وجع القلب.. أب يدهس طفلته أسفل عجلات سيارته أمام منزله بالفيوم
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قرية كفر محفوظ التابعة لمركز طامية بمحافظة الفيوم حادث مروع حيث لقيت طفله مصرعها تحت عجلات سيارة ميكروباص ملكية والدها أثناء قيامه بركنها امام المنزل وتم التحفظ على الجثمان بمشرحة المستشفى وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وكان اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة طامية جاء مفاده وصول طفله تبلغ من العمر 5 سنوات مقيمة بقرية كفر محفوظ دائرة المركز ، إلى مستشفى طامية المركزي ،مصابة بجروح خطيرة.
وعلى الفور انتقل ضباط مركز شرطة طامية إلى المستشفى وبسؤال أهليتها أكدوا أن والدها لديه سيارة ميكروباص يعمل بها وأثناء عودته من العمل قام بركن السيارة أمام المنزل دون أن يرى طفلتها وأثناء ذلك علت صرخات الموجودين قائلين "حاسب البنت تحت العربية البنت تحت العربية " إلا أن قضاء الله قد نفذ ودهست السيارة طفلته وغمرت الدماء المكان ،وأسرعوا الحاضرين ليأخذوا الطفلة إلى المستشفى لإنقاذها إلا أنها قد فاضت روحها البريئة لتلقى ربها فور وصولهم المستشفى.
تم إيداع الجثمان بمشرحة مستشفى طامية المركزي تحت تصرف جهات التحقيق وتحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي أمرت بتسليم جثمان الطفلة لذويها لدفنها بمقابر العائلة ومباشرة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى طامية المركزي حوادث الفيوم الفيوم
إقرأ أيضاً:
تجار أمام الإفلاس بعد إغلاق بوابة مستشفى الكويت بصنعاء
أقدم عبد اللطيف أبو طالب مدير مستشفى الكويت في صنعاء، المعين من قبل مليشيا الحوثي، على إغلاق البوابة الرئيسة للمستشفى، مع الإبقاء على بوابة الطوارئ فقط، والتي تقع مقابل صيدليات ابن حيان، في خطوة أثارت استياء واسعًا، لما لها من تبعات اقتصادية واجتماعية خطيرة، بحسب مصادر طبية.
وأفادت مصادر وكالة خبر، بأن هذا القرار تسبب في ركود شبه تام للحركة التجارية أمام البوابة الرئيسة، مما أثر بشكل مباشر على أصحاب الصيدليات، والمختبرات، والبقالات، والمحال الصغيرة والبسطات، ودفع الكثيرين منهم إلى التفكير في إغلاق محالهم وتسريح عمالهم بسبب انعدام الدخل.
وأوضحت المصادر أن أصحاب المحال والبسطات المتضررين طالبوا إدارة المستشفى بإعادة فتح البوابة وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، إلا أن المدير اشترط عليهم تحمل تكاليف ترميم المستشفى بالكامل مقابل إعادة فتحها، وهو ما اعتبره المتضررون ابتزازًا صريحًا لا علاقة لهم به.
وتساءل المواطنون عن مصير الإيرادات الضخمة التي يجنيها المستشفى الحكومي، خاصة بعد أن أصبحت الخدمات الطبية فيه مدفوعة ولم تعد مجانية، مؤكدين أن صيانة المستشفى مسؤولية إدارته وليس التجار أو أصحاب المحال الصغيرة ومالكي البسطات.
ودعا المتضررون وزير الصحة في حكومة المليشيا غير المعترف بها إلى إلزام مدير المستشفى بمراجعة قراره، والنظر إلى الأمر من منطلق المسؤولية الحكومية، لا من باب المصالح الشخصية أو الضغوط المالية، مشددين على أن مثل هذه القرارات المجحفة تضاعف معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.