مجلس إدارة نادي الشارقة يوزع الحقائب الإدارية ويستعرض التوجهات الاستراتيجية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
عقد مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي بتشكيله الجديد اجتماعه الأول بمقر مجلس الشارقة الرياضي برئاسة سعادة خالد عيسى المدفع وحضور جميع الأعضاء.
وشهد الاجتماع توزيع الحقائب الإدارية واستعراض التوجهات الإستراتيجية للارتقاء بكافة الإدارات والفرق الرياضية بالنادي خلال الفترة المقبلة من خلال العناية بالمواهب والتميز في الأداء والعمل المؤسسي الذي يخدم أهداف وإستراتيجية النادي.
وأقر مجلس الإدارة استمرار شركة كرة القدم في أداء مهامها برئاسة سعادة خالد عيسى المدفع لحين الانتهاء من إعادة تشكيل مجلس الإدارة وتلبية احتياجات الفريق الأول وقطاع المراحل السنية ومتطلبات المرحلة القادمة.
ورفع سعادة خالد عيسى المدفع وأعضاء المجلس أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على الثقة الغالية ومباركته ودعمه للرياضة والرياضيين.
كما توجه المجلس بالشكر والامتنان لسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة على دعمه ومتابعته الدائمة مما أسهم في تطوير الحركة الرياضية في الإمارة.
وثمن متابعة ودعم سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة للرياضة في الإمارة ورعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة للأنشطة الرياضية في الإمارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حاکم الشارقة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة لريادة الأعمال» ينطلق بمشاركة قادة أعمال ومؤثرين عالميين
الشارقة (الاتحاد)
بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، انطلقت أمس، فعاليات الدورة الثامنة من «مهرجان الشارقة لريادة الأعمال»، بمشاركة نخبة من قادة الأعمال العالميين، وصناع التغيير، وكبار الشخصيات المؤثرة والملتزمة بتشكيل مستقبل ريادة الأعمال في المنطقة، منهم الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، مؤسِّسة ورئيسة «مؤسسة الشارقة للفنون»، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمينة العامة وعضوة مجلس أمناء «مؤسسة الوليد للإنسانية»، ومعالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال.
وفي إنجاز غير مسبوق في مجال تكنولوجيا التواصل، شهد حفل افتتاح المهرجان الكشف عن «إشارة»، أول نظام من نوعه في العالم لترجمة لغة الإشارة العربية باستخدام الذكاء الاصطناعي، والذي طوره الفائزون في برنامج Dojo+ التابع لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، ليشكل خطوة رائدة نحو تمكين ذوي الإعاقة السمعية، وتعزيز الاندماج والتواصل.
تقارب الثقافات
خلال اليوم الافتتاحي للمهرجان، استضافت جلسة نقاشية بعنوان «معالجة التحديات الاجتماعية، وتعزيز التقارب بين الثقافات من خلال الفن والعمل الخيري والإنساني»، الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، اللتين ناقشتا دور الفن في ترسيخ الحوار والتفاهم الثقافي، وأثر العمل الخيري والإنساني على تعزيز صناعة التغيير المجتمعي المنشود، وسلطت الجلسة الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه التعبير الإبداعي، والعطاء الجماعي المشترك في التغلب على التحديات العالمية.
وفي حديثها، خلال الجلسة، أكدت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، أن كل مشروع تعمل عليه يعكس رؤيتها الخاصة مستلهمة هذا المبدأ من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يؤكد دائماً أهمية أن يكتب المجتمع تاريخه بنفسه بدلاً من أن يُكتب له من قبل الآخرين، مشيرةً إلى أهمية التكامل بين الثقافة، وريادة الأعمال، وأن دعم قطاعات المتاحف والثقافة والتعليم، وغيرها تقع على عاتق الأفراد والمؤسسات لضمان استدامتها، وتعزيز تأثيرها في المجتمع.
تمكين المجتمعات
من جانبها، أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أن التنوع الكبير في المجتمعات والتطور التكنولوجي يفرضان علينا البحث عن طرق فعالة للوصول إلى المستفيدين، مشددةً على أهمية ردم الفجوة بين المجتمعات، وبناء جسور تواصل تعزز التعاون، وأوضحت أن مؤسسة الوليد للإنسانية تؤمن بقوة العمل المشترك، حيث تدير مشاريعها من الألف إلى الياء، لكن مع احترام احتياجات المجتمعات المحلية وتمكينها.
خريطة طريق
تأكيداً على جهود الإمارات في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وسعياً لبناء جيل جديد من رواد الأعمال المؤسسين، ألقت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، خلال حفل الافتتاح، كلمة رئيسية بعنوان «خريطة طريق لدولة ريادية».
وأشارت معاليها في كلمتها إلى إطلاق منظومة ريادة الأعمال وصندوق «ريادة» بالتعاون مع 16 جهة حكومية؛ بهدف دعم وتطوير ريادة الأعمال في الدولة، ورفع معدل نجاح رواد الأعمال الشباب من 30% إلى 50% بحلول 2031، موضحة أن الصندوق خصص 300 مليون درهم كحوافز لتشجيع الخريجين على دخول قطاع ريادة الأعمال.
وقالت معاليها: «أطلقنا العام الماضي النسخة الثانية من مبادرة (100 شركة من المستقبل)، الرامية إلى دعم وتحفيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تساهم في تطوير القطاعات الاقتصادية المستقبلية لدولة الإمارات، كما أطلقت الوزارة مبادرة (50 شركة من المستقبل)، التي تركز على تقديم الدعم المتخصص، وتعزيز التواصل وتبادل المعرفة بين الشركات الإماراتية الصغيرة والمتوسطة».
وأكدت معالي علياء المزروعي، أن السياسات والتشريعات الاتحادية أعطت الأولوية للتنوع الاقتصادي.