الجزائر تُدين بشدة المجزرة الوحشية في مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أدانت الجزائر بأشد العبارات وأقواها المجزرة الوحشية في مخيم النصيرات بقطاع غزة، التي ارتكبها الكيان الغاصب يوم السبت في حق المدنيين العزل.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أدانت الجزائر، المجزرة التي إرتكبها الكيان الغاصب، وإمعان هذا الأخير في أعماله الإجرامية الدنيئة التي تزداد ضراوة في تحد صارخ للمجموعة الدولية و لقرارات مجلس الأمن الأممي.
وأمام هذه الحلقة الإضافية من مسلسل الجرائم البشعة التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، تؤكد الجزائر على حتمية اضطلاع مجلس الأمن بالمسؤوليات المنوطة به في لجم العدوان الصهيوني وإغاثة الشعب الفلسطيني في محنته المتواصلة ووضع حد نهائي لإفلات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني من المسائلة والمحاسبة والمعاقبة.
كما تدعو الجزائر الهيئات القضائية الدولية بالتعجيل بمحاكمة المجرمين المسؤولين عن هذه المجازر التي تشكل وصمة عار في جبين الإنسانية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“الجنائية الدولية” تطالب السلطات السودانية بتسليم البشير وتقول “نعرف جيدا أين يوجد المطلوب أحمد هارون”
في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، طالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان السلطات السودانية بالكشف عن أماكن تواجد الرئيس المخلوع عمر البشير، ومساعديْه أحمد هارون وعبد الرحيم حسين، واعتقالهم وتسليمهم للمحكمة.
وأكد أعضاء في مجلس الأمن دعمهم لطلب المحكمة، مشيرين إلى أن "الإفلات من العقاب تسبب في استمرار الانتهاكات والجرائم المرتكبة حاليا في السودان".
وقال ممثلو الولايات المتحدة والدنمارك والمملكة المتحدة في المجلس، إن "على السلطات السودانية الاستجابة للنداءات الدولية والكشف عن مكان المطلوبين"، محملين طرفي القتال، الجيش وقوات الدعم السريع، مسؤولية استمرار الانتهاكات.
وقالت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، إن "الطرفين ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مروعة امتدادا للجرائم التي ارتكبت في حرب دارفور"، التي اندلعت عام 2003 وكانت سببا في صدور مذكرة توقيف للبشير ومساعديْه هارون وحسين، بعد اتهامهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ومنذ عام 2009، تطالب المحكمة الجنائية بتسليم البشير، الذي أطاحت احتجاجات عارمة في أبريل 2019 نظام حكمه.
وكان البشير ومساعديْه قيد الاحتجاز عندما اندلعت الحرب الحالية في منتصف أبريل 2023، ولم تكشف السلطات السودانية حتى الآن عن مكانهم بعد اندلاع الحرب، لكن خان قال في إحاطته أمام مجلس الأمن: "نعرف جيدا أين يوجد المطلوب أحمد هارون".
وفي تصريحات سابقة، أكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أن البشير "في مكان آمن".
وتتهم المحكمة الجنائية الدولية ومنظمات حقوقية السلطات السودانية، بـ"التستر على المطلوبين الثلاثة".
وفي المقابل، بررت السلطات السودانية في مارس الماضي عدم تسليم البشير للمحكمة الجنائية، بـ"صعوبات ناجمة عن الحرب الدائرة في البلاد".
وفي ديسمبر الماضي، قال النائب العام السوداني إنه "لا مجال لإجراء محاكمات خارجية".
وتقول مصادر سودانية إن هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد تحرك البشير وهارون وعدد من المطلوبين الآخرين، بحرية في مناطق سيطرة الجيش.
الخرطوم - سكاي نيوز عربية