الأمم المتحدة: أضرار اشتباكات مخيم عين الحلوة قد تؤخر بدء العام الدراسي فيه
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، إن الأضرار التي لحقت بمجمع المدارس في مخيم عين الحلوة في لبنان جراء الاشتباكات المسلحة الأخيرة، قد تؤخر بدء العام الدراسي لنحو ستة آلاف طفل في المخيم.
مقطع فيديو متداول لـ"اشتباكات مخيم عين الحلوة في لبنان".. فما حقيقته؟ (فيديو)وقالت دوروثي كلاوس، مديرة الأونروا في لبنان، لـ"الأسوشيتدبرس" إن مجمعا شديد التحصين مكونا من أربع مدارس تابعة للوكالة "تمت مداهمته من قبل المسلحين المتورطين، ولسوء الحظ تم استخدامه أيضا كنقطة انطلاق للمعركة".
وذكرت أنه في القتال الذي أعقب ذلك، تعرضت المدارس "لأضرار جسيمة، وأن العام الدراسي لستة آلاف طفل...قد يتوجب تأجيله حتى ننفذ الإصلاحات اللازمة"، مبينة أن المجمع المدرسي "يتم تحصينه بمرور الوقت لضمان أنه عندما...تندلع الاشتباكات في الخارج أثناء وقت المدرسة، يكون (الأطفال) في أمان".
ولفتت إلى أنه في الآونة الأخيرة، تم استخدامه أيضا كحصن، مضيفة: "أعتقد أنه سيتعين علينا التفكير في التصميم المعماري الكامل للمدارس لضمان أنه بالنظر إلى المستقبل، لا يمكن للمدارس...مرة أخرى أن تستخدم كمنصة انطلاق لعمليات الاغتيالات والأنشطة المسلحة".
ويعتقد أنه تم استخدام المجمع هذا من قبل الجماعات الإسلامية لاغتيال القيادي في حركة "فتح" أبو أشرف العرموشي و4 من مرافقيه.
وقد أسفر القتال الذي بدء يوم السبت الماضي بين حركة فتح، وجماعتي "جند الشام" و"الشباب المسلم"، عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا وإصابة العشرات وتشريد الآلاف من المخيم الذي يقطنه أكثر من 50 ألف شخص.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان الأمم المتحدة الأونروا القضية الفلسطينية بيروت حركة فتح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: استشهاد 190 عاملاً صحيّاً في لبنان بأقل من شهرين
صفا
صرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، بأن 190 من العاملين في مجال الرعاية الصحية قتلوا في أقل من شهرين في لبنان الذي يتعرض لهجمات إسرائيلية.
وأعرب دوجاريك، في مؤتمر صحفي، عن بالغ قلق مسؤولي الأمم المتحدة إزاء الأوضاع الإنسانية في لبنان.
وأوضح أن قطاع الصحة في لبنان تلقى ضربة موجعة نتيجة الهجمات الإسرائيلية المستمرة.
وتابع: "في أقل من شهرين، قُتل 190 عاملاً في مجال الرعاية الصحية. وتم إغلاق ما يقرب من 50 مركزاً صحياً و8 مستشفيات".
ودعا دوجاريك، الأطراف إلى ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، واحترام وحماية الطواقم الطبية والمرافق الصحية.