كما لو كنت جالسا مع الطرف الآخر.. أول اتصال هاتفي بالتقنيات الغامرة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قالت شركة نوكيا، الاثنين، إن رئيسها التنفيذي بيكا لوندمارك، أجرى اتصالا هاتفيا باستخدام تقنيات جديدة تُسمى "تكنولوجيا الصوت والصورة الغامرة" والتي تحسن جودة الاتصال بإنشاء صوت ثلاثي الأبعاد مما يجعل التفاعلات أقرب للتفاعلات الحية.
وقال لوندمارك "عرضنا مستقبل الاتصالات الصوتية". وكان لوندمارك حاضرا أيضا عند إجراء أول اتصال بتكنولوجيا الجيل الثاني في 1991.
والاتصالات الحالية في الهواتف الذكية تكون أحادية الاتجاه أي أنها تضغط العوامل الصوتية معا فيكون الصوت المسموع أضعف تجسيما، وأقل في التفاصيل.
لكن التكنولوجيا الجديدة ستضيف الصوت ثلاثي الأبعاد الذي سيمكّن المتصل من سماع كل شيء، كما لو كان جالسا مع الطرف الآخر في المكالمة.
وقالت غيني لوكاندر رئيسة شركة نوكيا تكنولوجيز "إنها أكبر قفزة إلى الأمام في تجربة الاتصال الصوتي الحي منذ طرح الصوت الهاتفي أحادي الاتجاه المستخدم في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اليوم".
وأضافت "يجري في الوقت الراهن العمل على جعل هذا الأسلوب هو الأسلوب القياسي... ليتسنى لمقدمي خدمات الشبكات ومُصنّعي الرقائق ومُصنّعي السماعات بدء تنفيذه في منتجاتهم".
وأجرت نوكيا الاتصال باستخدام هاتف ذكي عادي على شبكة عامة من شبكات الجيل الخامس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خلال اتصال هاتفي مع رئيس الدولة.. الرئيس الروسي يشيد بدور الإمارات في عمليات تبادل الأسرى مع أوكرانيا
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وفخامة فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية - خلال اتصال هاتفي - العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين.
كما هنأ صاحب السمو رئيس الدولة، خلال الاتصال، الرئيس فلاديمير بوتين بمناسبة الذكرى الثمانين لـ "يوم النصر" الذي يوافق 9 من شهر مايو الجاري متمنياً لروسيا وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار.
من جانبه شكر فخامة فلاديمير بوتين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للوساطة الإماراتية الناجحة في عملية التبادل الأخيرة والأكبر للأسرى بين روسيا وأوكرانيا خلال شهر أبريل الماضي مثمناً الجهود المثمرة التي تقوم بها دولة الإمارات ووساطاتها في هذا المجال خلال الفترة الماضية.
فيما عبر صاحب السمو رئيس الدولة عن شكره للرئيس الروسي لتعاون روسيا في إنجاح جميع الوساطات السابقة..مؤكداً سموه أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها في هذا الجانب الإنساني المهم وتدعم كل ما من شأنه إيجاد تسوية سلمية للنزاع.