وزير الشباب نحرص على إقامة برامج لتنمية الوعي في مجال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إن وزارة الشباب حرصت على إقامة العديد من البرامج والمشروعات في مجال الذكاء الاصطناعي بهدف تنمية الوعي العلمي والثقافي وإطلاق المهارات الإبداعية لدى الشباب واستغلال طاقاتهم وأفكارهم في التطوير والتنمية، وتعمل وزارة الشباب من خلال منهجية علمية في هذا الشأن من خلال ثلاث محاور، الأول بناء وتنمية القدرات عن طريق التدريب والتثقيف، والثاني نشر الوعي والمعرفة عن طريق الفعاليات والأحداث، والمساهمة في المنظومة القومية للذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الطاقة والبيئة والقوى العاملةـ الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن موضوع "الشباب والذكاء الاصطناعي (الفرص والتحديات).
وتابع وزير الشباب والرياضة: "أشكر المجلس على توجيه الدعوة للمشاركة في هذه المناقشة لواحد من أهم الموضوعات، وفخورين جدا أن يكون هناك دراسة تخرج من المجلس وخاصة لجنة الشباب والرياضة عن الذكاء الاصطناعي، ورأينا في الآونة الأخيرة تغير سريع وتطورات في العالم من ثورة صناعية وثورة اتصالات وثورة تكنولوجية".
وأشار إلى أنه منذ عام 2014 وهناك اهتمام كبير من القيادة السياسية بالقضايا والمجالات التي تخص المستقبل، والوزارة تحرص على إقامة برامج مرتبطة بتنمية الوعي في مجال الذكاء الاصطناعي وإطلاق المهارات الإبداعية.
ولفت إلى هناك اهتمام بمحور الأمية الرقمية واستخدام الكمبيوتر خاصة بالنسبة للشباب والنشء، ونستضيف مبادرة كبيرة وهى "مصر الرقمية" داخل مراكز التنمية التابعة للوزارة.
واستكمل: عملنا تصنيف لبعض الموضوعات منها التثقيف والتدريب على الذكاء الاصطناعي، وعلى موضوع الذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية المجتمعية لمراكز الشباب، وأهمية نشر الوعي والمعرفة من خلال الفعاليات المختلفة، موضحا أن الذكاء الاصطناعي سيتم التشريع له بشكل أو بآخر.
ولفت إلى إقامة المنتدى الشباب المصري الروسي الثاني بمدينة القاهرة والعلمين في أكتوبر 2021 تحت شعار "الابتكار والذكاء الاصطناعي من أجل التنمية، وأنه تم إقامة ملتقى أول وثاني للذكاء الاصطناعي، وعن الذكاء الاصطناعي والسوشيال ميديا (التصدي للشائعات)، وأسبوع الميتافيرس والذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار نشر الوعي والمعرفة عن طريق الفعاليات والأحداث، بجانب مبادرة التمكين الرقمي، لافتا إلى أن عدد البرامج في هذا المجال 25 برنامج بعدد مليون و250 ألف فرصة، وهناك 63 نادي مبتكرين علميا والذكاء الاصطناعي.
وأكد صبحي، أنه في سوق العمل الخارجي الشباب المصري متقدمين جدا في هذا المجال، ومصر تورد مجال البرمجة برقم كبير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وزارة الشباب الذكاء الاصطناعي الوعي العلمي مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق لجنة الشباب والرياضة والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
ندوة بمعرض الكتاب تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على الإعلام
يستضيف معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة عن كتاب "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام" للدكتورة رباب عبد الرحمن هاشم، أستاذ الإعلام بجامعة حلوان.
ويناقش الكتاب الدكتور حسن عماد مكاوي رئيس لجنة قطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات والعميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتورة هويدا مصطفي عميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال والعميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، وذلك يوم السبت الموافق الأول من فبراير ٢٠٢٥، الساعة ١٢ ظهرا، بقاعة فكر وإبداع- بلازا ١.
ويقدم الكتاب نظرة موسعة على مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام وتطبيقاته، من خلال التركيز على مفهوم الذكاء الاصطناعي، وخصائصه، وأساسياته، وعلاقة الذكاء الاصطناعي بالميتافيرس والعالم الافتراضي، والتحديات المختلفة التي تواجه استخدام وتطوير الذكاء الاصطناعي، وكيفية تعاطي الدولة المصرية مع الذكاء الاصطناعي وتوظيفه.
ويستعرض الكتاب كيفية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحافة؛ على مستوى رصد وجمع الأخبار، والتحقق منها وتدقيقها، وإنتاج المحتوى بكافة أشكاله وتوزيعه، ومتابعة ردود الأفعال والتفاعل مع الجمهور. كما يقدم أبرز التطبيقات والأدوات التي وفرها الذكاء الاصطناعي لأداء هذه المهام، والتحديات التي تواجه الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي.
كما يتناول الكتاب الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار التليفزيونية، وتوظيفه في مرحلة الإعداد البرامجي والدرامي. كما يتطرق إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في مرحلة الإنتاج؛ على مستوى التقديم، والتصوير، وأيضا توظيف الذكاء الاصطناعي في مرحلة ما بعد الإنتاج.
كما يستعرض واقع استخدام الذكاء الاصطناعي في القنوات التليفزيونية المصرية والعربية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في منصات البث الرقمي، وكذلك توظيف الذكاء الاصطناعي في البودكاست، إلى جانب بعض الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تساعد في إنتاج البودكاست.
ويهتم الكتاب أيضا بمفهوم التزييف العميق، وآلية عمله. كما يتطرق لتقنيات تطوير التزييف العميق، والتزييف العميق في مواقع التواصل الاجتماعي، وتكتيكات وأساليب حملات التلاعب بالمحتوى على تلك المواقع، كما يقدم تفصيلا وافيا للأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي يمكنها التحقق من الصور، ومقاطع الفيديو، والنصوص.
ويسعى هذا الكتاب إلى توفير فهم عميق لتأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف جوانب الإعلام، كما يُقدم نظرة ثاقبة على مستقبل الإعلام في ظل هذه التكنولوجيا المُتطورة.
ويُعدّ هذا الكتاب مرجعًا هامًا للصحفيين، والإعلاميين، وطلاب الإعلام، وصانعي القرار في المؤسسات الإعلامية، والمهتمين بمستقبل الإعلام في خضم التطورات التكنولوجية المتسارعة.
كما يسعى لفتح نقاش مستنير حول مستقبل الإعلام في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي، وتقديم أفكار حول كيفية الاستفادة من هذه التكنولوجيا بشكل مسؤول وأخلاقي.
وذكرت دكتوره رباب عبد الرحمن أن العالم يشهد ثورة هائلة في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال الإعلام.
ويُعدّ الذكاء الاصطناعي أحد أهم تقنيات هذه الثورة، حيث برز كقوة أثرت بشكل كبير على مجال الإعلام. وقدم إمكانات هائلة لتطوير وتغيير ممارسات العمل الإعلامي بشكل جذري. فمع ازدياد حجم البيانات وتنوعها، وتعدد منصات الإعلام؛ أصبح من الصعب على الصحفيين والإعلاميين مواكبة كل ما يجري، مما فتح الباب أمام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول ثورية.
ورغم وجود العديد من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يمكن توظيفها في مجال الإعلام، إلا أن الجانب الأهم هو كيفية توظيف هذه الأدوات والتطبيقات بما يخدم العمل الإعلامي ويضيف له، ولا ينتقص من جودته، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز المهام وتبسيطها، وليس بديلا عن العنصر البشري.
يذكر أن الدكتورة رباب عبد الرحمن أستاذ الإعلام بجامعة حلوان، وعضو لجنة قطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات، عملت سابقا وكيلا لكلية الإعلام جامعة ٦ أكتوبر ووكيلا لإعلام الشروق، وحاصلة على دبلومة الإعلام الرقمي من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
قدمت للمكتبة الإعلامية مجموعة من البحوث والكتب المنشورة التي تهتم بالإعلام الرقمي والقضايا المجتمعية، ومن مؤلفاتها "كتاب الإعلام الرقمي.. الاستخدامات والتأثيرات"، وكتاب "الإعلام والإصلاح السياسي في مصر"، كما شاركت في العديد من المؤتمرات العلمية، ولها العديد من المشاركات المجتمعية الخاصة بالإعلام الرقمي، وترشيد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا تصحيح الصورة النمطية للمرأة في الإعلام، إلى جانب العديد من المقالات الصحفية المنشورة، إضافة إلى كونها محاضرة فى مجال الإعلام الرقمي بعدة جهات، وعضو لجنة فحص الكتب بالهيئة المصرية العامة للكتاب، ومحكم بالعديد من المجلات العلمية.