عمالقة الإنتاج الفني والموسيقي يوقعان اتفاقية تعاون استراتيجي للارتقاء بصناعة الفن والموسيقى
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت كل من“مجموعة روتانا للموسيقى” و“روتانا استوديوز” الشركتين الشقيقتين توقيع مذكرة تفاهم للتعاون، بهدف تعزيز الإبداع والتنوع في صناعة الفن والموسيقى،وذلك بهدف تحقيق مزيد من التطور والنمو في عالم الفن والإنتاج الفني، لدعم الإبداع والمواهب الفنية، وتعزيز الحضور الفني للشركتين على الساحة العربية والعالمية.
تسـهم هذه الاتفاقية لدعم قطاع الفن والإبداع في المملكة للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2023، من خلال تعزيز التنمية الشاملة والهوية الوطنية، وتشجيع الابتكار والإبداع، وتوفير بيئة مشجعة للمبدعين.
تشمل هذه المذكرة جملة من الأهداف والمبادئ لتعزيز الجهود المشتركة في مجالات الإنتاج الفني والموسيقي، بما في ذلك استخدام المحتوى الموسيقي والاستعانة بالفنانين الموهوبين، ورعاية بعض الإنتاجات الفنية المشتركة.
تعمل "روتانا استوديوز" باستمرار على تطوير وتقديم محتوى ترفيهي عالي الجودة يلبي تطلعات الجماهير في جميع أنحاء العالم العربي. وتتميز بتنوع واسع في مجموعة أفلامها الروائية والوثائقية، ما يجعلها واحدة من أهم الوجهات لمحبي السينما العربية.
من ناحية أخرى، تسعى مجموعة روتانا للموسيقى إلى تعزيز التجارب الصوتية المميزة للجمهور من خلال تقديم مجموعة متنوعة من المحتوى الموسيقي بأعلى معايير الجودة، تتضمن مكتبتها الغنية تسجيلات لأهم الفنانين العرب والإصدارات الحصرية، وتعتبر وجهة رئيسية لعشاق الموسيقى العربية.
وفي هذا السياق، علقت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الرئيس التنفيذي لشركة روتانا استوديوز قائلة في بيان صحفي لها:" تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تعزيز موقعنا كشركتين رائدتين في مجال الإنتاج الفني. إن هذه الشراكة ستسهم بشكل كبير في تعزيز التفاعل الإبداعي وتقديم محتوى فني ذو جودة عالية للجماهير".
من جانبه، علق الأستاذ سالم الهندي، الرئيس التنفيذي لمجموعة روتانا للموسيقى قائلًا: "تعتبر هذه الشراكة خطوة استراتيجية مهمة تعكس التزامنا بتقديم المزيد من التجارب الفنية المتميزة للجمهور، ونحن واثقون من أن هذه التعاون سيفتح آفاقًا جديدة للإبداع والابتكار في مجال الإنتاج الفني والموسيقي ". ويأتي هذا التوقيع ليؤكد التزام الشركتين الشقيقتين بتقديم الأفضل وتعزيز الحضور الفني والثقافي للمنطقة والعالم، وتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات في المستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفن والموسيقى مجموعة روتانا تعاون استراتيجي توقيع مذكرة تفاهم مذكرة تفاهم سالم الهندي شركة روتانا الإنتاج الفنی
إقرأ أيضاً:
الجزائر وقطر توقعان اتفاقية نهائية لمشروع إنتاج الحليب المجفف
الجزائر – وقعت الجزائر وقطر، امس الجمعة، الاتفاقية النهائية للمشروع المتكامل لإنتاج الحليب بجنوب الجزائر بقيمة 3.5 مليارات دولار.
أفادت بذلك وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الجزائرية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.
ووفق البيان: “أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة بالعاصمة الجزائر على مراسم التوقيع على الاتفاقية النهائية لتنفيذ المشروع المتكامل لإنتاج الحليب المجفف بجنوب البلاد والذي يعد من أكبر المشاريع الزراعية بقيمة 3,5 مليارات دولار”.
و”جرى التوقيع على الاتفاقية من طرف سعاد عسعوس المديرة لعامة للاستثمار والعقار الفلاحيين بالوزارة، وعلي العلي رئيس مجلس إدارة شركة بلدنا (قطرية)”، وفق البيان.
وأشارت الوزارة إلى أن المشروع “سينفذ على مساحة 117 ألف هكتار (الهكتار يساوي 10 آلاف متر مربع) حيث سيشمل مزارع لإنتاج الأعلاف ومزارع لتربية الأبقار وإنتاج الحليب واللحوم وكذا مصنع لإنتاج الحليب المجفف”.
وتابعت أن “المشروع الاستراتيجي يهدف إلى إنتاج 50 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية (الجزائرية) من الحليب المجفف محليا سعيا إلى الوصول إلى الاكتفاء الذاتي، إضافة إلى تزويد السوق المحلية باللحوم الحمراء، وخلق مناصب شغل، والمساهمة في رفع عدد رؤوس القطيع من الأبقار”.
وترتبط الجزائر وقطر بعدة مشاريع استثمارية، على رأسها المشروع الضخم لإنجاز مزارع إنتاج بودرة الحليب واللحوم والأعلاف بقيمة 3.5 مليارات دولار.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، تم توقيع اتفاقية المساهمين بين شركة “بلدنا” القطرية والصندوق الوطني للاستثمار الجزائري.
وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، أكد رئيس الوزراء الجزائري نذير العرباوي، وسفير قطر لدى بلاده عبد العزيز علي النعمة، أهمية تسريع وتيرة المشاريع الاستثمارية المشتركة وفق رؤية تحقق المصالح المتبادلة للبلدين.
والصيف الماضي، باشر البلدان أعمال بناء المستشفى “الجزائري ـ القطري” بالجزائر العاصمة.
وتبلغ قيمة المشروع الذي يتسع لـ 300 سرير، 290 مليون دولار، يتكفل الجانب الجزائري بتمويل 40 بالمئة منه، فيما بتكفل الجانب القطري بـ 60 بالمئة.
الأناضول