أكد مستشار البنتاغون السابق دوغلاس ماكغريغور، أن العسكريين الأوكرانيين يرفضون أوامر قادتهم بالهجوم ويفضلون الاستسلام للجيش الروسي، بعد الخسائر البشرية الفادحة في هجوم كييف المضاد.

إقرأ المزيد خبير أمريكي: خياران أحلاهما مر أمام زيلينسكي بعد فشل الهجوم المضاد

وقال ماكغريغور في حديث لقناة "Judging Freedom" على "يوتيوب": "أجبر عدد هائل من الأوكرانيين حاليا للذهاب إلى الجبهة.

وشهدوا مصرع مواطنيهم في هجمات لا معنى لها في محاولة لاختراق خط الدفاع الروسي. الآن يرفضون شن الهجوم".

وأضاف أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يتلقى تقارير مفادها أن المزيد من العسكريين الأوكرانيين بدأوا الاستسلام، مشيرا إلى أنه بفضل حقيقة أن روسيا تعامل أسرى الحرب بشكل صحيح، يفهمون أن هذه هي فرصتهم الوحيدة للبقاء على قيد الحياة.

وتابع أن نظام كييف يستخدم جنوده كأكباش فداء خدمة للناتو وأن سياسة زيلينسكي لا تتفق مع مصالح الأوكرانيين العاديين.

وصرح القائم بأعمال حاكم مقاطعة زابوروجيه الروسية الجديدة يفغيني باليتسكي أن العسكريين الأوكرانيين يستسلمون في مجموعات تصل إلى فصيل كامل في بعض الأحيان.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

الاستسلام عار!

محمد لطفى المنفلوطى.. هذا الشاعر الذى جاء بكلمات خالدة سطرها التاريخ إلى الآن.. وهو صاحب كتابين من أعظم الكتب التى قدمها للأدب العربى «النظرات» و«العبرات» وفى حوار دار بين ذات النطاقين «أسماء بنت أبى بكر» رضى الله عنها وبين ابنها عبدالله بن الزبير يخبرها باعتداء جيوش الحجاج الذى أرسله عبدالملك بن مروان ليضرب الكعبة بالمنجنيق وطالب الجميع بالاستسلام له، فرفضت «أسماء» الاستسلام، وإذ بالشاعر الجليل يُصيغ هذا الحوار ليقول «إن أسماء فى الورى خيرُ أُنثى.. صنعت فى الوداع خير صنيعِ.. جاءَها ابن الزبيرِ يسحبُ دِرعاً.. تحتَ درعٍ منسوجةٍ من نجيعِ.. قال يا أُمٍّ قد عييتُ بأمرى.. بين أسرٍ مُرٍّ وقتلٍ فظيع.. خاننى الصحبُ والزمان فما لى.. صاحبٌ غيرَ سَيفى المطبوعِ.. وأرى نجمى الذى لاحَ قبلاً.. غابَ عنى ولم يَعد لِطلوعِ.. بذل القومُ لى الأمانَ فما لى.. غيره إن قبلته من شفيع.. «إلى آخر تلك الأبيات الرائعة» فى عدم الاستسلام للطغاه، وقُتل الزبير فى ميدان الشرف شهيداً. فبذلك يؤكد الشاعر أن السير فى طريق الحق حق حتى لو كان الشخص لا يدرى هل سيصل! فكل مناضل يحمل على ظهره قضيته يدافع عنها شجاعة وحسمًا، ولا يدرى هل ستشرق عليه الشمس أم لا، وويل للمتخاذلين الذين يبيعون الأوطان من أجل البقاء فى أماكنهم.

 

لم نقصد أحداً!                                                    

 

 

مقالات مشابهة

  • "أطباء بلا حدود" تتهم إسرائيل بالهجوم الممنهج على النظام الصحي في غزة
  • بوتين عن موقف كييف من عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا: تعض اليد التي تطعمها
  • الأمم المتحدة تحجم عن التعليق على رفض زيلينسكي تمديد عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا
  • زيلينسكي: لن نسمح بمواصلة عبور الغاز الروسي ولن نوفر فرصا لكسب موسكو مليارات إضافية
  • زيلينسكي: لن نسمح بمواصلة عبور الغاز الروسي
  • الاستسلام عار!
  • مسؤول أمريكي: مئات القتلى في صفوف قوات كوريا الجنوبية في كورسك
  • مسؤول أمريكي: لم نكن على علم باغتيال مسؤول الأسلحة الكيميائية الروسي
  • بعد الهجوم الروسي على كورسك..زيلينسكي يطالب بدعم أوكرانيا بشكل عاجل
  • مدفيديف: كييف ستدفع ثمن مقتل قائد العسكري الروسي