الوكالة الذرية: لا ألغام أو متفجرات بمحطة زابوريجيا النووية
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة أنها لم تعثر على أي ألغام أو متفجرات في موقع محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا بعدما تمكنت من الوصول إلى أسطح مبانيها وقاعات التوربينات.
وسيطرت القوات الروسية على أكبر منشأة نووية في أوروبا بعد وقت قصير من غزو أوكرانيا في شباط/فبراير من العام الماضي، وتتبادل كييف وموسكو منذ ذلك الحين الاتهامات بالتخطيط للتسبب في حادث في الموقع.
وادّعى الجيش الأوكراني أن "أجساما أشبه بمتفجرات ثُبّتت على السطح الخارجي للمفاعلين الثالث والرابع" في الموقع.
كما أوضحت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان "لم يلاحظ خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود ألغام أو متفجرات على أسطح مباني المفاعلات في الوحدة 3 والوحدة 4 وقاعات التوربينات في محطة زابوريجيا، بعدما سُمح لهم بالدخول بعد ظهر أمس".
ألغام بمنطقة عازلةففي 23 تموز/يوليو، شاهد الخبراء بعض الألغام في منطقة عازلة بين الحواجز الداخلية والخارجية المحيطة بالموقع.
وأضاف البيان "بعد الدعوات المتكررة إلى وصول غير مقيد إلى المحطة "تمكن الفريق من الوصول دون عوائق إلى أسطح وحدات المفاعلين وكان بإمكانه أيضا رؤية أسطح قاعات التوربينات بوضوح".
الوكالة تواصل التحققوستواصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلباتها للتحقق من أسطح الوحدات الأربع الأخرى في المحطة.
من جهته، قال مدير عام الوكالة رافايل غروسي إن "الإبلاغ في الوقت المناسب وبشكل مستقل وموضوعي عن الوقائع على الأرض أمر مهم جدا لمواصلة جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية لدعم السلامة والأمن النوويين أثناء الصراع العسكري في البلاد".
مخاوف من كارثة نوويةوتعرضت محطة زابوريجيا بعد وقوعها في أيدي القوات الروسية لإطلاق نار وفصلت عن شبكة الكهرباء مرات عدة، ما أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية.
وقبل أشهر، أغلقت المفاعلات الستة في أكبر محطة للطاقة في أوروبا التي كانت تولد نحو خمس إنتاج أوكرانيا من الكهرباء قبل الحرب.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الوكالة_الذرية زابوريجيا موسكو كييفالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الوكالة الذرية زابوريجيا موسكو كييف الوکالة الدولیة للطاقة الذریة محطة زابوریجیا
إقرأ أيضاً:
"أونمها": مقتل 8 مدنيين بينهم طفلان بانفجار ألغام في الحديدة خلال مارس
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، يوم الاثنين، أن 8 مدنيين، بينهم طفلان، قتلوا نتيجة انفجار ألغام من مخلفات الحرب الحوثية في محافظة الحديدة غربي اليمن، خلال شهر مارس الماضي.
وأوضحت البعثة الأممية، في تقريرها الشهري المعني بحوادث الألغام، أن الانفجارات وقعت في خمسة حوادث بمناطق متفرقة من مديريات الدريهمي، وبيت الفقيه، وحيس، والحالي، وأسفرت أيضاً عن إصابة امرأة بجروح متفاوتة.
ووفقاً للتقرير، فقد شهدت الحديدة خلال شهر مارس ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الحوادث المرتبطة بالألغام والمخلفات الحربية، مقارنة بشهر فبراير الذي سُجّل فيه سقوط ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى.
وأكدت البعثة أن تلك المديريات تظل من أكثر المناطق تلوثاً بالمخلفات المتفجرة، وسط غياب عمليات تطهير كافية، ما يجعل السكان عرضة لخطر دائم، لا سيما الأطفال والنساء.
ويعد اليمن واحداً من أكثر دول العالم تلوثاً بالألغام، نتيجة ما وصفته تقارير الأمم المتحدة بممارسات ممنهجة من قبل مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، في زراعة الألغام بأنواعها في مناطق واسعة من البلاد.
وقدّرت التقارير عدد الألغام التي زرعتها المليشيا بأكثر من مليوني لغم، شملت ألغاماً أرضية وأخرى بحرية، بالإضافة إلى عبوات ناسفة، ما تسبب في سقوط آلاف الضحايا، من بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن إصابة أعداد كبيرة بإعاقات دائمة.
وتواصل منظمات حقوقية وإنسانية محلية ودولية التحذير من استمرار خطر الألغام في اليمن، وضرورة تكثيف جهود نزعها، بالتزامن مع المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن زرعها وتعويض الضحايا.