مصادر تتحدث عن مشاركة الصين في اجتماع جدّة حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
تستعد مدينة جدة السعودية لاستقبال حوالي 30 دبلوماسيا لبحث سبل تسوية الأزمة الأوكرانية، فيما تتحدث مصادر متفرقة عن احتمال مشاركة الصين في هذا الاجتماع.
وقالت وكالة "رويترز" إن دبلوماسيين أوكرانيين وغربيين، يأملون أن يتم الاتفاق خلال اجتماع جدة على مبادئ أساسية من شأنها دعم أي تسوية سلمية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ونقلت عن مسؤولين غربيين أن "هذه المبادرة لا يمكن أن تمارس سوى ضغط محدود على موسكو، إن لم تشارك الصين".
وقال مسؤولون للوكالة إنه من غير الواضح ما إذا كان المسؤولون الصينيون سيشاركون في محادثات جدة، سواء حضوريا أو عبر "الفيديو كونفرنس".
واعتبر مسؤول كبير بالمفوضية الأوروبية أنه "من المهم أن تشارك الهند والبرازيل وشركاء رئيسيون آخرون وأن تجلس الصين إلى الطاولة وتتحدث فعلا عن السلام".
ولم ترد وزارة الخارجية الصينية بشكل مباشر عندما سألتها "رويترز" عما إذا كانت الصين ستشارك في الاجتماع، واكتفت بالتأكيد أن "بكين مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي لمواصلة لعب دور بناء في التهدئة".
من جهتها، ذكرت مجلة "نيوزويك" أن الرئيس الصيني شي جين بينغ يخطط لإرسال مبعوثه، لي هوي، إلى جدة مشيرة إلى أن كييف ترحب بمشاركة الصين.
وأشار ألكسندر ميريزكو عضو البرلمان الأوكراني ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في حديث للمجلة إلى أن حضور الصينيين اجتماع جدة يعد "علامة جيدة"، لكن "لا أثق في الصين.. هم يتظاهرون بأنهم يدعمون السلام".
وأعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الجانب الروسي سيراقب اجتماع جدة، مشيرا إلى ضرورة استيضاح أهدافه ومقاصده.
ولفت بيسكوف إلى أن لقاء جدة استمرار للاجتماع الذي عقد في كوبنهاغن في يونيو بمشاركة ممثلين عن البرازيل والهند وجنوب إفريقيا والصين، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، حيث قرر المجتمعون آن ذاك عقد لقاء لاحق لبحث سبل تسوية أزمة أوكرانيا.
المصدر: "رويترز" + "نيوزويك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الرياض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
بكين تعلق على ادعاءات اعتماد روسيا الكامل على الصين
الصين – أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ أن ادعاءات اعتماد روسيا الكامل على الصين لا أساس لها.
وقالت نينغ: “أولا، كل من الصين وروسيا قوتان رئيسيتان مستقلتان. سنواصل الوقوف بثبات إلى جانب السلام والحوار، والحفاظ على الاتصالات مع جميع الأطراف، بما في ذلك روسيا”.
وادعى الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب في وقت سابق في مقابلة مع “بلومبرغ” أن روسيا “تعتمد بشكل كبير على الصين لدرجة أن مكالمة واحدة من الرئيس الصيني شي جين بينغ يمكن أن تحل الأزمة الأوكرانية”.
دعت الصين مرارا إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، مؤكدة أنها تتخذ موقفا حياديا وموضوعيا.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي في أوائل يونيو، إن بكين تؤيد عقد مؤتمر سلام حقيقي في الوقت المناسب، بمشاركة متساوية من جميع الأطراف ومناقشة صادقة لجميع خطط السلام.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستمرار أن موسكو تريد التفاوض، ولكن يتعين أن نجد من نتفاوض معه، وقال إن أية مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.
كما شدد بوتين على أن موسكو لا تطلب المساعدة من أحد لإتمام العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مشددا على أن مقترح روسيا للسلام لن يدوم إلى الأبد وسيتغير وفقا للوضع.
وفي 14 يونيو، حدد الرئيس بوتين، في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية، شروط حل الوضع في أوكرانيا. ومن بينها انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من كل الكيانات الروسية الجديدة الأربعة، ورفض كييف الانضمام إلى الناتو. بالإضافة إلى ذلك، ترى روسيا أنه من الضروري رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة عليها وإقامة دولة عدم الانحياز وخالية من الأسلحة النووية في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي