الأونروا: إسرائيل دمرت أكثر من نصف المباني بقطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من نصف المباني في قطاع غزة دمرت نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك خلال بيان نشرته الوكالة على منصة "إكس" اليوم الاثنين، حيث ظهر أن "أكثر من نصف المباني في غزة دمرت " بحسب بيانات مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية (يونوسات).
وأوضحت الأونروا أن حجم الدمار في غزة "لا يمكن وصفه"، وأن إزالة الأنقاض ستستغرق سنوات، مشيرة إلى أن التعافي من الصدمة النفسية للحرب سيستغرق وقتا أطول.
كما أكدت الوكالة ضرورة إنهاء المعاناة في غزة ووقف إطلاق النار.
وفي 24 مايو/أيار الماضي، كشف بيان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الإسرائيلي دمر 87 ألف منزل بالكامل بسبب استخدامه 77 ألف طن من المتفجرات منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في حين تضرر 297 ألف منزل، حيث أصبحت غير صالحة للسكن.
وكانت الأمم المتحدة قد أشارت مسبقا إلى أن إزالة الأنقاض في غزة قد تستغرق 14 عاما.
وفي شهرها التاسع على التوالي، أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن استشهاد أكثر من 37 ألف فلسطيني وإصابة نحو 84 ألفا و500 آخرين بجروح، معظمهم من النساء والأطفال، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
السويد تقرر وقف تمويل الأونروا.. ستساعد الفلسطينيين عبر قنوات أخرى
قال بنيامين دوسا الوزير المعني بالإغاثة في السويد اليوم الجمعة إن ستوكهولم لن تمول وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد الآن.
وأضاف الوزير لقناة (تي.في4) التلفزيونية أن السويد تعتزم تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر قنوات أخرى.
في وقت سابق، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، الخميس، إن معظم الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية تتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف منشور عبر إكس، أن تلك الدول "تتساءل عن شرعية حرمان الفلسطينيين من المساعدات من ناحية، ومشاريع القوانين الإسرائيلية بشأن تفكيك الوكالة من ناحية أخرى".
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، قرارا يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين.
وتابع لازاريني: "معظم دول الأمم المتحدة يتساءلون عن شرعية مشاريع القوانين التي قدمها البرلمان الإسرائيلي بهدف تفكيك الأونروا، وحرمان الفلسطينيين من المساعدات المنقذة للحياة والحق في التعليم لمئات الآلاف من الفتيات والفتيان الذين يعيشون حاليًا على أنقاض غزة".
وفي 28 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي حظر أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأبلغت إسرائيل الأمم المتحدة، في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بإلغاء الاتفاقية الخاصة بعمل الأونروا، ما يعني حظر أنشطتها، في حال بدء سريان القرار خلال ثلاثة أشهر.
واختتم المسؤول الأممي لازاريني حديثه بالقول: "يجب احترام القانون الدولي دون استثناءات".