجسدي، المادي، أو النفسي خلال الحرب، وكذلك لمساندة الأطباء الذين صمدوا على خطوط المواجهة الأولى".
وفي نهاية الاجتماع، اكد مجلس النقابة موافقته بالاجماع على توصيات اللجنة: يعتبر الاطباء الشهداء رسل السلام والعلم والإنسانية، الذين لم يبخلوا بالعطاء في أحلك الظروف، فكانوا دائما حاضرين بروحهم وتضحياتهم، واستشهدوا وهم يؤدون واجبهم الإنساني أمام آلة القتل الإسرائيلية. بهم نكبر، وبروحهم نواصل رسالتنا في العطاء والعمل الإنساني. وتكريما لذكراهم وتقديرا لتضحياتهم، قرر مجلس النقابة تقديم الدعم والمعونة لذويهم كتعبير عن الوفاء لما قدموه، وللوقوف إلى جانب عائلاتهم في هذه الظروف الصعبة.
الأطباء الجرحى: وضعت اللجنة آلية لجمع المعلومات من خلال منصة خاصة، لتحديد الاحتياجات المختلفة للأطباء الجرحى وتقرر تقديم لهم اعانة مرضية تساوي ستة اشهر من الراتب التقاعدي.
الأطباء الصامدون: بلغ عدد الأطباء الصامدين الذين واجهوا التحديات على الخطوط الأمامية 131 طبيبا. أوصت اللجنة بإقامة احتفال تكريمي لدعم هؤلاء الأطباء وحث الدولة اللبنانية على تحسين أوضاعهم المادية والجهات الضامنة لتسديد اتعابهم سريعا كما ضمان عودتهم إلى مراكز عملهم واستقرارهم المهني.
معالجة الأضرار المادية: ناقشت اللجنة كيفية الانتقال إلى المرحلة الثانية من العمل، التي تشمل تسجيل الأضرار المادية للأطباء المتضررين من خلال منصة خاصة لهذاالامر كما العمل على التسريع بملفات التعويضات مع الجهات الحكومية وتقديم الدعم اللازم لهم.
اما بالنسبة للاطباء النازحين فقرر المجلس مساعدة جميع الاطباء الذين تضرروا جراء الاحداث والذين تسجلوا على المنصة المخصصة لهذه الغاية والتعويض عليهم رمزيا بفلس الارملة ايمانا من النقابة بان البحصة تسند الخابية".
وختاما، شكر بخاش للجنة الطوارئ عملها، واشاد بـ"الدور الإنساني والاجتماعي الذي لعبته خلال 60 يوماً من العمل المستمر في ظل الظروف الصعبة"، متمنيا ان "نعود جميعا الى دورة حياتنا الطبيعية بعيدا من الحروب".