يورو 2024.. صدمة لمنتخب اسكتلندا قبل مواجهة ألمانيا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
غادر أندرو روبرتسون قائد منتخب اسكتلندا مبكرا أول تدريب للفريق في ألمانيا قبل مواجهة ألمانيا منظم بطولة يورو 2024 لكرة القدم في مباراة الافتتاح يوم الجمعة المقبل في ميونخ.
وأدى منتخب اسكتلندا بقيادة مدربه ستيف كلارك مرانا مفتوحا تحت المطر في ملعب "ستاديون أم جروبن" في مدينة جارميش بارتنكيرشن الألمانية وسط حضور المئات من السكان المحليين.
وأثار روبرتسون ظهير أيسر ليفربول الإنجليزي القلق بخروجه مبكرا من الحصة التدريبية، ولم يشارك لورانس شانكلاند مهاجم هارتس في المران بالكامل أيضا.
وعاد لاعب الوسط ستيوارت أرمسترونج لتدريبات منتخب اسكتلندا بعد تعافيه من إصابة عضلية، واكتفى بأداء تدريبات فردية.
ويبقى كلارك محروما من خدمات عدد من لاعبيه مثل ليندون دايكس وبن دواك ولويس فيرجسون وآرون هيكي وناثان باترسون وجاكوب براون.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب اسكتلندا يورو 2024
إقرأ أيضاً:
صدمة اقتصادية تضرب عالم كرة القدم بعد رسوم ترامب الجمركية
وكالات
أُصيب العالم بصدمة اقتصادية عقب فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية واسعة النطاق على الواردات الأجنبية، في كل القطاعات بما في ذلك كرة القدم.
وفرض ترامب رسوما جمركية بنسب مختلفة على الواردات من دول عدة حول العالم، اعتبارا من 5 أبريل الجاري، بضريبة أساسية بنسبة 10%، والتي ستختلف حسب البلد أو التكتل الإقليمي، مثل الاتحاد الأوروبي.
وسيتم فرض عقوبات على ما يصل إلى 60 دولة، تتهمها إدارة ترامب بـ”عقود من سوء استخدام التجارة” ضد الولايات المتحدة.
وفي هذا الشأن قال خوسيه بونال أستاذ إدارة الرياضة العالمية في الجامعة الأوروبية، أن “الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى كراهية أوروبا أو كراهية أمريكا”.
وأشار إلى أن ردود الفعل السلبية قد تمتد لتشمل أسواقا محلية بشكل أكبر، مما يؤدي إلى نوع من “رهاب أوروبا” أو “رهاب أمريكا”، حيث ترفض بعض العلامات التجارية لأسباب أيديولوجية.
وأضاف: “على المدى القصير، قد تكون الآثار الاقتصادية محدودة، لكننا قد نشهد مشكلات مرتبطة بالهوية على المدى المتوسط. إذا بدأ الجمهور الأمريكي يشعر بأن أوروبا لا تريده، فقد تفضل العلامات التجارية العالمية شركاءها الآسيويين أو من أمريكا الشمالية على الأوروبيين”.
وحذر بونال أيضا من احتمال حدوث العكس، إذ قد تتردد الأندية الأوروبية في العمل مع شركاء أمريكيين بسبب السياسات التي تضر باقتصاداتها المحلية.
وأشارإلى انخفاض مبيعات شركة تسلا بنسبة 13% بعد تحالف إيلون ماسك الواضح مع ترامب.
ويرى بونال أن الرعايات الكبرى مثل تلك الخاصة بريال مدريد وبرشلونة ليست في خطر داهم. وقال: “أسواق برشلونة في الولايات المتحدة وآسيا حيوية للغاية. الأمر كله يتعلق بالأرقام، وسيكون هناك تأثير، لكنه لن يكون جذرياً.
ويعد قطاع حقوق البث التلفزيوني مصدر دخل رئيسي للأندية والبطولات، باولو دينيس ، أحد الخبراء في هذا المجال، حذر من أن جزءا كبيرا من الإيرادات يأتي من الولايات المتحدة، وإذا استمر ترامب في السلطة خلال إعادة التفاوض على العقود، فإن المستقبل يبدو غير واضح.
وتابع دينيس: “جزء كبير من دخلنا يأتي من السوق الأمريكية. إذا ظلت هذه السياسات سارية، فقد تتأثر طريقة توزيع الحقوق وقيمها”.
ومع ارتفاع تكاليف سلسلة التوريد نتيجة التعريفات الجمركية، قد تنتقل هذه التكاليف إلى المستهلكين. وهذا يعني أن أسعار القمصان والمعدات والمنتجات الرسمية قد ترتفع.
وأكمل دينيس: “إذا رفع الموردون الأسعار، قد نضطر إلى إعادة التفاوض على الصفقات أو تحميل المشجعين هذه التكاليف. هذا ليس الحل الأمثل، ولكنه وارد. وفي النهاية، قد يقلص هذا هوامش الربح ويؤثر على الاستثمارات في الفرق”.