"شؤون الحرمين" توفر عربات كهربائية كبيرة الحجم للطواف والسعي خلال موسم الحج
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وفرت الهيئة العامة للعناية لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 251 عربة كهربائية من الحجم الكبير للطواف والسعي تعمل على مدار 24 ساعة لاستخدامها خلال موسم حج هذا العام 1445 خدمةً لحجاج بيت الله الحرام من كبار السن وذوي الإعاقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الإثنين، أن هذه العربات توجد عند مداخل سلم أجياد الكهربائي، ومصاعد باب الملك عبدالعزيز، ومصاعد باب العمرة، وجسر أجياد، وجسر الشبيكة، مشيرة إلى أن ذلك يأتي حرصًا من الهيئة على ضيوف الرحمن من كبار السن وذوي الإعاقة، ليؤدوا مناسكهم بكل سهولة ويسر تنفيذًا لتوجيهات القيادة السعودية في توفير كل ما من شأنه التسهيل والتيسير على حجاج بيت الله الحرام.
في سياق متصل، قدم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة خلال موسم حج هذا العام مطبوعات إرشادية وكتيبات دينية بعدة لغات للزائرات، لتعريفهن بمناسك الحج والعمرة، وآداب الزيارة، بالإضافة إلى توفير كبائن التوعية الإسلامية للردّ على استفسارات الزائرات في المصلي النسائي بجامع ميقات ذي الحليفة بالمدينة المنورة، حيث يتيح فرع الوزارة، خدماته للحجاج والزائرين، كخدمة المكتبة الإلكترونية الإسلامية التي تقدم أكثر من 3000 مادة علمية متاحة بأكثر من 50 لغة عالمية.
في السياق، أعلنت مدينة الملك عبد الله الطبية عضو تجمع مكة المكرمة الصحي عن تعاونها مع مستشفى الصحة الافتراضي في تنفيذ مشروع نظام لمراقبة مرضى القلب -عن بعد- للسنة الثانية على التوالي بما يتيح لهم أداء مناسك الحج بسلامة واطمئنان، وذلك في خطوة رائدة لتعزيز الرعاية الصحية للحجاج، حيث يهدف هذا المشروع إلى تمكين مرضى القلب من الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، كما يتم استخدام أجهزة على شكل ساعات ذكية يمكن ارتداؤها لتتبع المؤشرات الحيوية ومراقبة المعايير الفسيولوجية الرئيسة للمريض بدقة، كما تقوم هذه الأجهزة بنقل البيانات بشكل فوري إلى فريق متخصص في مركز التحكم بعناية القلب بمدينة الملك عبد الله الطبية ومستشفى صحة الافتراضي، مما يضمن تقديم رعاية طبية مستمرة ومتطورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العربات المسجد الحرام عربة كهربائية المسجد النبوي موسم حج
إقرأ أيضاً:
عمرو مهران: البركة فى الرزق ليست بالحسابات أو العدد
قال الدكتور عمرو مهران، الداعية الإسلامي، إن كثيرون يظنون أن البركة مجرد خرافات أو أفكار قديمة، وأن الرزق مقترن فقط بالعدد والحسابات، لكن الحقيقة أن البركة هي أمر من الله- سبحانه وتعالى-، وهي التي تغير قيمة الأشياء وتزيد من تأثيرها في حياتنا، لافتا إلى أن الإيمان بأن الرزق من الله؛ هو ما يغير المنظور بشكل كامل، سواء كان هذا الرزق قليلا أو كثيرا.
وأكد الداعية الإسلامي، خلال تصريح اليوم الإثنين، أن البركة ليست مرتبطة بكثرة المال أو الأشياء المادية، بل هي نعمة من الله تُضاف إلى ما نملك، موضحا أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قد علمنا في العديد من المواقف أن البركة النبوية هي أغلى ما في الدنيا، وهي التي تَجعل القليل يكفي وتزيد من تأثيره.
وأضاف: "الفرق بين شخص يرى البركة في القليل وبين آخر يظن أن الكثير يكفيه حتى دون بركة، هو أن الأول يثق في رزقه ويشكر الله عليه، بينما الثاني يغفل عن تأثير المعاصي والذنوب في تقليل البركة."
وأردف: "الله عز وجل في سورة الأنعام ذكر كيف أهلك الأمم السابقة رغم أن لديهم نعماً عظيمة، بسبب ذنوبهم وكفرهم، لذا يجب على الإنسان أن يحرص على الإيمان بالله، وأن يطلب البركة في رزقه، سواء كان قليلاً أو كثيراً، لأن البركة هي التي تضمن له القناعة والطمأنينة."
وشدد على ضرورة الابتعاد عن عقليات الخرافة التي تؤمن أن الرزق فقط مرتبط بالحسابات المادية، مؤكدًا أن الإيمان بالرزاق هو ما يفتح أبواب البركة في حياة المؤمن.
وقال عمرو مهران عن التأثير العميق للحرام على العلاقة بين العبد وربه، إنه عندما يقبل الإنسان على الحرام، سواء في رزقه أو في تصرفاته، فإن ذلك يشكل جدارًا عازلًا بينه وبين الله- سبحانه وتعالى-، كأنما يُغلق قلبه ويصعب عليه أن يشعر بأي نور من الله أو يستقبل بركة في رزقه.
وتابع الداعية الإسلامي: "هذا الحاجز يُفقده الطمأنينة ويجعله يشعر بعدم الراحة، حتى في الأمور التي ينبغي أن يشعر فيها بالسكينة، مثل دعائه أو تواصله مع ربه، الإنسان الذي يدخل في دائرة الحرام قد يشعر كما لو أنه حبس نفسه في ظلام دامس، يعتقد أن الرزق لن يأتيه أو أن الله لن يفتح له أبواب التوفيق بسبب خطيئته، لكن هذا ليس صحيحًا، في الحقيقة، الرزق مكتوب لدى الله- عز وجل-، وأما قبول الحرام فإنه يقطع الصلة مع الله ويُصعّب على العبد أن يشعر بثقة في الرزق الذي يأتيه، لأنه بذلك يُعلن عدم إيمانه الكافي بأن الله هو الرزاق."
وتابع: "الشيطان يستغل هذه الحالة النفسية ويزرع في قلب الإنسان الخوف والقلق من المستقبل، فهو يوهمه أنه لا يمكنه العيش بسلام إذا لم يحصل على رزق بطريقة غير مشروعة، وهذه هي الحيلة الكبرى، عندما يقبل الإنسان الحرام، فإنه يضع نفسه في طريق الشيطان ويغلق الباب أمام الرزق المبارك."
وشدد على أن قبول الحرام ليس فقط مخالفًا للشرع، بل هو أيضًا يؤثر على الاستجابة للدعاء، وإذا كنت تؤمن أن الله هو الرزاق، فإنك ستثق في رزقك مهما كان، وتعلم أن الله سيعطيك ما يكفيك، لكن الحرام يعمي بصيرتك ويجعلك غير قادر على التواصل مع الله بشكل صحيح.