ورش عمل تدريبية للحرف اليدوية الحديثة بجامعة الوادى الجديد
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
نفذت وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة الوادي الجديد، عدد من ورش العمل التدريبية للحرف اليدوية الحديثة تحت عنوان «كل يوم حرفة جديدة» ضمن إطار مبادرة «الطالب المنتج»، وذلك بهدف تشجيع الطلاب على تعلم وإنتاج منتجات مبتكرة ومفيدة، في إطار دعم الشباب والحفاظ على كيان الأسرة.
أخبار متعلقة
جامعة الوادي الجديد تعلن شروط التقديم بالمدن الجامعية
محافظ الوادى الجديد يقرر فتح فصل لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة البصرية
طرح سلع غذائية بأسعار مخفضة للمواطنين في الوادي الجديد
وأكد الدكتور أحمد سيد حرباوي، نائب رئيس جامعة الوادى الجديد لشئون التعليم والطلاب، أن المشاركين هم جيل المستقبل وعلى الجميع الابتكار والإبداع وتقديم الأفكار، مؤكدًا أنه سيتم تنفيذ العديد من الورش التي تساعد في إكساب المهارات وكيفية توليد الأفكار ودراسة مدى قابليتها للتطبيق.
من جانبه، أكد الدكتور جمال حسن منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، على أهمية الحرف اليدوية وانها مشروعات مثمرة للطلاب ولريادة الأعمال وذو أهمية كبيرة في المجتمع، ومن الحرف اليدوية التي تم تدريب الطلاب عليها خلال الأسبوع الأول، صناعة الاكسسوار، فن التريكو والمكرمية، الطارة والتطريز، صناعة مستلزمات عرائس بالورد، تصميم ديكور مناسبات، إعادة تدوير من اطارات السيارات، صناعة الشنط.
وأشار إلى انه تم تدريب الطلاب على تنفيذ دراسة الجدوى «نموذج العمل التجاري»، والتدريب مستمر مع قبول مشاركين جدد، في ظل إهتمام وزارة التضامن الإجتماعي وجامعة الوادي الجديد بمبادرة الطالب المنتج لإعداد وتأهيل وتدريب الكوادر من طلاب وطالبات الجامعة بهدف تمكينهم اقتصاديًّا وخلق فرص عمل متنوعة والتأهيل لسوق العمل من خلال تنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والتعرف على طرق ومصادر تمويلها.
أخبار الوادي الجديد أخبار الخارجة ورش عمل للحرف اليدوية جامعة الوادي الجديد أخبار جامعة الوادي الجديدالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أخبار الوادي الجديد أخبار الخارجة جامعة الوادي الجديد أخبار جامعة الوادي الجديد زي النهاردة جامعة الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
الدور المحوري للحرف اليدوية في حماية التراث على مائدة أيام الشارقة التراثية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش المقهى الثقافي، ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لأيام الشارقة التراثية الدور المحوري للحِرف اليدوية، في حماية الموروث الثقافي، وتعزيز الهُوية الاجتماعية، وخلق فرص اقتصادية، من خلال دعم وتشجيع الأعمال اليدوية، من المطرّزات والمنسوجات، وغيرها من الحِرف.
شارك في الجلسة، التي أدارتها عائشة غابش، مدير إدارة الفعاليات والأنشطة في معهد الشارقة للتراث؛ الدكتور خالد متولي، مدير مركز دراسات الفنون الشعبية بأكاديمية الفنون بمصر، و حسن الغردقة، الباحث في مجال المهن والحِرف التقليدية، و عبدالعزيز المبرزي الشويش، الفنان التشكيلي والباحث في مجال الأدب الشعبي، والدكتور نجيب الشامسي، الكاتب والخبير الاقتصادي، و عبدالله عبدالرحمن العقيلي، الباحث في مجال التراث.
ركّزت مداخلة خالد متولي، على التحديات التي يواجهها الباحثون في مجال التراث، خاصة في مجال التدوين والتوثيق، وذلك بسبب ما أطلق عليه «الانفجار المعلوماتي»، ودعا إلى ضرورة إيجاد نظرة استشرافية، تحفظ للحِرف والمهن التقليدية خصوصيتها وفرادتها.
نجيب الشامسي، تناول الجوانب الاقتصادية للمهن والحِرف التقليدية، حيث دعا إلى الاستفادة منها، بتعزيز السياحة التراثية في الدولة، وخلق سوق خصب مليء بالاستثمار.
بدوره أكد حسن الغردقة، أن ابتكار مشاريع اقتصادية تستلهم التراث، خلق حركية اقتصادية، ووفّر فرصة للحِرفيين للاندماج في سوق العمل، والمحافظة على تراثهم وصنعتهم.
عبدالعزيز المبرز، في مداخلته، أظهر تحفظه على مصطلح التطوير، الذي اعتبره بداية لإفقاد التراث خصوصيته، ومع أنه مهم؛ فقد أكد ضرورة الحرص على أن لا يمسّ جوهر العملية التراثية.
آخر المتحدثين، كان عبدالله عبدالرحمن، الذي قال إنه تبنى مشروعاً خاصّاً، يقوم على التوثيق الفوتوغرافي للحِرف والمهن التقليدية، في مختلف البلدان العربية، ومحاولة إبراز أوجه الائتلاف والاختلاف فيما بينها، وتقديمها بوصفها مادةً خصبةً، تخدم الباحثين.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين