في خطوة رائدة لتعزيز الرعاية الصحية للحجاج أعلنت مدينة الملك عبد الله الطبية عضو تجمع مكة المكرمة الصحي عن تعاونها مع مستشفى الصحة الافتراضي من خلال شركة ماسيمو في تنفيذ مشروع نظام لمراقبة مرضى القلب عن بعد للسنة الثانية على التوالي بما يتيح لهم أداء مناسك الحج بسلامة واطمئنان.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي بأن هذا المشروع يهدف إلى تمكين مرضى القلب من الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، حيث سيتم استخدام أجهزة على شكل ساعات ذكية يمكن ارتداؤها لتتبع المؤشرات الحيوية ومراقبة المعايير الفسيولوجية الرئيسية للمريض بدقة كما تقوم هذه الأجهزة بنقل البيانات بشكل فوري إلى فريق متخصص في مركز التحكم بعناية القلب بمدينة الملك عبد الله الطبية ومستشفى صحة الافتراضي، مما يضمن تقديم رعاية طبية مستمرة ومتطورة.


أخبار متعلقة إطلاق البرنامج الصحي التطوعي بالحج بمشاركة ٥٥٠ متطوعًاالقيادة تهنئ رئيس جمهورية البرتغال بذكرى اليوم الوطني لبلاده .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المريض سيرتدي ساعة ذكية لتتبع المؤشرات الحيوية - اليوم
وأضاف، أن إحدى أبرز ميزات هذه الساعات الذكية أنها تتيح للمرضى الانخراط بشكل طبيعي بين الحجاج الآخرين دون أن يشعروا بالاختلاف، مما يعزز من راحتهم النفسية خلال أداء المناسك. حيث سيتم استهداف تطبيق هذا النظام على 100 حاج من مرضى القلب لهذا العام حيث استفاد الى الان 20 حاجاً من هذه الخدمة مما يمثل خطوة مهمة نحو توفير رعاية صحية متكاملة للحجاج.تقديم خدمات طبية عالية الجودةوأشار التجمع الصحي بأن هذا التعاون يهدف إلى تقديم خدمات طبية عالية الجودة عن بُعد. وتتميز الخدمة بتقديم الاستشارات الطبية، ومراقبة الحالات الصحية من خلال مشروع مراقبة مرضى القلب حيث يسهم مستشفى صحة الافتراضي بدور محوري في مراقبة متواصلة عبر تتبع المؤشرات الحيوية للمرضى بشكل مستمر من خلال الأجهزة القابلة للارتداء، ما يسمح بالكشف المبكر عن أي تغيرات قد تتطلب تدخلاً فورياً وكذلك استجابة سريعة بفضل نقل البيانات الفوري مما يمكن لفريق الأطباء والمختصين تقديم استجابة سريعة للتغيرات الطارئة، والذي بدوره يعزز من سلامة المرضى خلال أداء مناسك الحج وتقليل الحاجة للتنقل بصفتها رعاية طبية عن بُعد، مما يقلل من الحاجة لتنقل المرضى إلى المستشفيات، وبالتالي تقليل مخاطر التعرض للإجهاد والمضاعفات الصحية مما يمنح المرضى الثقة والطمأنينة بأن حالتهم الصحية مراقبة بشكل مستمر وأن هناك فريقاً متخصصاً جاهزاً للتدخل عند الحاجة.
وجديراً بالذكر أن هذا التعاون يعد خطوة مهمة نحو مستقبل الرعاية الصحية الذكية، حيث تجتمع التكنولوجيا المتقدمة مع الخبرة الطبية لتقديم حلول صحية مبتكرة تعزز من راحة وسلامة الحجاج. ويقوم تجمع مكة المكرمة الصحي ومستشفى صحة الافتراضي بمواصلة التزامهما بتقديم أفضل الخدمات الصحية لضمان موسم حج آمن وميسر للضيوف الرحمن.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة الرعاية الصحية ضيوف الرحمن مرضى القلب تجمع مكة المكرمة الصحي مستشفى الصحة الافتراضي مرضى القلب

إقرأ أيضاً:

الوقاية من الأمراض المزمنة: أهمية التوعية الصحية ونمط الحياة الصحي

الوقاية من الأمراض المزمنة، تعد الأمراض المزمنة مثل السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم من أبرز التحديات الصحية التي يواجهها العالم اليوم.

 فهي مسؤولة عن عدد كبير من الوفيات والإعاقات، بالإضافة إلى الأعباء الاقتصادية التي تفرضها على الأفراد والمجتمعات.

 لذا، فإن الوقاية منها تتطلب جهودًا شاملة تبدأ بالتوعية الصحية واتباع نمط حياة صحي.

ما هي الأمراض المزمنة؟

الأمراض المزمنة هي حالات طويلة الأمد تستمر لفترات طويلة وتتطور ببطء، وغالبًا ما يكون من الصعب علاجها بشكل نهائي.

الوقاية من الأمراض المزمنة: أهمية التوعية الصحية ونمط الحياة الصحي

 من بين هذه الأمراض: السكري من النوع الثاني، أمراض القلب التاجية، ارتفاع ضغط الدم، والسرطان. 

على الرغم من أن بعض العوامل الوراثية قد تزيد من خطر الإصابة، فإن العديد من هذه الأمراض يمكن الوقاية منها عبر تغييرات في نمط الحياة.

أهمية التوعية الصحية

التوعية الصحية تعد ركيزة أساسية في الوقاية من الأمراض المزمنة.

 فهي تسهم في نشر المعلومات حول العوامل المسببة لهذه الأمراض وطرق الوقاية منها. 

يتطلب ذلك توفير حملات توعوية موجهة للجمهور العام والتركيز على الفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة.

 يمكن أن تشمل هذه التوعية محاضرات، كتيبات، أو حتى برامج تفاعلية عبر الإنترنت.

دور التغذية الصحية في الوقاية من الأمراض المزمنة دور نمط الحياة الصحي

يعتبر اتباع نمط حياة صحي من أهم أساليب الوقاية من الأمراض المزمنة. ويشمل ذلك:

الوقاية من الأمراض المزمنة: أهمية التوعية الصحية ونمط الحياة الصحي

1. التغذية السليمة: تناول غذاء متوازن يحتوي على الخضراوات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية، مع تقليل استهلاك الدهون المشبعة والسكريات.


2. ممارسة النشاط البدني: الرياضة تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وتحسين السيطرة على مستويات السكر في الدم، والمساعدة في الحفاظ على الوزن الصحي.


3. الإقلاع عن التدخين والكحول: التدخين والكحول يزيدان من خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان وأمراض القلب. الإقلاع عنهما يعد خطوة مهمة نحو حياة صحية.


4. إدارة الإجهاد: الضغط النفسي المزمن قد يسهم في تطور الأمراض المزمنة.

 ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا قد تساعد في تحسين الحالة النفسية والجسدية.

 

أهمية التغذية السليمة في تعزيز جهاز المناعة

التوعية الصحية واتباع نمط حياة صحي هما خط الدفاع الأول ضد الأمراض المزمنة. 

الوقاية ليست مجرد جهد فردي بل هي مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمجتمعات والحكومات. 

تعزيز الوعي وتوفير البيئات الداعمة للحياة الصحية يمكن أن يسهم في تقليل عبء هذه الأمراض ويحسن جودة الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية.

 

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. اليوم الأخير للتسجيل في موسم الحج 2025 وهذه الشروط
  • إخصائية تغذية توضح النظام الغذائي الأمثل لصحة القلب والأوعية الدموية
  • طبيبة توضح النظام الغذائي الصحي لمرضى القلب والأوعية الدموية
  • فيديو| أمانة جدة لـ "اليوم": إطلاق مشروع  فرز النفايات من المصدر في 17 حي بجدة 
  • كيف يجب أن تكون تغذية مرضى القلب والأوعية الدموية؟
  • احذر.. الصيام المتقطع غير مفيد لمرضي القلب والأوعية الدموية
  • حملة «اكشف» تستهدف مليوناً من مرضى القلب
  • انعقاد لجنة لفحص مرضى القلب تحت مظلة التأمين الصحي بالبحر الأحمر
  • إجراء 2044 جراحة قلب مفتوح وقسطرة علاجية مجانا لغير القادرين في سوهاج
  • الوقاية من الأمراض المزمنة: أهمية التوعية الصحية ونمط الحياة الصحي