الجامعة البريطانية تستقبل كبار الإعلاميين لمناقشة مشروعات التخرج
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
اختتمت كلية الإعلام والاتصال في الجامعة البريطانية في مصر، تحت إشراف الدكتور محمد شومان عميد كلية الإعلام والاتصال، سلسلة مناقشات مشروعات تخرج الطلاب من الأقسام المختلفة بالكلية.
جاء ذلك بحضور ومشاركة كوكبة من الإعلاميين والنقاد وصناع السينما، على مدار ثلاث أيام، شملت الأقسام المختلفة بالكلية مثل قسم السينما والإذاعة والتلفزيون والعلاقات العامة والإعلان.
وتكونت لجنة التحكيم في قسم الإذاعة والتليفزيون من الدكتورة منى الحديدي، والدكتورة هبة السمرى والإعلامية ألفة السلامي وفؤاد أبو حجلة المستشار الإعلامي لقناة الغد وسمير عمر مدير مكتب سكاي نيوز عربية.
وفي قسم السينما شارك في تحكيم الأفلام رئيس أكاديمية الفنون الدكتورة غادة جبارة ورئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق المهندس أسامة الشيخ، والمايسترو راجح داود، والناقد طارق الشناوي، أستاذ النقد والأدب العربي الدكتور يسري عبد الله، الدكتور شريف صالح الكاتب الروائي، والمخرج الدكتور علي شوقي، والناقدة الفنية فايزة هنداوي، المخرج الكبير هاني لاشين.
وفي قسم الاتصالات التسويقية المتكاملة للعلاقات العامة والإعلان تكونت من لجنة تحكيم من عدد من الخبراء في مقدمتهم حليم أبو سيف وفوزي الماوي ومنة الليثي وإنجي مجدي ومي علي ولينا صالح أبو سامرة.
بدوره، توجه الدكتور محمد شومان، عميد الكلية، بخالص التهنئة لطلابه على تخرجهم والجهد الكبير الذي بذلوه لتحويل أفكارهم إلى مشاهد سينمائية وأفكار ومشروعات حية على أرض الواقع، لأثبات تمتعهم بالمواهب الحقيقية في التمثيل والإخراج والتصوير.
وأكد الدكتور "شومان"، حرص الكلية على إنتاج أفضل المواد الإعلامية ، فضلًا عن تقديم الدعم اللازم للطلاب من قبل أعضاء هيئة التدريس للطلاب خلال مراحل المشروع المختلفة، والاستفادة من آراء الأساتذة في الكلية وكذلك أعضاء لجنة التقييم.
نبذة عن الجامعة البريطانيةيذكر أن الجامعة البريطانية يترأسها الدكتور محمد لطفي، وتضم 11 كلية، هي: كليات الهندسة، هندسة الطاقة والبيئة، طب وجراحة الفم والأسنان، التمريض، القانون، الإعلام والاتصال، الفنون والتصميم، الصيدلة، نظم المعلومات وعلوم الحاسب، الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال، الآداب والإنسانيات، كما تطبق الجامعة نظام التعليم البريطاني، وتمنح خريجيها الشهادات الثنائية المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية، والجامعات الأجنبية الشريكة وهي: (London South Bank University & Queen Margaret University& Manchester Metropolitan University)، كما تمنح الجامعة البريطانية لطلابها فرصة لدراسة فصل دراسي بالخارج بجامعة London south bank، الشريك البريطاني للجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة البريطانية الجامعه الإعلام كلية الإعلام محمد شومان الدكتور محمد شومان الجامعة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة - السقوط الأخير.. لغز مقتل دلوعة السينما ميمى شكيب
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
تميزت بضحكتها الرنانة ونبرة صوتها المميزة، وشغلت أدوارها السينمائية قلوب المشاهدين، لكنها لم تكن تعلم أن النهاية ستكون مختلفة عن كل أدوارها، نهاية مأساوية من شرفة منزلها فى وسط القاهرة، ليظل لغز مقتلها غامضًا حتى اليوم.
كان اسمها الحقيقى "أمينة شكيب"، ودرست بمدرسة العائلة المقدسة، حيث أتقنت الفرنسية والإسبانية، وعُرفت منذ طفولتها بشقاوتها وخفتها، وهو ما انعكس على أدوارها المسرحية، فحققت نجاحًا كبيرًا، خاصة فى مسرحية “الدلوعة”، لتُلقب بـ"دلوعة المسرح".
دخلت ميمى شكيب عالم السينما عام 1934 بفيلم "ابن الشعب"، وهناك التقت بحب حياتها، الفنان سراج منير، الذى تقدم لخطبتها مرارًا، لكن عائلتها رفضت، قبل أن ينجح فى الزواج منها بعد سنوات، ليعيشا معًا قصة حب دامت 15 عامًا، انتهت برحيله عام 1957 إثر أزمة قلبية، ليتركها تواجه الحياة وحدها.
فى فبراير 1974، وجدت نفسها فى عين العاصفة، بعدما تم القبض عليها فى قضية شهيرة عُرفت بـ"قضية الرقيق الأبيض"، حيث اتُهمت بإدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب، لكن التحقيقات لم تثبت التهمة عليها، ليتم الإفراج عنها بعد 170 يومًا من المحاكمة.
ورغم حصولها على البراءة، إلا أن حياتها لم تعد كما كانت، فقد تأثرت نفسيًا، ودخلت مصحة للعلاج، فيما تراجع وهجها الفنى، ولم تقدم سوى أدوار محدودة حتى آخر أفلامها "السلخانة" عام 1982.
وفى 20 مايو 1983، استيقظت القاهرة على صدمة جديدة.. وجدت "ميمى شكيب" ملقاة من شرفة شقتها بوسط البلد، وسرعان ما انتشرت الأقاويل حول اغتيالها، سواء بسبب ماضيها أو أسرار خفية لم تُكشف، لكن القضية قُيدت ضد مجهول، لتصبح جريمة جديدة بلا جانى، وسؤال بلا إجابة بعد أكثر من 42 عامًا: من قتل ميمى شكيب؟.
مشاركة