مهرجان تراثي لفرع اتحاد الطلبة في الحسكة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الحسكة-سانا
نظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الحسكة بالتعاون مع مشروع “سوا شباب” التابع لجمعية المودة الخيرية وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” مهرجاناً تراثياً بعنوان “أصالة” في ساحة كلية الحقوق بمدينة الحسكة.
المهرجان ضم معرضاً احتوى العديد من المقتنيات التراثية المادية من تراث الجزيرة السورية يعود تاريخها لأكثر من مئة عام كان يستخدمها الأهالي في مجالات الدفاع عن النفس والزراعة وتربية الماشية والصناعات الغذائية، إضافة إلى أدوات المنزل والأزياء الفلكلورية.
رئيس فرع اتحاد الطلبة علاء الطلاع أوضح في تصريح لمراسل سانا أن هدف المبادرة هو الحفاظ على التراث الثقافي المادي وإحياؤه وتوثيقه وزيادة الوعي بأهمية التراث المادي في الهوية الثقافية السورية وتشجيع الشباب على المشاركة في جهود الحفاظ على التراث وتعزيز السياحة الثقافية من خلال الترويج للتراث المادي السوري.
مدير مشروع سوا شباب المهندس ثائر ضيف أشار إلى أن المهرجان يهدف إلى تعريف فئة الشباب والأجيال اليافعة بأهمية التراث المادي واللامادي للجزيرة السورية وضرورة تكاتف الجهود للحفاظ عليه عبر عرض العديد من المقتنيات التراثية الجميلة.
وبين أن مشاركة مشروع سوا شباب وجمعية المودة في هذا النشاط هي الثانية، حيث سبقها المشاركة في مشروع أقيم الشهر الماضي بالتعاون مع مديرية الثقافة تضمن إقامة ورشات تدريبية لعدد من الشباب حول جمع التراث اللامادي في المحافظة وتوثيقه.
الباحث التراثي عايش الكليب أكد أن مهرجان اليوم رسالة أصالة ومحبة وفخر بتراث الجزيرة السورية الذي يشكل جزءاً مهماً من التراث السوري والهوية الوطنية الحضارية للشعب السوري، حيث عرض فيه العديد من المقتنيات في مختلف مجالات الحياة التي يستخدمها الأجداد منذ عشرات العقود وأصبح اليوم تراثاً يجب الحفاظ عليه والحرص على إيصاله إلى الأجيال القادمة.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/-شن الطيران الإسرائيلي، الخميس، غارة جوية استهدفت مبنى سكنيًا وسيارة في مشروع دمر بالعاصمة السورية دمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه يُرجّح أن تكون العملية “محاولة اغتيال لقيادي في حركة الجهاد الإسلامي”.
وقال المرصد إن الهجوم، الذي نُفّذ عبر صاروخين، أسفر عن سقوط قتيل على الأقل، وأدى إلى اشتعال النيران في المباني السكنية المحيطة، وسط محاولات من فرق الدفاع المدني لإخماد الحريق وإنقاذ المواطنين العالقين.
وأعلن الدفاع المدني السوري عن إجلاء ثلاثة مصابين، حيث قال إنه قدم علاجًا “لامرأة بحالة خطرة ورجلين بحالة طفيفة”، وأكد عدم ورود بلاغات عن مفقودين، مشيرًا إلى أن المبنى المُستهدف دُمّر بشكل كامل.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القصف استهدف مقرًا تابعًا لحركة “الجهاد الإسلامي”، دون أن يُقدّم تفاصيل إضافية حول طبيعة المستهدف.
في هذه الأثناء، نقلت وسائل إعلام عبرية عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله: “إن قائد الإسلام المتطرف الجولاني سيجد سلاح الجو فوق رأسه في كل مرة تتنظم فيها مجموعات إرهابية بهدف العمل ضد إسرائيل”، مضيفًا أن “الإرهاب لن يكون في حصانة، لا في دمشق ولا في أي مكان آخر”.
ولم يفصح كاتس عن الجهة المستهدفة في الغارة، إلا أن مصدرين أمنيين سوريين قالا لوكالة “رويترز” إنه كان فلسطينيًا.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد زعمت، الأربعاء، أن “الجيش الإسرائيلي أحبط هجومًا لحماس من سوريا ضد إسرائيل”.