وزير الخارجية الجزائري: أفريقيا تريد إصلاحا في مجلس الأمن يرفع الظلم عنها
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الجزائر- صرح وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الاثنين10يونيو2024، بأن أفريقيا تطمح إلى إصلاح يرفع عنها الظلم في مجلس الأمن ويعيد لمجلس الأمن دوره في تتابع الأزمات والصراعات وتراكمها.
ونقلت صحيفة "النهار" الجزائرية عن عطاف كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال الاجتماع الوزاري الـ 11 للجنة رؤساء الدول والحكومات العشر للاتحاد الأفريقي لإصلاح مجلس الأمن، شدد خلالها على أن عقم المبادرات الدبلوماسية لصياغة الحلول المنشودة تجعل إفريقيا تريد إصلاحا لمجلس الأمن.
وأضاف الوزير الجزائري أن التجارب السابقة أثبتت أن قوة قارة أفريقيا تكمن في وحدة كلمتها، والتفاف أعضائها حول ما يؤمنون به من أهداف نبيلة.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل "سبوتنيك"، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة انتخبت الصومال وباكستان وبنما والدنمارك واليونان أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن الدولي للفترة 2025-2026.
ويضم مجلس الأمن 15 دولة، علاوة على ذلك، يغادر خمسة أعضاء غير دائمين المجلس كل عام، وينضم إليه خمسة جدد، ولكي يتم انتخابها، يتعين على كل دولة أن تحصل على ثلثي أصوات الحاضرين في قاعة الجمعية العامة.
ومن بين الأعضاء الجدد غير الدائمين، لم يكن هناك سوى الصومال في مجلس الأمن، لمرة واحدة في تاريخه بأكمله، في الفترة 1971-1972. وكانت الدول الأربع المتبقية أعضاء في مجلس الأمن مرتين أو أكثر.
وسيبدأ عمل الدول الخمس في مجلس الأمن، في 1 يناير/ كانون الثاني 2025، وينتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2026. وسوف يحلون محل اليابان والإكوادور وسويسرا وموزمبيق ومالطا في مجلس الأمن.
وكانت الجزائر قد طلبت في مايو/ أيار الماضي إجراء جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي، بشأن المقابر الجماعية في قطاع غزة، وحددت الجزائر يوم 7 مايو الماضي، لعقد جلسة المشاورات، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: فی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي عددا من رجال الأعمال الكونجوليين لبحث تعزيز التعاون
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وبرفقته وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال المصريين، مع عدد من رجال الأعمال الكونجوليين في العاصمة كينشاسا، على هامش زيارته إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة ويعكس العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين.
اهتمام مصر بتعزيز الشراكات الاقتصادية مع الدول الإفريقيةصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن عبد العاطي اكد خلال اللقاء على اهتمام مصر بتعزيز الشراكات الاقتصادية مع الدول الإفريقية، إيمانًا منها بأن تحقيق التنمية المستدامة في القارة يجب أن يتم من خلال شراكة حقيقية بين الدول الإفريقية، مشيراً إلى الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها مصر والكونجو الديمقراطية وتوفر فرصًا واعدة لتعميق التعاون المشترك في العديد من المجالات.
كما استعرض عبد العاطي خبرات الشركات المصرية في مجالات البنية التحتية والطاقة والتشييد والبناء، مشيرًا إلى نجاح مصر في تنفيذ مشروعات كبرى في عدد من الدول الأفريقية مثل سد «جوليوس نيريري» للطاقة الكهرومائية في تنزانيا.
وأكد أن الطفرة التي حققتها مصر داخليًا في مجالات البنية التحتية والتشييد والبناء تؤهل الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات طموحة في الكونجو الديمقراطية.
تأسيس الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثماروأشار وزير الخارجية إلى تأسيس الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار لتشجيع الشركات المصرية على تعزيز وجودها في الأسواق الإفريقية، مؤكدًا أن القاعدة الصناعية في مصر تمثل فرصة لتلبية احتياجات السوق الكونجولية، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل الصناعات الدوائية، السلع الغذائية، والمواد الإنشائية.
ودعا عبدالعاطي رجال الأعمال الكونجوليين إلى إقامة شراكات مع القطاع الخاص المصري والعمل على زيادة التبادل التجاري واستكشاف فرص المشروعات المشتركة في المجالات الزراعية والصناعية، والاستفادة من المزايا الاستثمارية التي تقدمها مصر، بما في ذلك العمالة الماهرة والاتفاقات التجارية مع مختلف دول العالم.
وفي الختام، شهد وزير الخارجية والهجرة توقيع عقود بين رجال الأعمال المصريين ونظرائهم الكونجوليين لإقامة مشروعات تنموية في الكونجو الديمقراطية، وأكد على استعداد الحكومة المصرية لتقديم الدعم اللازم لرجال الأعمال المصريين والكونجوليين، بما يضمن تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين ويُسهم في تحقيق التنمية المستدامة للقارة الإفريقية.