وزيرة الهجرة: نعتز بالتعاون مع الجانب الألماني
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ناتاشا بوسيجا، الرئيس التنفيذى للغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة، والدكتورة كارين الشافعي، مدير عام العمليات بالغرفة، وياسمين فوزي المسئولة عن قسم الهجرة بالغرفة، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة في مجالات الهجرة، والبناء على النتائج المتميزة التي تحققت نتيجة التعاون المثمر بين وزارة الهجرة والجانب الألماني في مجال التدريب من أجل التوظيف.
حضر اللقاء الدكتور صابر سليمان، مساعد الوزيرة للتطوير المؤسسي وشئون المكتب الفني، والسفير صلاح عبد الصادق، مساعد الوزيرة للتعاون الدولي، ودعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وسارة مأمون، معاون الوزيرة لشئون المشروعات والتعاون الدولي، وكريم حسن، المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.
من جانبها، رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، ناتاشا بوسيجا، الرئيس التنفيذي للغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة، قائلة إننا نعتز بالتعاون مع الجانب الألماني، الذي نعتبره نموذجا للتعاون الثنائي الناجح، خصيصًى في مجال تدريب العمالة المصرية من أجل التوظيف، وقد تحقق نتيجة هذا التعاون العديد من النتائج الهامة، على رأسها إنشاء المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، هذا المركز الذي يعتبر أيقونة بما يقدمه من خدمات وبرامج مهمة، لمساعدة الشباب المصري الراغب في الهجرة، من فرص توظيف و تدريب وتأهيل مهني ونفسي، وفقاً لاحتياجات ومتطلبات اسواق العمل الأوروبية بشكل عام والألمانية بشكل خاص.
وأشارت السفيرة سها جندي، إلى ثمار التعاون مع الجانب الألماني، من خلال ما تم في الفترة الماضية، في موضوعات التدريب من أجل التوظيف، حيث تم تدريب وتأهيل أعداد من العمالة المصرية، وتوفير فرص عمل لهم في ألمانيا في عدد من الوظائف والمهن التي تدربوا عليها، ومنحهم فرص وعقود رسمية موثقة للعمل هناك، ما يدفعنا للبناء على ذلك والعمل على توسيع هذا النجاح.
وأضافت السفيرة سها جندي، أننا نتطلع لاستمرار وتعزيز التعاون والعمل المشترك المثمر مع الجانب الألماني، للبناء علي ما تحقق من نجاحات وكذلك زيادة معدلات فرص العمل والتدريب والتأهيل لملائمة المهارات مع احتياجات سوق العمل الحقيقية وتلبية مصالح البلدان الأصلية وبلدان المقصد، والعمل على توسيع نموذج التعاون المصري الألماني مع دول أخرى لديها نفس الاهتمامات والتطلعات مثل إيطاليا وهولندا والمملكة العربية السعودية.
وأشارت الوزيرة إلى ترؤسها ثاني اجتماعات اللجنة العليا للهجرة الأسبوع الماضي، والذي ناقش جهود إنشاء آلية وطنية موحدة لمساعدة الشباب علي رفع درجات التدريب والتأهيل وتوفير فرص العمل في الداخل والخارج وفقا لمراكز الهجرة المنشأة وتلك الجاري إنشائها لهذا الغرض، مؤكدة الحرص على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتعزيز فرص الهجرة الآمنة، لافتة إلى أن الوزارة تسعى حاليا للتنسيق مع عدد من الولايات الصناعية الألمانية في مختلف الصناعات، لتوفير أكبر فرص من التدريب والعمل بالسوق الألماني بالتنسيق مع السفارة المصرية ببرلين، مؤكدة حرص الجانب الألماني على الاستفادة من طاقات الشباب المصري الماهر لتعزيز الفجوة بين احتياجات سوق العمل الأوروبي وتطلعات الشباب، ودعم جهود التدريب من أجل التوظيف، بالتعاون مع عدد من الجهات المتخصصة في مصر وألمانيا، لتخريج فنيين متمكنين من المهارات واللغة.
من جانبها، أعربت ناتاشا بوسيجا عن بالغ امتنانها بلقاء وزيرة الهجرة، مؤكدة أن العلاقات المصرية الألمانية علاقات استراتيجية وتاريخية، وأن الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة بمثابة الركيزة التي لا يمكن الاستغناء عنها في تكوين العلاقات الاقتصادية بين رجال الأعمال والشركات في العالم العربي، ومصر عضو مهم جدا ومحوري في الغرفة.
ولفتت بوسيجا إلى أن الغرفة لمست نجاح المشروعات المشتركة مع وزارة الهجرة المصرية، خاصة ما تحقق في إطار عمل المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، ما يدفعنا لتعزيز آفاق التعاون مع الوزارة لتوفير فرص للأيدي العاملة الفنية المدربة وفقا لمتطلبات سوق العمل الألمانية والمصرية، وقالت: "نحن نسلط الضوء على تدريب الموظفين والعمالة على حد سواء، لذلك فإن التعاون مع وزارة الهجرة يمثل أحد أولويات الغرفة خلال الفترة المقبلة، نظرًا للوضوح والجدية والفكر المتطور، وسيكون بإمكان البلدين مصر وألمانيا الاستفادة من الخبرات والمعرفة المتبادلة لتحقيق مستقبل أفضل للعمالة وسوق العمل".
وفي ختام اللقاء، أبدت وزيرة الهجرة كامل استعدادها لتوسيع التعاون مع الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة حيث تم الاتفاق علي خارطة طريق للتعاون خلال الفترة القادمة في عدد من المجالات بشكل ثنائي والبعض الاخر بالتعاون مع المركز المصري الألماني للهجرة.
جدير بالذكر أن الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة AHK تأسست في القاهرة عام 1951 كأول غرفة تجارية ألمانية خارج ألمانيا في العالم العربي، وتضطلع بدور محوري في تعزيز العلاقات الاقتصادية الألمانية المصرية بفضل جهود أعضائها البالغ عددهم حاليًا أكثر من 2500 عضو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الهجرة السفيرة سها جندي مع الجانب الألمانی الألمانیة العربیة السفیرة سها جندی المصری الألمانی من أجل التوظیف وزیرة الهجرة بالتعاون مع التعاون مع عدد من
إقرأ أيضاً:
الكلية الألمانية المصرية بأسيوط.. صرح تعليمي يخدم الصناعة الوطنية
أجري اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة تفقدية بالكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بحي غرب المدينة، وذلك لمتابعة سير العملية التعليمية ضمن جولاته الميدانية لمتابعة القطاعات المختلفة والاطمئنان على سير العمل بها.
تفقد المحافظ ومرافقوه، بعض الأقسام بالمبني الرئيسي للكلية التكنولوجية المصرية الألمانية وشهد تطوير ماكينة إنتاج ألياف الموز وتشغيلها وإنتاج الألياف من مخلفات الموز موجهاً بالعمل على إنتاج ماكينة أكبر ذات محرك بقدرة أعلى وماكينة تكسير البلاستيك وماكينة الدرفلة الصاج وماكينة فرم الأخشاب وماكينة تشكيل الصاج والمعادن فضلاً عن تفقده أقسام الكلية من بينها ( الورش ومعامل قسم تكنولوجيا الميكانيكا ومعمل
وأكد محافظ أسيوط على أهمية الجانب العملي في الكلية التكنولوجية والاستعانة بأحدث الأجهزة والمعدات التي تصقل خبرات ومهارات الطلاب وتؤهلهم لسوق العمل من خلال الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي وتلبية متطلبات سوق العمل المتطورة مشيداً بهذا الصرح الكبير وما يتمتع به من إمكانيات والتي تركز على تعليم الطلاب المهارات التقنية والفنية التي يحتاجونها في الصناعات الحديثة مما يساهم في تعزيز الإقتصاد الوطني من خلال الإبتكار والتكنولوجيا موضحاً أن الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط تعد نموذجاً رائداً للتعليم الفني والتكنولوجي وتخدم القطاعات الصناعية المختلفة حيث تهدف إلى إعداد خريج تكنولوجي متميز يمتلك قدرات خاصة يخدم من خلالها سوق العمل ويكون قادراً على تحقيق المنافسة والكفاءة لسوق العمل المحلي والدولي ما يسهم في تحقيق خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود والتعاون خاصة بين مديرية التربية والتعليم والكلية التكنولوجية المصرية الألمانية والمحافظة في المجالات المختلفة والتي من بينها إعادة تدوير الرواكد والخردة والعمل على تفعيل الدور الإيجابي للمشاركة المجتمعية والمساهمة في المبادرات الرئاسية والإستفادة من الإمكانات المتاحة بها واستغلالها الإستغلال الأمثل لتعظيم وتنمية الموارد.
الجدير بالذكر أن الكلية المصرية الألمانية أصبحت نواة جامعة أسيوط التكنولوجية الدولية وتخضع حالياً لإشراف جامعة أسيوط.