تركيا.. توقيف 11 مشتبها بهم في إطار مكافحة عمليات تمويل "داعش"
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت السلطات التركية، أن قوات الأمن ألقت القبض على 11 شخصا، مشتبها بهم، في إطار عمليات مكافحة تمويل تنظيم "داعش" الإرهابي.
وذكر الإعلام الرسمي التركي، أن فرق مديرية فرع مكافحة الإرهاب، قد نفذت عمليات أمنية متزامنة، لشركات، وأماكن عمل في 27 عنوانا، وذلك بعد التأكد من قيامهم بعمليات تحويل أموال، وتقديم خدمات مصرفية "سرية" لإرهابيين في مناطق النزاعات.
وجرت عمليات المداهمة في 7 ولايات تركية، أسفرت عن القبض على 11 مشتبها به، فيما تم خلال العمليات، ضبط العديد من المواد الرقمية، و4 مسدسات غير مرخصة، و13 محفظة باردة للعملات المشفرة، وكميات من الأموال الأجنبية والذهب والفضة.
وذكرت بعض المصادر (غير الرسمية)، أن السلطات قد أغلقت جميع مكاتب الحوالات المالية، التي تعمل على تحويل الأموال "إلى شمال غرب وشرق سوريا من أوروبا وتركيا، بغرض دعم الإرهاب".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة الإرهاب داعش شرطة
إقرأ أيضاً:
توقيف مغربي في تركيا بتهمة الانتماء لشبكة دولية لاستغلال الأطفال جنسياً
أوقفت الشرطة التركية مواطناً مغربياً في مدينة بودروم، بعد أن صدر أمر دولي بالقبض عليه من قبل الإنتربول، وذلك على خلفية تورطه في شبكة دولية لاستغلال الأطفال جنسياً في إسبانيا.
وتم توقيف المشتبه به في أحد الفنادق بعد مراقبته لعدة أيام، وذلك بالتنسيق مع مكتب المدعي العام في بودروم.
وحسب وسائل الإعلام الإسبانية، فإن المشتبه به حاول التمويه بهوية مزيفة مدعياً أنه لاجئ فلسطيني، إلا أن الشرطة تمكنت من التعرف على هويته الحقيقية من خلال تحليل بصمات الأصابع. كما عثرت السلطات على جواز سفره الأصلي مخبأ في حقيبته.
الشبكة التي ينتمي إليها المتهم كانت تستهدف الأطفال الضعفاء في المجتمع، حيث تقوم باستدراجهم لاستغلالهم جنسياً وتصويرهم لأغراض تجارية. وكان المغربي الموقوف واحداً من المتهمين في قضية تم تفكيكها عام 2015، حيث تم القبض على 7 أفراد من هذه الشبكة، في حين فر المتهم قبل محاكمته في محكمة طراغونة عام 2019.
وتجدر الإشارة إلى أن زعيم الشبكة، وهو فرنسي الجنسية، حكم عليه بالسجن لمدة 240 عاماً بتهمة إدارة أكبر شبكة لتوزيع المواد الإباحية للأطفال في إسبانيا. كما حكم على الرجل الثاني في الشبكة، وهو فرنسي أيضاً، بالسجن لمدة 19 عاماً.
وتمكنت الشرطة الإسبانية من جمع أكثر من 300 تسجيل يحتوي على مواد مسيئة للأطفال، تم تصوير العديد منها في شقة بمدينة طاراغونة.