مشادات كلامية بين سموتريتش وأهالي أسرى إسرائيليين
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أفادت مراسلة الجزيرة بحدوث مشادات كلامية حادة بين وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وعدد من ذوي الأسرى المحتجزين في غزة خلال جلسة في الكنيست اليوم الاثنين، في الوقت الذي تنطلق فيه مسيرة سيارات للمطالبة بإبرام صفقة تطالب بإطلاق سراح الأسرى.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن سموتريتش قوله إنه لن يدعم المقترح الحالي لإطلاق المحتجزين في غزة، وإن إسرائيل ستواصل الحرب خلال العامين المقبلين، وأضاف أن إسرائيل "ستقلب كل حجر في غزة" من أجل إعادة المحتجزين.
في غضون ذلك، انطلقت في إسرائيل مسيرة احتجاجية بسيارات دعت إليها عائلات الأسرى تحت شعار "قافلة الحرية".
وذكرت صحيفة معاريف أن الهدف من القافلة، التي من المقرر أن تجوب إسرائيل من شمالها إلى جنوبها، هو الضغط من أجل التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وانطلقت المسيرة من مفرق عميعاد شمالي إسرائيل، وستمر بمدن عدة في الشمال والوسط وصولا إلى منطقة "كرميه غات" بالجنوب.
وتشارك في القافلة 120 سيارة وهو العدد المفترض للأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وستتوقف القافلة في عدة بلدات خلال المسيرة لتنظيم وقفات احتجاجية وخطابات لنشطاء وممثلي عائلات الأسرى.
وصعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الأسابيع الأخيرة، من فعالياتها التي تطالب الحكومة بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، دون جدوى، لإصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب، للبقاء في السلطة، وفق مراقبين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت 37 ألفا و124 شهيدا، بالإضافة إلى 84 ألفا و712 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لماذا يطالب الكنيست بالاستعجال بإبرام المرحلة الثانية من الصفقة وما الذي يخشاه؟
قال مراسل قناة الجزيرة في فلسطين إلياس كرام إن السبب وراء سعي الكنيست، للمسارعة ببدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزة، هو تصاعد المخاوف من نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوقف عند المرحلة الأولى.
وأوضح أن مطالبة أعضاء الكنيست من "معسكر الدولة" بقيادة بيني غانتس بعقد جلسة طارئة للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية يعكس قلقاً عميقاً في أوساط المعارضة وعائلات الأسرى.
وأشار إلى أن هذه المخاوف تستند إلى شروط المتطرفين في الائتلاف الحاكم، خاصة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي هدد بالانسحاب من الحكومة إذا لم تُستأنف الحرب بعد المرحلة الأولى.
حراك عائلات الأسرى
ولفت المراسل إلى أن استقالة وزير الأمن إيتمار بن غفير، الذي اشترط عودته للحكومة باستئناف الحرب، عمقت المخاوف من نوايا نتنياهو.
وفي مواجهة هذه التحديات، أشارت تقارير إلى تصاعد حراك عائلات الأسرى التي تنظم مظاهرات أمام وزارة الدفاع، وفي تل أبيب، للضغط على الحكومة لتسريع المفاوضات.
وفقا لمراسل الجزيرة فإن عائلات الأسرى الإسرائيليين، المدعومة من المعارضة، ترفض الانتظار حتى اليوم الـ16 -الموعد المقرر لبدء مفاوضات المرحلة الثانية- وتطالب باستغلال كل يوم للتقدم في الصفقة، وتوقع المراسل تصاعد المظاهرات الأيام المقبلة للضغط على الحكومة.
إعلانوفي سياق متصل، أكدت هيئة عائلات الأسرى أنه لا يمكن السماح "للمتطرفين" بعرقلة تنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب وإعادة جميع المحتجزين، ودعت للانضمام إلى مظاهراتها المستمرة.